الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.




الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تخلد اليوم العالمي للمدرس

تحت شعار: " المدرسة ال
عمومية، والمدرسون و المدرسات استثمار في المستقبل ".

على غرار كل سنة سيحتفل نساء و رجال التعليم في العالم، يوم 5 أكتوبر 2012، باليوم العالمي للمدرس، الذي تخلده منظمة اليونسكو، إلى جانب هيئات و مؤسسات أممية أخرى، هذه السنة تحت شعار دال وموجه: " لندعم المدرسين/ات "؛ للتأكيد، مرة أخرى، على ضرورة العناية بالمدرسين/ات، عبر تمكينهم من تكوين ملائم، و من تطور مهني مستمر و من حماية لحقوقهم، على اعتبار الترابط القائم بين تحسين أحوال المدرسين/ات، و بين تحقيق تعليم جيد، كشرط لازم لإحقاق تنمية فعلية ضامنة للعيش الكريم.
و في المغرب تحل هذه المناسبة التي درجت الشغيلة التعليمية على الاحتفاء بها، وواقع حال اليوم لا يكاد يختلف عن ما خلفه الأمس؛ حيث لم تشهد الأوضاع بالقطاع التعليمي العمومي تحسنا جوهريا ملحوظا، وترقية ملموسة لأداء المدرسة العمومية، على الرغم مما ضخ فيها من أموال ضخمة، في إطار المخطط الاستعجالي الفاشل، الذي جاءت نتائجه هزيلة و مخيبة للآمال، حتى بالنسبة للمسؤولين عن القطاع، نتيجة غياب المراقبة والمساءلة، و الربط المحكم في الانجاز بين التخطيط و التنفيذ. و في المقابل لازالت الوزارات الوصية على قطاع التربية و التكوين تتعاطى مع المطالب المادية و المعنوية لرجال ونساء التعليم، بمختلف فئاتهم/ن، بالكثير من الإنكار و الجحود، محاولة تحميلهم/ن وزر ما يعرفه النظام التعليمي من انهيار و مضاربة، تؤدي فاتورتها المكلفة أجيال من أبناء الفقراء و المحرومين والمهمشين، التي يحكم عليها بالأمية و الجهل، و تسد أمامها منافذ المعرفة و الترقية الاجتماعية؛ هذا فضلا عن الاختيارات التراجعية الأخيرة التي تسعى الدولة جاهدة لتمريرها ضدا على إرادة المواطنين/ات و مصالحهم الحقيقية.
و كما في السنوات الماضية، فرغم التدابير التقنية من أجل الانطلاق المبكر للموسم الدراسي، إلا أن تباطؤ التسجيل و إعادة التسجيل، و النقص الحاد في الأطر الإدارية والتربوية، و في التجهيزات الضرورية والكافية، بل و حتى في وجود المؤسسات اللازمة لمختلف الأسلاك التعليمية، واستمرار الأشغال بالعديد من المؤسسات، و تفاقم ظاهرة الاكتظاظ، و وضع عتبة أمام التلاميذ الناجحين في الباكالوريا لاجتياز مباريات الولوج إلى مؤسسات التعليم العالي، كل ذلك و غيره جعل الدخول المدرسي لهذه السنة يتعثر بشكل ملحوظ ويمر في أجواء من الاحتقان.
لذلك، فإن الجمعية المغربية و هي تخلد اليوم العالمي للمدرس هذه السنة تحت شعار: " المدرسة العمومية، و المدرسون و المدرسات استثمار في المستقبل "، إذ تذكر الدولة المغربية بالتزاماتها الدولية في مجال الحق في التعليم، و تهنئ نساء و رجال التعليم بمناسبة يومهم/ن العالمي مشيدة بدورهم/ن التنويري؛ تجدد مطالبتها للوزارة الوصية على القطاع، بـ:

ـــ تحسين الظروف المادية و المعنوية للعاملين بالتعليم؛
ـــ احترام الحقوق و الحريات النقابية؛
ـــ الارتقاء بأحوال المدرسة العمومية، و تجديد الثقة فيها؛
ـــ نهج مقاربة تشاركية في وضع و تتبع و تقييم السياسات التعليمية؛
ـــ سن سياسة تعليمية تحترم حقوق الإنسان و ترسخ قيمها؛
ـــ ضمان الحق في التعليم للجميع، و فتح المجال أمام التكوين و التكوين المستمر.

المكتب المركزي 03 أكتوبر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها