انه واقع مؤسسات التعليم العمومي باقليم تاونات ... مفخرة السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ودليل انجازاته العظيمة ..لدلك يعيب على الرافضين لتدبيره العشوائي هدا الانكار ...ويستغرب منهم هدا الجحود... ويطالبهم بالنظر الى منجزاته العظيمة في ارتباطها بمستقبل التعليم بالمنطقة ...انه التجسيد الصريح لقول الشاعر الكبير أحمد مطر :
* يريدونني أن أضحك ...وأن أفصح بالبشر ... وتلك احدى عجائبنا العربية... أن يطلبوا من الانسان الضحك في بيت    العزاء.

تلاميذ ثانوية بأهرمومو يقاطعون الدراسة بسبب نقص الأطر التربوية

تشهد ثانوية “ادريس الأكبر” الـتأهيلية ببلدة أهرمومو غليانا منذ الأربعاء 19 دجنبر 2012، نتيجة المقاطعة المفتوحة التي دشّنها التلاميذ احتجاجا على نقص الأطر التربوية، ويشتكي تلاميذ مسلك العلوم الإنسانية من غياب أستاذ خاص لمادة الاجتماعات لمدة تزيد عن الشهرين، مما أثار غضب التلاميذ خاصة المقبلين على الامتحان الجهوي والوطني، حيث قصدوا ما من مرة الإدارة وجمعية آباء وأولياء التلاميذ أملاً في إيجاد حل للمشكل، فأقنعوهم بحل ترقيعي يتمثل في تكليف حارس عام متخصص في المادة بتدريسهم لكن لساعتين فقط في الأسبوع إلى حين حل إشكالية النقص في الأطر التربوية، “لكن ورغم الحل الذي اعتبره التلاميذ “ترقيعيا” إلا أن الإدارة لم تفِ به، مما أثار غضب التلاميذ من جديد واستنكروا “الوضعية المزرية” التي آلت إليها العملية التربوية بالمؤسسة نتيجة تأخر الدروس خاصة بمستوى الباكالوريا” يضيف أحد التلاميذ.

لكن ما دفع التلاميذ إلى الاستمرار في المقاطعة هو علمهم أن “هناك خصاص لدى مسلك العلوم أيضا خاصة في مادة علوم الحياة والأرض ومادة الرياضيات، بسبب غياب الأساتذة لأزيد من شهرين لأسباب صحية”، يضيف التقرير الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه، والذي أصدره التلاميذ لتوضيح  مسار احتجاجهم والمطالب التي رفعوها. حيث نظموا وقفة صامتة يوم الجمعة 21 دجنبر 2012 لمدة 30 دقيقة أمام الإدارة التي حملوها المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة بسبب عدم التجاوب مع مطالبهم التي اعتبروها “ملحة ” وفي مصلحة التلميذ أولا وأخيرا.

بعد هذا الاحتقان الذي شهدته ثانوية “ادريس الأكبر” بأهرمومو، حضرت النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية رفقة عدد من المفتشين التربويين، حيث أجرت حوارا مع ممثلي التلاميذ أوضحوا فيه مطالبهم من قبيل توفير عدد من الأساتذة لسد الخصاص الحاصل بالمؤسسة لكي لا يتأثر سير الدراسة خصوصا بمستوى الأولى والثانية باكالوريا.  وبعد حوار مستفيض اعتبره التلاميذ “سلطويا”  اقترحت النائبة الاقليمية عددا من الحلول من قبيل “تعيين الحارس العام أستاذا رسميا لمادة الاجتماعيات” و”فرض ساعات إضافية على بعض الأساتذة لتغطية غياب أستاذة علوم الحياة والأرض ومادة الرياضيات”، لكن هذه الحلول لم ترضي التلاميذ المحتجين، واعتبروها “ترقيعية” لن تحل المشكل.

وقد شهدت الاحتجاجات مؤازرة فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنزل، حيث أكد حميد وهو ابن المنطقة وعضو بالجمعية المذكورة أن “مطالب التلاميذ عادلة ومشروعة، وواجب على المسؤولين التعاطي مع المشكل بشكل ينهي معاناة التلاميذ”.

ويستعد التلاميذ للتصعيد في أشكالهم الاحتجاجية نتيجة ما أسموه “تماطلا” من لدن الإدارة، “سنستمر في الاحتجاج ومقاطعة الدراسة لأننا لم نلمس لدى المسؤولين أدنى رغبة في حل المشكل من الأساس، وسنصعد من الاحتجاج في الأيام المقبلة”، يضيف تلميذ بمسلك العلوم الإنسانية.

وغير بعيد عن أهرمومو، كانت ثانوية “النجاح” بالزراردة، التي افتتحت أبوابها هذا الموسم، قد عرفت احتجاجات مماثلة بسبب نقص الأطر التربوية في عدد من المواد، الشيء الذي يثير غضب التلاميذ ويشعرآبائهم بالخوف على مستقبل أبنائهم خاصة وأنهم مقبلون على الامتحان الجهوي والوطني، إذ يذهب بعض المهتمين بالشأن التعليمي أن أغلب المؤسسات الثانوية منها خاصة لا تتوفر على الطاقم التربوي الكافي لتوفير جو جيد للدراسة، أمام هذا الوضع، أضحى لزاما على المسؤولين النظر لحل هذا المشكل الذي أصبح سببا في اندلاع عدد من الاحتجاجات في العديد من المناطق، مما يؤثر سلبا على التلاميذ نتيجة مقاطعتهم للدراسة.
*منقول عن  مابريس : جريدة الكترونية تهتم بشؤون تاهلة مطماطة هرمومو ...

الاتحاد المغربي للشغل
الجامعة الوطنية للتعليم
المكتب الإقليميجرسيف
عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل اجتماعه العادي يوم 16دجنبر وبعد التداول في جدول الأعمال المسطر يعلن ما يلي :
– بخصوص لقائه مع السيد النائب الإقليمي يوم الخميس 6 دجنبر 2012 حول شرعية التمثيلية باللجنة الإقليمية المشتركة فقد أوضح المكتب مايلي :
1- أن الشرعية التنظيمية و الديمقراطية و القانونية هي إلى جانب المكتب الإقليمي والأجهزة المرتبطة به وفقا لمقررات المؤتمر الوطني العاشر المنعقد بالرباط يومي 5و6 مايو 2012.
-أن المكتب الإقليمي بجرسيف عقد جمعا عاما استثنائيا بدعوة من أغلبيته التي بقيت قائمة وفق قوانين البلاد وإيداعه القانوني وأيضا وفق قوانين ومقررات مركزيتنا الاتحاد المغربي للشغل.
-أن دعوة النيابة الإقليمية لعناصر تم تنصيبها من طرف أجهزة بيروقراطية لاشرعية ولا تمثيلية لها معروفة بفسادها وإفسادها مناف للقانون والشرعية ومتعارض مع قوانين البلاد على رأسها الدستور وأيضا انضمام الدولة المغربية للاتفاقية الدولية لمنظمة العمل الدولية التي تحرم على الدول و الإدارات التابعة لها التدخل في النزاعات الداخلية للنقابات وتدعوها إلى التزام الحياد.
-لذلك كله نطالب السيد النائب الإقليمي بضرورة قبول تمثيلية المكتب الشرعي للجامعة الوطنية في أشغال اجتماعات اللجنة المشتركة ونحذره من تجاهل هذا المطلب.

2 - بخصوص الزمن المدرسي : فان المكتب الإقليمي يجدد مطالب الجامعة الوطنية للتعليم برفض الصيغة الجديدة لاستعمالات الزمن ويطالب بتحديد سقف الزمن الدراسي في 24 ساعة بالنسبة للتعليم الابتدائي و بإلغاء الساعات التضامنية في السلكين الثانوي التاهيلي و الإعدادي .
-نطالب النيابة بسحب الاستفسارات الموجهة في هذا الشأن لرجال ونساء التعليم.
-ولحمل النيابة على التراجع عن هذا الإجراء التعسفي والاستفزازي ينظم المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم وقفة احتجاجية انذارية يوم الخميس 27 دجنبر 2012 من الساعة 11 إلى 12 أمام مقر النيابة .
و في الأخير نهيب بكافة نساء ورجال التعليم الالتفاف حول إطارهم العتيد الجامعة الوطنية للتعليم والالتزام بتوجهاته الكفاحية النضالية والاستعداد لخوض جميع الأشكال النضالية لانتزاع كافة الحقوق المشروعة.
عن المكتب الإقليمي

المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات يعلن تضامنه مع المناضل عبد الخالق الغرماوي ويقرر خوض وقفة احتجاجية لأعضائه امام مقر النيابة

بـــلاغ

على إثر حادث الاعتداء الذي تعرض له مناضلنا الأستاذ عبد الخالق الغرماوي عضو المكتب الإقليمي والمكتب المحلي بلمكانسة من طرف مدير إعدادية الحسن الثاني بجماعة لمكانسة يوم 14 نونبر 2012 داخل إدارة المؤسسة، والمتمثل في الاعتداء البدني والسب والشتم وتمزيق مراسلة خاصة بالأستاذ أمام مرأى ومسمع أستاذ يعمل بنفس المؤسسة، وبناء على التقارير التي وردت من الأستاذ ضحية الاعتداء، ومن طرف المكتب المحلي بلمكانسة، واستنادا للتطورات التي عرفتها القضية، ونظرا لعدم قيام اللجنة  وبعد دراستنا لحيثيات الملف وللمعطيات المرتبطة به، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات يعلن ما يلي:

·        دعمه المطلق للملف المطلبي لجمعيات مديري المؤسسات التعليمية، وتثمينه لكل المحطات النضالية التي خاضوها ومساندته اللامشروطة لهم قصد تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.

