المواضيع الأكثر مشاهدة
تطرق بالأمس السيد بنكيران خلال جلسة المساءلة الشهرية بالبرلمان إلى قضية معطلي "محضر 20 يوليوز" حيث جدد رفضه توظيفهم في أسلاك الوظيفة بشكل مباشر ، إذ شدد في هذا الإطار على ضرورة احترام مبدأ المساواة المنصوص عليه في عملية التوظيف في أسلاك الوظيفة من خلال اجتياز المباريات التي تجسد تكافؤ الفرص . كما انتقد السيد بنكيران في ذات السياق عملية توظيف الدفعة الأولى من الأطر العليا المعطلة التي شملت حوالي4304 إطارا ، حيث صرح في هذا الصدد بأنه ما كان يجب توظيفها. ويبدو من خلال الوقوف عند النقطة الأولى من تصريح السيد بنكيران أن توظيف الدفعة الأولى من أطر العليا في أسلاك الوظيفة وحرمان الدفعة الثانية منها التي تشمل أطر محضر 20 يوليوز لا يجسد في اعتقاده أي خرق لمبدأ المساواة بين الأطر ،كما أنه لا يشكل أي انتهاك لمبدأ تكافؤ الفرص بين معطلي الدفعتين. واضح إذن من خلال كلام السيد بنكيران أن مفهوم المساواة الذي استند عليه في تبرير رفضه تفعيل عملية إدماج الدفعة الثانية يختلف عن مفهوم المساواة المتعارف عليه .
أما عن الإنتقاد الذي وجهه السيد بنكيران لعملية توظيف الدفعة الأولى من الأطر العليا المعطلة فيبدو أنه انتقاد في غير محله ، ذلك أن عملية التوظيف المذكورة كانت نتاج رغبة ملكية سامية فكان عليه تثمينها وتعطيل اعتراضه الشخصي عن تنفيذ شطرها الثاني الذي يشمل معطلي محضر 20 يوليوز.
وعلى العموم ، فإن تصريح السيد بنكيران قد أثار استياء عارما في صفوف الأطر العليا المعطلة حسب ما حملته مواقع التواصل الإجتماعي ، وهو التصريح الذي بدون شك لن يزيد واقع معطلي الدفعة الثانية إلا توترا وغليانا كما أن من شأنه تأجيج احتجاجاتهم السلمية في الوقت الذي تزايدت فيه أصوات الفاعلين السياسيين المطالبة بإنصافهم.
إحسان الزكري - أخبارنا المغربية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق