الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


في ظل الأزمة التي يعيشها العمل النقابي على المستوى المحلي وشيوع ثقافة الانبطاع وتسخير النقابيين لخدمة الادارة وتحصينها وفي سياق الهيمنة المطلقة للزبونية والمحسوبية ولغة الولاءاتداخل النيابة التعليمية  وقفت الجامعة الوطنية صوتا رافضا لأسلوب التدجين المبشر به من قبل النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية الدي عمل على تقريب النقابيين وارضائهم مقابل اطفاء الشرعية على قراراته الانفرادية والطائشة والتكتم على الاختلالات وبؤر الفساد التي عصفت بالحقل التعليمي وعمقت أزمته...ولم يكن اصطفاف الجامعة الوطنية للتعليم الى جانب هموم وانشغالات الأسرة التعليمية سوى دفاعا عن كرامتها وصونا لحقوقها ورد الاعتبار للمدرسة العمومية .
فقد شهد عهد النائب الاقليمي الحالي تدهورا غير مسبوق وباتت المؤسسات التعليمية مجرد بنايات مهترئة تحكي قصة اهمال مدبر نتيجة الاعتباطية والارتجالية في اخراج القرارات- طبعا المدعومة من النقابات الحزبية التي اختارت الارتزاق وتحقيق المكاسب الشخصية لقادتها وتسوية ملفات تفوح منها رائحة الزبونية والمحسوبية والموالاة لدوي المال والنفود-.
وقد كانت التكليفات الامتيازية للنقابات ثمن السكوت على الخروقات الفادحة وفي المقابل كان نصيب المناضلين الشرفاء تكليفات تعسفية تنبعث منها روح انتقام دفينة لدى مؤيدي الفساد الاداري والريع النقابي.كما أن أزمة التعليم بالاقليم تفاقمت مع التلاعبات الحاصلة في حركات انتقالية خارج الضوابط والقوانين والأعراف ...تراجع عن الاتفاقيات والمعايير المحددة  مع النيابة والمسجلة في محاضر أشغال اللجنة المشتركة... اختلالات في تدبير الاطعام المدرسي... توزيع الاكراميات ...وتستر مفضوح على الاشباح في ظل الخصاص المهول الدي يشهده الاقليم... كلها سمات للتدبير الاداري العشوائي بالاقليم طيلة الست سنوات التي قضاها النائب الاقليمي على رأس هدا المرفق.
ولأن الجامعة الوطنية للتعليم رفضت الوضع المهترئ للشأن التعليمي ورفضت أيضا أن تكون جزءا في لعبة التدمير والاجهاز على ما تبقى من مقومات المدرسة العمومية  انسجاما مع مواقفها وتأكيدا على حقوق نساء ورجال التعليم في العمل وفق شروط انسانية تليق بالأساتدة والمتعلمين , فقد كان لزاما أن تؤدي ضريبة هدا الاختيار ودلك من خلال الاقتطاعات الغير مبررة لمناضليها ومناضلاتها واستهداف النقطة الادارية للكاتب الاقليمي وتكليفات انتقامية لاخراس كل الأصوت المنادية بفضح الفساد والداعية لمقاومته.
لم تنل هده الاجراءات التعسفية من عزيمة المناضلين, وتقوى اصرارهم على كشف الحقيقة للرأي العام التعليمي فما كان للنائب الاقليمي سوى اللجوء الى اخراج مسرحيات هزلية تمثلت في :
- تشكيل تحالف جبان مكون من زبانيته في الادارة والنقابات الهجينة التي لم يعد لها من هم سوى الرد على بيانات الجامعة الوطنية للتعليم وتزكية البيانات الصادرة عن النيابة في محاولة لايهام الشغيلة التعليمية بجدية ومشروعية القرارات الادارية وكدلك ممارسة نوع من التمويه  لشد الأنظار عما يجري في كواليس النيابة من خروقات وتجاوزات .
- تشكيل فريق من الأساتدة المتفرغين لكتابة ما يملى عليهم في ادعاء باطل بالانتساب للجسم الصحفي .وقد أوهم هؤلاء النيابة بقدرتهم على تحوير الصراع وشد الأنظار من خلال ما أسموه مقالات صحفية في مواقع الكترونية لا يقرؤها سواهم لبث الشك وزرع السموم واستهداف المناضلين بأسلوب يفتقر الى أخلاقيات مهنة الصحفي وينم عن مستوى جد متدن مقابل استفادتهم من عطلة ممتدة في الوقت الدي شهد فيه مقر النيابة الاقليمية موجة من الاحتجاجات  نظمها التلاميد وأولياء أمورهم احتجاجا على حرمانهم من تلقي الدروس.
- تسخير هؤلاء الأشباح للزج بالمكتب الاقليمي في محاكمات صورية لتشويه نضالاته ولفت الأنظار عما يجري ويحاك ضد الشغيلة التعليمية .
ولقد تميزت كل هده الخرجات بطابعها الهزلي الدي يؤكد ضعف الادارة في ايجاد حلول عملية للمشاكل القائمة ... ويظهر النقابات الطفيلية وسماسرتها أمام الرأي العام بمظهر لا يشرف...خصوصا مع تنامي نضالات الجامعة الوطنية للتعليم واصرارها على خوض معركة كرامة نساء ورجال التعليم ضد هدا الائتلاف الجبان .
لهؤلاء نقول : اننا في الجامعة الوطنية للتعليم مقتنعون بخطنا النضالي وسوف نواصل مسيرة فضح الفساد والمفسدين والمتآمرين...وستكون انطلاقتنا تحت شعار في خدمة الشغيلة التعليمية وليس استخدامها ومن أجل كرامة نساء ورجال التعليم ورد الاعتبار للمدرسة العمومية وفضح الفساد والمفسدين فسيرا على المبادئ الثابتة للجامعة سنكرس نضالاتنا لاجتثاث أصول الفساد الاداري وفضح المقامرين بمصالح الشغيلة والمستفيدين من الأوضاع الفاسدة , حتى لو اتسعت دائرة التحالفات,سنقف أمام مؤامراتكم صامدين كما كنا .
فأعدوا ما استطعتم من بيانات ووفروا قدر ما تستطيعون من أقلام ستجدوننا على أتم استعداد لفضح تلاعباتكم ومؤامراتكم  مهما كلفنا دلك من ثمن .
                 لن يكلفنا النضال أكثر مما كلفنا الصمت . 

من محطات الجامعة بتاونات  

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها