الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

بعد معاناة طويلة لنساء ورجال التعليم نتيجة انسداد آفاق الحركة الانتقالية تم الافراج عن لائحة للمستفيدين لأسباب صحية...حيث أعلنت الوزارة عن لائحة تضم 49 استادا وأستادة انتقلوا مباشرة بعد الاعلان عن النتائج ..في حين ضمت اللائحة الثانية 103 كانوا مطالبين بعرض ملفاتهم على أنظار اللجان الطبية الاقليمية , وهو ما تم فعلا .
غير أن احتجاج النقابات التي لم يستفد منخرطوها دفعت الوزير الوفا الى معاودة عرض ملفات هؤلاء على أنظار لجنة طبية مركزية ...ودون الحديث عن المعاناة التي تعرض لها هؤلاء بالنظر الى كون فترة عرض الحالات على اللجنة المركزية تزامنت مع شهر رمضان ,والمسافات الطويلة التي قطعها المعنيون للوصول الى العاصمة , فان الأساتدة والأستادات انتظروا طويلا لتفرج الوزارة عن النتائج النهائية التي أقرت بأحقية 210 من المستفيدين يوم 7 شتنبر 2012 .
ان الاعلان عن النتائج في وقت متأخر ألزم الأساتدة بتوقيع محاضر الدخول في مقرات عملهم الأصلية , وهي متاعب اضافية للعديد منهم خصوصا الدين يبعدون بمسافات لا يعرف قيمتها المسؤولون ...غير أن المفاجأة كانت من نيابة القنيطرة التي اعتبرت اللائحة الأولى نهائية  وسمحت للوافدين عليها بتوقيع محاضر الدخول لديها كما قامت بتعيينهم واسناد الأقسام لهم .
من هنا يبدو أن نيابة القنيطرة خرجت عن الاجماع وتعاملت بما لم تعلن عنه الوزارة ... وهو ما يبقي السؤال مشروعا ... من المسؤول عن هده الازدواجية في التعامل مع قرارات الوزير؟ ..ولمادا يحق لبعض المستفيدين من الحركة التوقيع في نيابة التعيين في حين يلزم آخرون بالعودة الى مقراتهم الأصلية حتى ولو كانت بمسافات بعيدة ؟ انها بعض مظاهر الاعتباطية والارتجالية التي تحكم التدبير الاداري في مؤسسات الدولة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها