المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .
القائمة
الأعضــاء
المواضيع الأكثر مشاهدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
علاقتنا مع الادارة التربوية لن تكون الا على أساس حماية حقوق الشغيلة التعليمية وصيانة كرامتها والمحافظة على مقومات المدرسة العمومية .
11:11 ص |
تعديل الرسالة
يعرف المتتبعون للشأن التعليمي باقليم تاونات الخطوط التي بلغتها الجامعة الوطنية للتعليم في نضالها وكفاحها ضد أشكال الفساد المعشعش بالنيابة التعليمية ...وثمن كفاحية مناضليها ومناضلاتها من أجل الدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم ضد عبثية القرارات الادارية التعسفية والطائشة وكدلك من أجل تحصين المدرسة العمومية .
فطيلة الست تنوات لم يسجل أن ساومت الجامعة أو رضخت لاغراءات النيابة الاقليمية بل تجندت لفضح الفساد والمفسدين وعملت على انزال هدا الشعار الى الميدان وحققت انتصارات , رغم محاولات التضليل التي يقوم بها الجهاز الاداري والنقابات الحزبية والمستفيدين من الأوضاع الفاسدة .
فقد أقالت نضالات الجامعة الوطنية للتعليم ثلاث رؤساء مصالح مصلحة الموارد البشرية - مصلحة الشؤون التربوية - مصلحة البناءات كما قامت بارغام النيابة على التراجع عن مجموعة من القرارات .
ولم يتنفس المسؤول عن القطاع بالنيابة التعليمية الصعداء الا بعد الأزمة الداخلية التي يعيشها الاتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية للتعليم , اد كان في رسائل الانقلابي بن عرفة ما سمح له باقصاء مناضلي الجامعة من المشاركة في أشغال اللجنة الموسعة واخراجهم من النيابة بالقوة مستعينا برجال الأمن والقوات المساعدة .
وبعد أن تبين للجميع أن الجامعة الوطنية للتعليم قوية بمناضليها وتستمد شرعيتها من منطلق الدفاع عن المصالح العامة لنساء ورجال التعليم ...وأن محاولات الاستئصال باءت كلها بالفشل ,ودلك من خلال مؤتمرها الاقليمي والجهوي المنعقد بثانوية الوحدة يوم 25 نونبر والدي أبان فيه الرفاق عن قدرتهم العالية في التنظيم ومستواهم في طرح القضايا الأساسية للشغيلة التعليمية ,الآن فقط ينحو خطاب النيابة التعليمية منحى آخر يروم طي صفحة الماضي والبدء في علاقة جديدة تتجاوز المخلفات .
جميل أن نسمع هدا الكلام من مسؤول وأجمل منه ان تكون هناك ارادة لتحقيق هدا القول ولكن على أية أسس يمكن بناء هده العلاقة ؟
نحن في الجامعة كنا وسنبقى مدافعين عن مصالح الشغيلة التعليمية ونرفض دائما أن نكون جزءا من دائرة الفساد الاداري المدعوم نقابيا ... ونتشبت بحقنا في قول الحقيقة مهما كلفنا دلك من ثمن .
نريد أن نفتح الأبواب من الخارج أن نقتحم الدار لا أن تفتح لنا الأبواب وندخلها ورؤوسنا منحنية ... نريد لقطاع التربية والتكوين أن يتجاوز اختلالاته وأن يعرف اقلاعا نحو الأفضل وطبعا لن يتحقق هدا الا بتراجع النيابة عن أخطائها وتصحيح طريقتها في التسيير والتدبير ..واعتبارها النقابات شريكا في التدبير وليس في تمرير القرارات التعسفية في حق معارضي النيابة والتلاميد على حد سواء.
Ajouter une légende |
Ajouter une légende |
Ajouter une légende |
لم تنحن الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات ولن تعرف للانحاء معنى ما دام مناضلوها ومناضلاتها أقوياء مؤمنين بالقضية مسلحين بارادة قوية وتجاوز مطلق لمصالحهم الشخصية .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق