المواضيع الأكثر مشاهدة
الاثنين 5 مارس 2012 ليلة سوداء في تاريخ ا م ش ليلة اجتماع اللجنة الادارية بالبيضاء. ففي مثل هذه الليلة تم استصدار قرارات طرد وإحالة على لجنة تأديبية لم يعلن عن أعضاءها لحدود اليوم. ليلة تم اتخاذ قرار حل الاتحاد الجهوي بالرباط وتنصيب لجنة لتسييره. ليلة بداية الحرب العلنية ضد كل من يقول لا للفساد والريع النقابي ولا للتبقرط وخدمة المصالح بدل مصالح العمال وعموم الأجراء. ليلة تم الإعلان فيها عن بداية تفعيل سيناريو الطرد الجماعي الذي كانت تلوح بوادره منذ مارس 2011 في الجامعة الوطنية للتعليم وبعد الغاء عقد المؤتمر الذي كان قد حدد تاريخه في مجلس وطني سابق. ليس غريبا أن يحط الرحال بالرباط بعد 8 مارس لإغلاق المقر ليس غريبا أن نصبح كما اصطلح علينا من طرف المتخاذلين بنقابيي الشوارع ولكن الغريب هو أن يتم تبرير إغلاق المقر بإصلاحات والطرد الجماعي بالدفاع ن المنظمة ضد من يحاول جرها لجهة سياسية ما. والغريب الأكبر هو صمود القواعد المطرودة وعدم التحاقها بأية مركزية أخرى رغم الحصار والتشويش الذي لاقته الغريب هو عزة نفسها وقوتها على الصمود والتحدي كانت مسيرة 28 فبراير برهانا على قوة الارادة والعزم على الاستمرار في النضال. نعم فليلة 5 مارس ليلة بداية الحسم في الخيار إما ربيعا نقابيا ديمقراطيا حقيقيا أو انحاء وقبولا بواقع مر لم اكتشفه إلا في اللحظات الأخيرة لما قبل الطرد وإغلاق المقرات في وجوهنا. قد نكون نقابيي شوارع لكن النقابة البعيدة عن غضب الشارع وبعيدة عن ميدان عمل الكادحين ليست نقابة. فليس هونا علينا أن نرى مقرا كنا نعتز بولوجه مغلقا في وجوهنا لكن اللهم الحصار والتشريد في الشوارع ونؤدي ثمن ذلك مهما تطلب الأمر على أن نكون من المهرولين والمطبلين لمافيات نقابية مهما تغير لونها ورمزها. نعم فليلة 5 مارس ليلة اختبار لقدراتنا ومني رسالة إلى من يحاول الاصطياد في الماء العكر عبر تصريحاته في تجمعات وهمية: وحدها الحرباء والأفعى من تغير جلدها ولونها فالديمقراطية مبدأ من يؤمن به لا يستطيع العيش بدونه واللون الأزرق له من الدلالات ما يكفي ليرشم الذاكرة والفؤاد والخط النقابي الديمقراطي الكفاحي المستقل هو خيار لا رجعة عنه
المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم يرد على ادعاءات الوزارة بخصوص نسبة الاضراب الوطني ليوم 28 فبراير .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
جميع التعليقات