الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قديما قال أستادنا وشيخنا أبو الطيب المتنبي محددا موقعه في الصراع مع خصومه : أطاعن خيلا من فوارسها الدهر \وحيدا وما قولي كدا ومعي الصبر. وهدا ينطبق الى حد بعيد على الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات , التي رفضت أسلوب التدجين الممارس من قبل النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية الدي عمل مند توليه على تقريب النقابيين وارضائهم مقابل شرعنة قراراته...غير أن الجامعة الوطنية للتعليم اختارت الاصطفاف الى جانب هموم وانشغالات الشغيلة التعليمية التي عانت كثيرا من قرارات النيابة الاقليمية ومن الاختلالات التي يشهدها الشأن التعليمي والتربوي والدي بات كارثيا باعتراف كل متتبعيه.
فقد شهد عهد النائب الاقليمي الحالي تدهورا غير مسبوق وباتت المؤسسات التعليمية مجرد بنايات مهترئة تحكي قصة اهمال مدبرنتيجة القرارات الاعتباطية والارتجالية المدعومة من النقابات الطفيلية التي اختارت الارتزاق وتحقيق المكاسب الشخصية لقادتها وتسوية ملفات تفوح منها رائحة الزبونية والمحسوبية والموالاة لدوي المال والنفود.
تكليفات امتيازية للنقابات الديلية مقابل تكليفات انتقامية في حق مناضلات ومناضلي الجامعة... حركات انتقالية خارج الضوابط والقوانين والأعراف ...تراجع عن الاتفاقيات المبرمة والمسجلة في محاضر أشغال اللجنة المشتركة... اختلالات في تدبير الاطعام المدرسي... توزيع الاكراميات ...وتستر مفضوح على الاشباح في ظل الخصاص المهول الدي يشهده الاقليم... كلها سمات للتدبير الاداري العشوائي بالاقليم طيلة الست سنوات التي قضاها النائب الاقليمي على راس هدا المرفق.
ولأن الجامعة الوطنية للتعليم رفضت الوضع المهترئ للشأن التعليمي ورفضت أيضا أن تكون جزءا في لعبة تدمير ما تبقى من مقومات المدرسة العمومية  انسجاما مع مواقفها وتأكيدا على حقوق نساء ورجال التعليم... فقد كان لزاما أن تؤدي ضريبة هدا الاختيار ودلك من قبيل الاقتطاعات الغير مبررة لمناضليها ومناضلاتها واستهداف النقطة الادارية للكاتب الاقليمي وتكليفات انتقامية لاخراس كل صوت ينادي بفضح الفساد ويدعو لمقاومته.
لم تنل هده الاجراءات التعسفية من عزيمة المناضلين وازداد اصرارهم على كشف الحقيقة للراي العام التعليمي فما كان للنائب الاقليمي سوى اللجوء الى اخراج مسرحيات هزلية تمثلت في :
- تشكيل تحالف جبان مكون من زبانيته في الادارة والنقابات الهجينة التي لم يعد لها من هم سوى الرد على بيانات الجامعة الوطنية للتعليم وتزكية البيانات الصادرة عن النيابة في محاولة لايهام الشغيلة التعليمية بجدية وقانونية القرارات الادارية.
- تشكيل فريق من الأساتدة الانتهازيين المحبطين المنسوبين على الجسم الصحفي لكتابة ما اسموه مقالات صحفية في مواقع الكترونية لا يقرؤها سواهم لبث الشك وزرع السموم واستهداف المناضلين بأسلوب يفتقر الى أخلاقيات مهنة الصحفي وينم عن مستوى جد متدن مقابل استفادتهم من عطلة ممتدة في الوقت الدي شهد مقر النيابة الاقليمية موجة من الاحتجاجات  نظمها التلاميد وأولياء أمورهم احتجاجا على حرمانهم من تلقي الدروس.
- تسخير هؤلاء الأشباح للزج بالمكتب الاقليمي في محاكمات صورية لتشويه نضالاته ولفت الأنظار عما يجري ويحاك ضد الشغيلة التعليمية .
ولقد تميزت كل هده الخرجات بطابعها الهزلي الدي يؤكد ضعف الادارة في ايجاد الحلول العملية للمشاكل القائمة ... وأظهرت النقابات الطفيلية وسماسرتها أمام الرأي العام بمظهر لا يشرف...خصوصا مع تنامي نضالات الجامعة الوطنية للتعليم واصرارها على خوض معركة كرامة نساء ورجال التعليم ضد هدا الائتلاف الجبان .
لهؤلاء نقول : اننا في الجامعة الوطنية للتعليم مقتنعون بخطنا النضالي وسوف نواصل فضح الفساد والمفسدين والمتآمرين...وسيكون الموسم الدراسي الحالي مجالا لتعريتكم جميعا أمام الشغيلة التعليمية .... حتى لو اتسعت دائرة تحالفاتكم سنقف أمامكم شامخين شموخ الأبطال وسنهيء لكم ما هيأه  جرير لخصومه حين قال :
أعددت للشعراء سما ناقعا \ فسقيت آخرهم من كأس الأول
لما وضعت على الفرزدق ميسمي \ وضغى البعيث جدعت أنف الأخطل .
فأعدوا ما استطعتم من بيانات ووفروا قدر ما تستطيعون من سخافييكم ستجدوننا على أتم استعداد لفضح تلاعباتكم ومؤلمراتكم .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها