الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الفساد النقابي ومهام الديموقراطيين في مواجهة المشروع المخزني التفقيري .

4:14 ص | تعديل الرسالة

في  هدا  الظرف  الدقيق ,والموسوم بالمتغيرات الاقليميةوالدولية  الدي  تمر منه نضالات الطبقة العاملة عموما والشغيلة التعليمية تحديدا , من اجل حريتها  وكرامتها وصيانة مكتسباتها امام الزحف المخيف للراسمال المتوحش  المدعوم  بالقوى الرجعية وبيروقراطية الشرطة النقابية, التي تسهدف  عمق الحركات الاحتجاجية الديموقراطية المتنامية ولوي عنقها خدمة لاعداء الطبقة العاملة وعموم الجماهير الكادحة , في  هدا المنعطف الحاسم  تقف  فلول الانتهازية النقابية المتورطة في ملفات الفساد ونهب المال  العام ,لزرع  مزيد من بدور التحريفية والانشقاق ضدا على ارادة القواعد التواقة الى الوحدة النضالية وبناء الاداة التنظيمية الكفاحية للطبقة العاملة , وفي هدا السياق تاتي القرارات اللاشرعية واللاقانونيةلامانة  للاتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية للتعليم - الامانة الفاقدة للشرعية- القرارات القاضية بحل الاتحادات المحلية والاقليمية والجهوية وطرد وتوقيف وتجميد  عضوية المناضلين.
ولعل اغلاق  ابواب المقر المركزي في وجه قواعد الجامعة الوطنية للتعليم  ومراسلة الحكومة كي لا ترخص باستغلال القاعات العمومية لانشطة الفروع الديموقراطيةالا بترخيص موقع من زعيم البيروقراطيين لاكبر دليل على ان المباراة تسير الى نهايتها, وينبغي ان يستوعب الصف الديموقراطي مهام المرحلة بدقة بعيدا عن الداتية والشعارات  الحماسية , لان المرحلة هي مرحلة نقد تجربة وبناء اخرى مع تحديد الثغرات التنظيمية التي أدت الى الاختلالات , وهدا يستوجب استيعابا  علميا لمسار الاتحاد المغربي للشغل ,والجامعة الوطنية للتعليم  وتواصلا حقيقيا مع الطبقة العاملة والشغيلة التعليمية  حتى تكون مجندة عن وعي وبحق للدفاع عن المشروع النقابي البديل.
لقد استشرى اسلوب الفساد النقابي وأصبحت  البيروقراطية تتكرس  مع السنين حتى صارت متواطئة بشكل  مكشوف ومفضوح في الكثير من الحالات لخنق النضالات العمالية وتكسيرها, والالتفاف حول مطالبها المشروعة خدمة للمشروع المخزني الهادف الى مزيد من تفقير الطبقة العاملة ...ولدلك ينبغي ان يكون سلاح الرد قويا ,منطلقا من تقريب وجهات نظر الديموقراطيين لبلورة عمل نقابي مشترك من شانه ان يطور القطاع ويرفع ثقة الشغيلة بمنظمتهم ويحدد السبيل الى انتشالها من براثن الفساد والشرطة النقابية .
على الديموقراطيين الان ان يحافظوا على المكتسبات اولا ..ثم العمل على تطويرها وافتكاك  المزيد من المكاسب في مستوى ثان ...يجب  تجاوز  الخطابات  المنتقدة  للبيروقراطية بشكل  تسطيحي  ...والعمل على تاسيس نواة التغيير  التي هي  اكتساب ثقافة نقابية / سياسية بديلة وواضحة الرؤية .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها

أخبار نقابية وسياسية واجتماعية / جميع الحقوق محفوظة - 2012 / لمراسلتنا : mouloud233@live.fr