·        استنكاره لكل أشكال التضييق المفروضة على نضالات أطر الإدارة التربوية الهادفة إلى ثنيهم عن ملفهم المطلبي من قبيل الاستفسارات وإرسال لجن التهديد والوعيد.

·        إدانته ورفضه المبدئي للعنف داخل المؤسسات التربوية بكل أنواعه، ووقوفه الدائم لمحاربته والحد من أشكاله وتحميله النيابة المسؤولية  الكاملة في ذلك  باعتبارها الجهة المستفيدة من خلق مثل هذه الصراعات المفتعلة داخل المؤسسات التعليمية بهدف إشغال الأطر الإدارية والتربوية عن الملفات المطلبية الحقيقية.

·        تضامنه المطلق مع الأستاذ عبد الخالق الغرماوي، عضو المكتبين الإقليمي والمحلي بلمكانسة، ودعمه الكامل حتى استرجاع كرامته ورد اعتباره  داخل مؤسسته.

·       تنديده ورفضه لأسلوب العنف غير المبرر الممارس من  طرف مدير المؤسسة، والذي تسبب في مضاعفات نفسية للأستاذ عبد الخالق الغرماوي.

·        تنديده بأسلوب النيابة الإقليمية في التعاطي مع الملف، والمتمثل في التأخر في إرسال لجنة البحث، وكذا إهمال وإغفال اللجنة لموضوع الاعتداء الجسدي المرتكب من طرف واحد من جهة المدير واكتفائها بالتقصي في اتهامات المدير الواهية، والتي ترمي إلى تمويه القضية وقلب الملف ضد المعتدى عليه، مما يشكل انحيازا سافرا من قبل اللجنة نعبر عن رفضنا المطلق له.

·        استعداده لفتح تحقيق نزيه وشفاف في الاعتداء بمعية جمعية المديرين من أجل سن إستراتيجية مستقبلية وشراكة بين كل الفاعلين بهدف وضع حد لمثل هذه النزاعات المرفوضة داخل مؤسساتنا التربوية.

وعليه فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات يعلن تثمينهلقرار المكتب المحلي بلمكانسة الداعي إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النيابة الإقليمية يوم الخميس 27 دجنبر 2012 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا ودعوته  كل أعضاء المكتب للمشاركة فيها للتعبير عن تضامننا المطلق مع مناضلنا عبد الخالق الغرماوي، ولدفع  النيابة الإقليمية إلى التعامل مع الملف بالحياد اللازم والموضوعية الإدارية التي يقتضيها..   

                                                   

                                                                                                   عن المكتب الإقليمي

الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية
المكتب الإقليمي بالحسيمة
بــــــــــــــلاغ
تحت إشراف أعضاء اللجنة الإدارية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية :حمادي بومحند ـ محمد بوجندي وعلي شفيع /الكاتب الإقليمي، انعقد بقاعة بلدية إمزورن يومه الجمعة 21/12/2012 المجلس المحلي للجامعة لهذه البلدية ، قصد تجديد مكتبهم المحلي .
وبعد عرض التقريرين : الأدبي والمالي للمناقشة ثم المصادقة عليهما ، تطرق المجلس لكل القضايا التنظيمية ذات الصلة بالجامعة الوطنية وكذا التحديات المرتبطة بمركزيتنا النقابية الاتحاد المغربي للشغل ضمن تداعيات القرارات اللاشرعية للجنتها الإدارية ل05 مارس 2012 التي استهدفت استئصال الأصوات الحرة والديمقراطية والتوجه النقدي من صفوفها .كما تناول المجلس مجمل المشاكل المعاشة يوميا من قبل الشغيلة الجماعية على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي بما فيها الانعكاسات الخطيرة للقرار الحكومي المجحف القاضي بالاقتطاع من أجرة المضربين بما يترجم هجوم هذه الحكومة وأذنابها على الحريات النقابية ومكتسبات الطبقة العاملة المغربية وحقوقها المشروعة دستوريا وعلى رأسها حق الإضراب....
وعقب هذا النقاش الغني والمثمر ، مر المجلس إلى انتخاب أعضاء مكتب فرع إمزورن عن طريق الاقتراع السري المباشر الذي أفضى إلى التشكيلة التالي:
نصير أهباض : كاتب عام
يوسف العمري : نائبه
امحمد البوشتاوي : امين المال
عبد المومن أشهبار : نائبه
عبد الصمد الغلبزوري : محافظ الوثائق
سعيد أفاسي : نائبه
حمادي بومحند : مستشارمكلف بمهام .