الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.







المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة كلميم-السمارة يهنئ عموم الشغيلة التعليمية على النجاح الكبير للإضراب الجهوي و الحضور الوازن للوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس 20 دجنبر 2012 تزامنا مع انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية، و يدعو إلى المزيد من النضال و الصمود و رص الصفوف دفاعا عن الحقوق المشروعة و المكتسبات التاريخية و على رأسها الحق في الإضراب.

إذ يهنئ المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة كلميم-السمارة عموم الشغيلة التعليمية على النجاح الكبير للإضراب الجهوي و الوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس 20 دجنبر 2012 تزامنا مع انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية، حيث أثبت مناضلو و مناضلات الجامعة مرة أخرى عن القوة التنظيمية و النضالية لإطارنا النقابي العتيد في مختلف فروع الجهة كما هو الشأن بالنسبة لباقي الجهات بالمغرب، و على إثر ذلك دعا وزير التربية الوطنية إلى حوار مع الجامعة إنطلق من الساعة الثامنة مساء إلى غاية منتصف الليل بحضور مدير الأكاديمية و النائبة الإقليمية و النواب بالجهة و أعضاء من المكتب الجهوي و اللجنة الإدارية و ممثلي مختلف الفئات التعليمية و أعضاء اللجان الثنائية للجامعة الوطنية للتعليم، لتدارس النقط الواردة في المذكرة المطلبية للجامعة الوطنية للتعليم بجهة كلميم-السمارة؛ فإننا نخبر الرأي العام بما يلي:

أولا: تأكيد وزير التربية الوطنية خلال الحوار على: 

- أن الجامعة الوطنية للتعليم تحظى بتمثيلية واسعة في أوساط الشغيلة التعليمية و يجب أن تعامل كباقي النقابات الأكثر تمثيلية، و قد أعطى تعليماته لمدير الأكاديمية و النواب الإقليميين بفتح أبواب الحوار معها كقوة اقتراحية و شريكة في تدبير قضايا القطاع و حل مشاكل نساء و رجال التعليم، و بالتزام الحياد تجاه الصراع الدائر داخل الاتحاد المغربي للشغل؛
- استمرار التواصل مع الأجهزة الوطنية للجامعة الوطنية للتعليم، و عزمه على عقد جلسة حوار مع المكتب الوطني بداية شهر يناير 2013 لتدارس الملف المطلبي الوطني و العمل على إيجاد حلول لمطالب الفئات التعليمية و حسم إشكالية التمثيلية؛
- تثمينه موقف الجامعة على مستوى مكافحة الموظفين الأشباح و المقنعين كيفما كان صنفهم، و تصريحه بنشر قائمة للرأي العام الوطني في هذا الشأن، و طلبه بالتبليغ عن كل السكنيات المحتلة التي قد يتم إغفالها في اللائحة الأولى.

ثانيا: تسجيلنا في المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بجهة كلميم-السمارة ل:

1- إدانتنا لعسكرة الأكاديمية بمختلف الأجهزة الأمنية و الاعتداء السافر على نساء و رجال التعليم المحتجين سلميا؛
2- استنكارنا لطبيعة الحوار مع وزير التربية الوطنية الذي يجسد في جوهره غياب الإرادة السياسية الحقيقية لذى الوزارة و الحكومة لحل مشاكل الشغيلة التعليمية و قضايا قطاع التربية و التكوين؛
3- شجبنا تهديدات الوزير بالاقتطاع من أجور المضربين عن العمل ورفضه مناقشة هذا القرار من الناحية القانونية و الدستورية و الحقوقية معتبرا إياه "قرارا حكوميا سياسيا و على المتضرر اللجوء إلى القضاء" و ملوحا بعدم تنفيذ الأحكام القضائية التي قد تصدر ضد قرار الاقتطاع (هكذا !)؛
4- تشبثنا بالدفاع عن المدرسة العمومية و حقوق نساء و رجال التعليم و مكتسباتهم التاريخية و على رأسها الحق في الإضراب؛
5- مطالبتنا بالاستجابة الفورية للمطالب العادلة و المشروعة لكل الفئات التعليمية و حل مشاكلها العالقة؛
6- رفضنا للصيغة الجديدة المتعلقة باستعمالات الزمن، و مطالبتنا بتحديد سقف الزمن الدراسي في 24 ساعة بالنسبة للتعليم الابتدائي و بحذف الساعات التضامنية للتعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي و التأهيلي؛
7- مطالبتنا بإجراء افتحاص مالي للبرنامج الاستعجالي على مستوى جهة كلميم-السمارة؛
8- مطالبتنا بوضع حد لكل أشكال المحسوبية و الزبونية و الفساد الإداري و الريع النقابي ، و بوضع معايير شفافة و واضحة في الحركة الوطنية و الجهوية و المحلية لمختلف فئات نساء و رجال التعليم؛
9- دعوتنا إلى فتح تحقيق في ملفات تغيير الإطار و ما شابها من خروقات بنيابات الجهة؛
10- دعوتنا وزارة التربية الوطنية إلى التفاعل الإيجابي مع مذكرتنا المطلبية الجهوية؛
11- دعمنا لفئة الأساتذة المجازين لانتزاع مطالبهم وعلى رأسها حقهم في الترقية إلى الدرجة الثانية دون قيد أو شرط أسوة بزملائهم خريجي 2011 وماقبل؛
12- إخبارنا جميع الفئات التعليمية المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم أن لقاء المكتب الوطني المرتقب مع الوزارة سيتناول مطالبها؛
13- إخبارنا الشغيلة التعليمية أن وزير التربية الوطنية أكد على استمرار أشغال اللجان المركزية بخصوص التعويضات عن المناطق النائية و الصعبة و أن هناك صعوبات في تدبير هذا الملف و استبعد إمكانية اعتبار جميع أقاليم الجهة بمجالاتها الحضرية و القروية كمناطق نائية و صعبة باستثناء المناطق ذات المسالك الصعبة و غير المتوفرة على شبكات الماء و الكهرباء ، و هو ما رفضته الجامعة الوطنية للتعليم و تشبثت بضرورة إدراج كل أقاليم الجهة كمناطق نائية و صعبة. 
و عليه، ندعو عموم الشغيلة التعليمية إلى المزيد من النضال و الصمود و رص الصفوف و الالتفاف حول الإطار النقابي الديمقراطي و المكافح الجامعة الوطنية للتعليم دفاعا عن الحقوق المشروعة و المكتسبات التاريخية و على رأسها الحق في الإضراب. 

و عاشت الجامعة الوطنية للتعليم إطارا نقابيا ديمقراطيا،تقدميا، مستقلا،وحدويا و مكافحا
عن المكتب الجهوي






0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها