الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Ajouter une légende
 ليس بكاء على الأطلال أن نعود الى المسرحية السيئة الاخراج التي كان أبطالها أساتدة أشباح ملحقين بالقسم الصحفي كابتكار جديد لعبقرية النائب الاقليمي, ليس حنينا الى تلك اللحظة ولكن للوقوف عند المعطيات الكفيلة باعادة بناء العلاقة مع النيابة خارج منطق النوايا الحسنة.
Ajouter une légende
 فقد اصطدم الائتلاف الجبان المعادي للديمقراطية والمدعم للفساد الاداري والاختلالات بالامتداد النضالي للجامعة الوطنية للتعليم التي ترفض تسليع قضايا نساء ورجال التعليم والمتاجرة فيها .
ولمواجهة موجة الاحتجاجات التي أتت على اقالة رؤساء مصالح الموارد البشرية - الشؤون التربوية - البناءات لجأت النيابة الى مناوراتها المعتادة مستخدمة سلاحا جديدا متمثلا في تسخير فريق من الأشباح لمواجهة الشغيلة التعليمية اعلاميا ولترويج الأكاديب والمغالطات في مسعى لاستمالة الرأي العام المتتبع للحقل التعليمي المتأزم وصرف الأنظار عما تعج به نيابة التعليم من خروقات فادحة واهانة سافرة لنساء ورجال التعليم .
Ajouter une légende
كتب هؤلاء الملحقون بالتجنيد الاعلامي كلاما كثيرا  يصعب وصفه بالكلام الصحفي ويفتقر الى أخلاقيات وأسس الكتابة الصحفية ...كلاما ساقطا ينم عن اللخبطة التي وقعت فيها النيابة التعليمية حين أوكلت لهؤلاء أن يكتبوا باسمها ويدافعوا عنها فكانت النتائج هزيلة ومخيبة للآمال حيث ازدادت شعبية الجامعة الوطنية للتعليم وأدرك الرأي العام التعليمي أن النيابة تفتقر الى تصور منطقي لتجاوز الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع التربية والتعليم محليا وأن الفساد يزداد انتعاشا وترعرعا لترتفع الأصوات مطالبة باسقاطه ورحيل المسؤولين عنه بالاقليم.
فشلت الدعاية الاعلامية وظهرت النقابات الحزبية منحازة بشكل كلي للادارة بل قامت بما لم تقم به هده الأخيرة ...حيث عمدت الى اقحام نفسها في الصراع بين الجامعة الوطنية للتعليم والنيابة التعليمية وكتبت في هدا الشأن بيانات ترد فيها على مواقف الجامعة , وكل هدا مقابل استفادات شخصية هنا وهناك وعلى رأسها فضيحة الاستفادة من مناصب الأشباح .
لم تكتمل مسرحية المهازل ببيانات النقابات الحزبية والتآمر المفضوح على مصالح نساء ورجال التعليم ...بل تم اقحام المكتب الاقليمي للجامعة في محاكمة صورية بتهمة التشهير بالأشباح . 
بدا مهندسو ومخرجو هده المسرحية السخيفة فرحين وهي تسدل الستار على ايقاع غرامة مالية قدرها 17000 درهم كتعويض للأشباح على ما أسدوه من خدمات , ولكن الحقيقة هي أن المتآمرين لعبوا أخر أوراقهم دون أن التمكن من اسكات صوت ظل دائما يفضح المؤامرات ويرفض التسويات ويدين منطق العلاقات الزبونية ونظام الولاءات.
والأن ادا قدر للعلاقة أن تعود الى سابق العهد بين الادارة والجامعة فعلى أي أساس؟ كيف يمكن الائتمان للدي استعان بجيش من رجال الأمن والقوات المساعدة لاخراج المناضلين من النيابة وتحالف مع التيار البيروقراطي والنقابات الطفيلية في ضرب مبدئ المساواة وتكافئ الفرص وشروط النزاهة والشفافية ؟ 
اليس نمط التدبير السائد بالنيابة هو الفساد الدي تطالب الشغيلة التعليمية برحيله؟؟؟ هل تغير الوضع بما يضمن التعامل مع النيابة كشريك؟ أم أنها تمر بمرحلة حرجة تحتاج فيها الى تحالف  تكون فيه الجامعة الوطنية للتعليم جزءا أساسيا لتغطية الاختلالات وتجنب فضحها .
نحن لا ننسى دروسا مرت بنا  فقد علمتنا التجارب كيف نصبح جبهة قوية أمام ثعلب تجاوز الحدود ... كيف تصير الكلمة في أفواهنا قنبلة تحرق الخصوم ... علمتنا التجارب الا ننحني مرة واحدة لأننا لن نضمن بعدها العودة الى وضع الاستقامة , لقد علمتنا التجارب أن لعب دور المهرج لا يليق بالنقابيين الشرفاء ولن يحقق سوى الانكسار تلو الانكسار ..
لقد حققت الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات ما لم تراكمه النقابات الطفيلية وأظهرت للشغيلة التعليمية أن الرد الميداني العملي قمين بفرض ارادتنا وتحقيق مطالبنا وصيانة كرامتنا وسوف تستمر في نهجها النقابي الديموقراطي المكافح والحامل لهموم المدرسة العمومية وانشغالات نساء ورجال التعليم .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها