الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.



على اثر اعادة نشري قبل أيام لخبر اختفاء الطفل - مجد الصنهاجي- من مدينة مكناس كتب أحدهم – المكنى سفيان الجبلي - معقبا يقول : *- نشكر الأخ والرفيق أبو أنصار على اهتمامه بأخبار الأسر المكلومة في اختفاء فلدات أكبادها ونحن بدورنا مكلومون بسبب اختفاء كائن نود منك أن تنشر خبر البحث عنه على أوسع نطاق خاصة وأننا نعرف أنه لك شعبية كبيرة وهي نفس شعبية الرهج الديموقارطي عفوا النهج الديمقراطي وجعبية حقول الانسان عفوا جمعية حقوق الانسان وووو -*.                                                           
وتابع صاحب التعليق قائلا : -* للاخبار عن من تعرف على المختفي الاتصال بمقهى أيوناكس أو على هاتف رشيد بوكوري ومحبيه -*                                                          
وقبل أن ينهي كلامه طلب مني أن أنشر خبر اختفاء والبحث عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاونات .                                                                                  
وقد ترددت كثيرا في الرد عليه ... وكان مرد ترددي أني أشفقت على نفسي من معاودة التجربة مرة أخرى مع مهزومين في جدال بلا معنى ولا فائدة ...كما أني لا أعتبر نفسي مسؤولا عن الوضع التنظيمي للجمعية بالاقليم وما يعانيه من خصوصية, وأشفقت على صاحب التعقيب أيضا خصوصا وأنه ضيق دائرة البحث عن هويته المتخفية وأسقط القناع ليظهر عاريا  كما ولدته السماء .                                                                                  
ولأنه لم يحدد لكلامه غاية علمية يراد منها تنوير الرأي العام بما يجري واعطاء الانطباع بوجود غيرة حقيقية واندفاع لافت  لتحصين الاطارات الجماهيرية من كل اختراق ...نتيجة جهله لأسس  ومبادئ الحوار الديمقراطي المسؤول والهادف... الدي ينبني على احترام الرأي والرأي المخالف والاقناع بالحجة والبرهان ...فقد اختار اللجوء  الى تكرار  وترويج منتوج فاسد... وبضاعة كاسدة ...وأسلوب اعتدناه في صراعنا مع  من جندوا أنفسهم لتشويه الحقائق وتمرير المغالطات وتضليل الرأي العام خدمة للمشروع المخزني ولقطاع الطريق المهرولين  وراء الفتات الدي يسقط من مائدةالأسياد ليلتقطوه  دلا ....وغدرا.... وخيانة .                                                                                  
وهنا أريد أن أؤكد لصاحبنا أننا لا نكرر دواتنا وأن اعادة نشر خبراختفاء الطفل مجد الصنهاجي كان من باب الواجب الانساني والنضالي الدي يفتقر اليه ,في حين أن اختفاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاونات لم يكن الا من مكاتب السلطة ...ودوائر القرار ...وارادة  المفسدين , وهدا أمر لا يمكننا أن ننكره اطلاقا . فما راكمته التجربة السابقة من  سلبيات كان دافعا قويا ومبررا كافيا لتحرير الفرع من يد من تحالفوا مع الشيطان مصرين على تبضيع قضايا الناس وهمومهم  في محاولات دنيئة وسافلة للحصول على امتيازات يعرفها الصغير قبل الكبير .                                                                        
-- ففي رأيي يبقى تجميد نشاط الفرع مؤقتا أفضل بكثير من أن يكون هدا الفرع امتدادا للمخزن --                                                                                
ولأن صاحبنا فهم أن التعبير عن الرفض – رفض هدا الواقع باعتباره قديما ومهترئا يحتاج الى تغييرجدري - وعدم الانصياع لتعاليم المخصيين  والدجالين كعنوان  لهوية سياسية محددة اختزلها  في النهج الديمقراطي وهدا  يعني  افتقاره لقراءة سياسية واضحة لواقع التنظيمات الحزبية ومرجعياتها الايديولوجية ,ولتحليل علمي يتجاوز النظرة الأحادية للموضوع مما يؤكد العودة الخائبة للكيانات الفاسدة في تاونات الى ممارسة لعبتها القدرة ...وترويج  خطابها الدعائي التقليدي... ونقدها النميمي البوليسي للتجارب النضالية الرائدة ... بعدما استنفدت - هده الطفيليات - كل مخططاتها التي لم يكن من نتائجها سوى الفشل الدريع والعجز التام  في  ايقاف المد التنظيمي والزحف النضالي المتصاعد الدي راكمه المناضلون  والمناضلات ...وشكلوا من خلاله  رقما صعبا يستحيل اقحامه في  معادلة  التدجين والاحتواء .                                                                                   
فمن وجهة نظر المناضلين - الدين يومئ اليهم كلام صاحب التعقيب, أو الدين أشار  اليهم بالاسم  - فالعمل الحقوقي والممارسة النقابية  اطارات جماهيرية ديمقراطية تقدمية ومستقلة تجر خلفها تاريخا مثقلا بالتضحيات والأداء النضالي ولا يسمح اطلاقا أن تكون ملحقة بالشرطة السرية ... ولا بالمخبرين ...كما لا يمكن أن تشكل أداة رقابة على تفكير الناس وانشغالاتهم من أجل امتيازات هامشية لطفيليين ابتليت بهم الساحة السياسية خصوصا مع اندلاع  ثورة الربيع العربي التي أفاقت الشعوب العربية من حالة الركود وأخرجت الانسان العربي الى الفعل من خلال  الغليان الشعبي  والاحتقان الجماهيري المتنامي والدي  بدأ يعلن عن نفسه  في الشارع  تحت عناوين عريضة ...فأمام عجز القوى السياسية التقليدية في استقطاب الجماهير واعادة اخراج مسرحياتها الهزلية ...وعدم قدرتها على التحكم في مسار الأحداث لانجاز مهامها المرحلية المتمثلة في تلجيم الصراع الطبقي ...وافراغه من محتواه ...ولعب دور الشرطي على قرارت الجماهير المكتوية بلهيب  نيران الأزمة البنيوية التي تعيشها البلاد ومن ثم توطيد ثقافة الاستسلام والخنوع ... أمام هدا الفشل في توجيه الأحداث كان ضروريا أن تنتعش الطحالب وتظهرفي سوق النخاسة ...ومستنقع الفساد والرديلة , صور أخرى لعصابات الزيف والخداع                                                                                  
ففي صراعنا  من أجل انتزاع فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان من يد المتلاعبين المشبوهين , والمشكوك في نضاليتهم... لم تكن تستهوينا الزعامة ولم تكن تغرينا البراعة بقدر ما كان يسكننا هم السؤال .                                                              

وقد يكون من  سوء تقدير المتحاملين أن تأتي النتائج عكس ما كانوا يشتهون ...وأن تهب الرياح ضد ما كانت تنتظره مراكب الصيادين ...فقد أدت حملاتهم التشهيرية  المسمومة ...وهدا الانسياق المفضوح   وراء الفساد ...وهم يدافعون  عنه باخلاص متفان ... منقطع النظير ..الى تنامي  الحركات الاحتجاجية وتصاعد المد النضالي الشيء الدي كان له بالغ  الأثر  على حركية النضال الديمقراطي ...وتحديدا على الواجهة النقابية التي شكلت معاركها البطولية  عقدة الانتهازيين والوصوليين ... والطائفين والعاكفين ... والركع السجود – طبعا الركع للادارة والمخزن وليس لله عز وجل – كما حشرت خصوم الديمقراطية في الزاوية .. لقد  أدينا ثمن قناعتنا بضرورة التصدي للفساد وفضح المفسدين من دون ندم  ولأجل  استئصال البؤر السرطانية التي تلطخ المكان ... وسوف تواصل  الجماهير الصامدة الرافضة للتسويات المدلة والمهينة لكرامة الانسان مسيرة  الفضح مهما كان الثمن غاليا ... ايمانا منها أن النصر لا يحققه الجبناء وهم ينحنون بين يدي أولياء نعمتهم ... ولا يمكن أبدا أن يخرج من مكاتب المسؤولين ...وأقبية المتنفدين والفاسدين
اننا باختصار - كمناضلين ديمقراطيين - نرمى  بتهم واهية من قبل مستأجرين مسخرين لزرع بدور اليأس والاحباط في رحم الوعي  الشعبي ...النوعي ...المتنامي ... من قبل أولائك الدين  يعملون جاهدين على تثبيت أسس وركائز  المشروع المخزني البيروقراطي التفقيري ...لا لشيء سوى لأننا عبرنا عن رفضنا للفساد...وعن رفضنا أن نكون طرفا في لعبة سخيفة اسمها تحالف  المصالح الشخصية ضدا على مصلحة القواعد  وقلنا :ان دور المهرج بالنسبة لنا دور مستحيل ..كما قلنا : لا... وألف لا... في وجه من قال نعم ... وسوف نظل نقولها ونعيدها حتى ولو كانت -لا- هده لا تروق للطحالب ....                                                       ان الكبيرات للكبار أما الصغيرات فلحثالات بني البشر . 
   وقبل أن أنهي كلامي أود أن أوجه صاحبنا المكلوم بفقدان الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتاونات ودلك للبحث عن مفقودته وأدله على العنوان الصحيح لمعرفة أسباب وملابسات الاختفاء ...- ولو أن نواياه غير دلك ...وهي بادية للعيان - عليه أن يطرق باب الدين عرقلوا مسارها الطبيعي والنضالي ...وتحالفوا مع قوى الظلام ...والرجعية ... ومع السلطات من أجل عدم مدها بالوصل القانوني ظنا منهم أن الشرعية يحددها الوصل ...في حين أن الشرعية النضالية  تكتسب في الميدان ...ولا تعلق أبدا أومسة على صدور المتخادلين .   وفي الختام أهدي لصاحب التعقيب هدا المقطع الشعري وهو لأحد رجالات الفكر والأدب  الدين لا يجرؤ - صاحبنا - على وصفهم بالرهجويين أو  الحقوليين -اللهم ان كان ممن يحتاجون الى اعادة القراءة والكتابة -... انه الشاعر الكبير نزار قباني وهو يوضح سبب تحامل الصغار عليه .
يقول الشاعر :                                                              



لأنني لا أمسح الغبار عن أحدية القياصرة ...



لأنني أقاوم الطاعون في مدينتي المحاصرة
لأن شعري كله
حرب على المغول..والتتار..والبرابرة
يشتمني الأقزام...والسماسرة .

* ملحوظة :العبارات المكتوبة بالأحمر هي لصاحب التعقيب . 
...تابع القراءة

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها