المواضيع الأكثر مشاهدة
بعد المحاولات اليائسة للتحالف المخزني البيروقراطي في الاجهاز على حق الشغيلة التعليمية في الانتظام وتبني الخيار الديموقراطي ...وبعد عمليات التضييق والعرقلة والاقصاء التي واجهها مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم من قبل الادارة ...الوفا يخرج عن صمته ويعترف بشرعية الجامعة وبضرورة اشراكها في تدبير الشأن التعليمي بالاقاليم والجهات.
على اثر الزيارات التي يقوم بها وزير التربية الوطنية لترأس مجالس ادارات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ينظم مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم الصف الديموقراطي وقفات احتجاجية للتنديد بالاقصاء والانحياز السافر للادارة لجناح موخاريق بالاضافة الى تفاقم الأوضاع التعليمية وفشل المسؤولين في ايجاد حلول عملية للمشاكل والأزمات الخانقة التي يتخبط فيها حقل التربية والتعليم ببلادنا.
هكدا كانت موجة الاحتجاجات تطارد الوفا أينما حل فمن بني ملال الى طنجة مرورا بفاس رفعت الجامعة الوطنية للتعليم في وجه الوزير شعارات منددة بالفساد والمفسدين مطالبة برحيلهما وانقاد ما تبقى من معالم التدريس العمومي صونا لحق يكفله الدستور لأبناء المغاربة ولكرامة الشغيلة العاملة بالقطاع .
 |
| Ajouter une légende |
وقد استقبل الوزير أعضاء المكاتب الاقليمية ببني ملال وفاس وطنجة حيث أكد أن الجامعة الوطنية للتعليم كانت ولا تزال اطارا نقابيا شرعيا ممثلا لنساء ورجال التعليم ومدافعا عن حقوقها ومكتسباتها ...وفي هدا السياق أكد الوفا أن تعليماته صدرت الى مديري الأكاديميات والنواب من أجل اشراك الجامعة في تدبير الشأن التعليمي كباقي النقابات وهو ما يعتبر انتصارا للنضال الديموقراطي ولارادة الشغيلة الرافضة لتبضيع العمل النقابي والمقامرة بالمصلحة العامة .
ولأن الشرعية الحقيقية تستمدها الجامعة الوطنية للتعليم من نضالها الميداني ومن قناعتها الراسخة بكون الشغيلة التعليمية في حاجة أكثر من أي وقت مضى لتنظيم قوي ديموقراطي يواجه مسلسل التراجع على الحقوق والمكتسبات...وضرب المدرسة العمومية ودورها في المجتمع كخطوة أولى لخوصصة القطاع وضرب أبناء المغاربة في حق دستوري فانها تنظر الى المستقبل والى آليات الاشتغال من أجل تحقيق الأهداف الممثلة في الكرامة والديموقراطية وتكافؤ الفرص ومحاربة التضييق على العمل النقابي ورد الاعتبار لمؤسسة التعليم العمومي.
ادن هي خطوة أولى في درب بناء التنظيم النقابي المكافح ويبقى على المناضلين الشرفاء بدل المزيد من العطاء لارساء دعائم هدا البناء.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق