المواضيع الأكثر مشاهدة
لمادا تحتج الجامعة الوطنية للتعليم مع انعقاد المجلس الاداري لأكاديمية تازة الحسيمة تاونات كرسيف ؟؟
في ظل التشويش الدي تمارسه القوى المعادية للديموقراطية العاملة على تبضيع العمل النقابي وتسخيره لخدمة الأغراض الشخصية , وفي ظل التراجع الخطير على مكتسبات الشغيلة التعليمية وضرب الحق في الاضراب واللجوء الى تكميم الأفواه من خلال التهديد بالاقتطاع من أجور المحتجين وفي اطار ما يعرفه الحقل التعليمي بالجهة من تدهور حاد وسيادة العلاقات الزبونية ومنطق الولاءات بشكل غير مسبوق , فان الجامعة الوطنية للتعليم تقرر فضح الاختلالات وتعتبر الرد الاحتجاجي الميداني هو سبيلها الى وقف الانحدار , ورد الاعتبار للمدرسة العمومية ولكرامة الشغيلة التعليمية ضد الانفراد بالقرارات واخراجها بشكل ارتجالي ينعكس سلبا على المردودية والاستقرار .
وقد كان للجامعة الوطنية للتعليم موعد مع وضع ملف الخروقات على طاولة وزير التربية الوطنية ابان لقاء 30 يناير 2012 حيث تقدم أعضاء المكتب الاقليمي لتاونات بشرح الوضعية المتأزمة التي يعيشها الشأن التعليمي بالاقليم والجهة ككل جراء سياسة صم الآدان والتعامل بازدراء مع مطالب ومشاغل نساء ورجال التعليم .
وباستمرار هدا الوضع وتنامي البؤر السوداء داخل النيابات والأكاديمية التي صارت معقلا للفساد ينتج الفشل الدريع والعجز عن ايجاد الحلول العملية للمشاكل القائمة , والاكتفاء بالحلول الترقيعية لتكريس أزمة القطاع وتعميق معاناة الشغيلة
ومن دلائل الفساد داخل النيابات تعاملها بازدراء مع مطالب الأسرة التعليمية , مع تدبير مجموعة من الملفات بشكل انفرادي وعلى قاعدة ضرب مبدأ تكافؤ الفرص وتغييب كل شروط النزاهة والشفافية , مما فتح الباب أمام ممارسات تفتقر الى أدنى شؤون التدبير العقلاني وتطبعها المحسوبية وارضاء الخواطر .
وقد كانت هده الممارسات ولا تزال من أسباب تدني المستوى التعليمي وانتعاش الهدر المدرسي وتصاعد موجة الاحتجاجات نتيجة التعامل مع المناطق بانتقائية واضحة وتهميش تام للعالم القروي وتفاقم أزماته .
.jpg)
من أجل كرامة نساء ورجال التعليم , ومن أجل مدرسة عمومية في خدمة أبناء الشعب , ولفضح الفساد والمفسدين , ولتعرية صفقات نهب المال العام , ولتسخير العمل النقابي لخدمة الشغيلة التعليمية , من أجل كل هدا تحتج الجامعة الوطنية للتعليم بجهة تازة الحسيمة تاونات كرسيف مع انعقاد المجلس الاداري لأكاديمية التربية والتكوين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق