المواضيع الأكثر مشاهدة
 |
 |
 |
|||
U N T M C
D T
F D T U G T M
الرباط
في: 4 أكتوبر 2012
نظـرا
نظـرا
· لأن وعود وزارة الصحة في
اجتماعها مع النقابات الأربع لم تجب على انتظارات كل فئات الشغيلة الصحية
· ولأن موقف الوزارة من المرسوم
المشؤوم مبهم ومحتشم ومتردد ولايشير بوضوح إلى إيقاف تطبيقه.
· ونظرا لغياب إجرائات
عملية وفعّالة وآليات ناجعة لتنفيذ مطالب اتفاق 5 يوليوز 2011:
تقرر
النقابات الأربع استئناف برنامجها النضالي بإضراب وطني بقطاع الصحة يومي 10 و11 أكتوبر
2012
بيــــــــــان
بعد المحطات النضالية الناجحة التي دعت
لها النقابات الأربع الأكثر تمثيلية، والمتمثلة في إضراب وطني يوم 13 شتنبر 2012 و إضراب وطني يومي 19 و20 شتنبر
2012 مع تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام وزارة الصحة يوم 19 شتنبر 2012 ، والتي جاءت
دفاعا على صحة المواطنين وعن المهن الصحية وكرد على قرار وزير الصحة والحكومة الذي يسمح لحاملي شهادات التكوين
المهني الخاص بالتوظيف ضمن هيأة الممرضين قي القطاع العمومي، واحتجاجا على تجاهل الحكومة
لمطالب العاملين بقطاع الصحة وعدم تطبيق بنود اتفاق 5 يوليوز 2011 ، انعقد يوم
الأربعاء 3 أكتوبر 2012 وبدعوة من وزير الصحة اجتماع مع النقابات الأربع.
وكان الجميع ينتظر من وزارة الصحة أن تعبر
عن تفهمها لمطالب الشغيلة الصحية وأن تستوعب أسباب استيائها العارم وسخطها وغضبها الكبير
بكل فئاتها على امتداد الوطن وأن تتفاعل مع إصرار الشغيلة على رفضها لكل ما من
شأنه أن يلحق ضررا بصحة المواطنين أو بالمهن الصحية.
لكن الوزارة على عكس ذلك كان تدخلها
مقتضبا، وكلامها مبهما، ووعودها غير كافية، وموقفها من إيقاف تطبيق المرسوم المشئوم
محتشما وغير واضح، و جوابها عن الآليات الناجعة التي تقترحها للإسراع بتنفيذ
مضامين اتفاق 5 يوليوز 2011 غير مقنعا، بل لا يؤكد نية الوزارة تلبية كل المطالب
الواردة في الاتفاق. كما أن ردود الوزارة بعد تدخلات النقابات زادت الطين بلة وأضافت
المزيد من الغموض والتردد والإحباط بين الحاضرين. و الخلاصة أن الوزارة لم تقدم شيئا
جديدا ملموسا إلا بعض الوعود غير الرسمية وغير الملزمة، مع ملاحظتنا إمعان الوزارة
في محاولات تمرير بعض النصوص القانونية المهيكلة لقطاع الصحة بشكل انفرادي ودون أي
نقاش أو إشراك للنقابات رغم تنبيهنا (المرسوم المشئوم، مرسوم INAS ، المرسوم المتعلق بالتعاقد مع أطباء القطاع
الخاص...إلخ).
وبناء عليه، فإن النقابات الأربع وبعد
وقوفها على طريقة تعامل وزارة الصحة واستمرارها في تجاهل مطالب الشغيلة الصحية بكل
فئاتها وعدم الإنصات لهمومها، فإنها تقرر المضي في تنفيذ برنامجها النضالي بإضراب
وطني لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء 10 و الخميس 11 أكتوبر 2012 ، بكل المؤسسات
الصحية الاستشفائية الوقائية والإدارية الإقليمية الجهوية والمركزية باستثناء
أقسام الإنعاش والمستعجلات وذلك من أجل المطالب الملحّة للشغيلة بكل فئاتها
والمتمثلة في :
- الزيادة في
ميزانية وزارة الصحة وفي عدد المناصب المالية الجديدة لمعالجة النقص الحاد في
الموارد البشرية وتوظيف كل الأطباء وخريجي IFCS المعطلين.
- تحسين الأوضاع المادية لكل العاملين بقطاع الصحة وتوفير شروط وظروف لائقة
للعمل والحد من الأخطار المهنية.
-
الإيقاف الفوري للمرسوم
المشئوم والإسراع بمماثلة دبلوم IDE بالإجازة وملائمة
النصوص القانونية ل IFCS بتصنيفها ضمن
مؤسسات التعليم العالي وفتح مسار إجازة- ماستر- دكتوراه LMD في العلوم التمريضية.
-
تغيير
شبكة الأرقام الاستدلالية بالنسبة للأطباء لكي تبتدئ ب 509 وطرحها للمصادقة، و إضافة
درجات بالنسبة للأطباء.
-
منح الأطباء العامين
التخصص في الصحة الجماعاتية (Santé Communautaire) .
-
إضافة درجة خارج السلم
للممرضين وصياغة قانون ينظم مهنة التمريض وإحداث هيئة وطنية للممرضين.
-
إشراك النقابات في صياغة
كل النصوص القانونية الخاصة بالقطاع وبالمهن الصحية.
-
إخراج
مؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لفائدة جميع العاملين بقطاع الصحة إلى حيز الوجود.
-
صرف
المكافأة عن المردودية لكل الفئات (Prime de Rendement) في
أقرب الآجال.
-
وضع قانون أساسي للمساعدين
الطبيين يأخذ بعين الاعتبار حاملي الدكتوراه والماستر وخصوصية القطاع.
-
إنصاف الفئات المشتركة
بين الوزارات العاملة بقطاع الصحة من متصرفين وتقنيين ومساعدين إداريين ومساعدين
تقنيين...
-
صرف
متأخرات التعويض عن الحراسة والإلزامية وعن المداومة.
-
صرف
التعويض عن المسؤولية للأطباء والممرضين رؤساء المصالح ابتداء من 2007 وللعاملين
بالوقاية في أقرب الآجال.
-
التعويض عن العمل
بالمناطق النائية وعن التغطية الصحية للتظاهرات والزيادة
في التعويض عن العمل بالوحدات المتنقلة.
-
المراكز
الاستشفائية الجامعية: الحسم في تمثيلية الفئات، وحل مشكل التقاعد ومشكل الإدماج
الجبري.
-
حل
المشاكل المطروحة بمراكز تحاقن الدم وبمعهد باستور.
-
حماية
الموظفين أثناء مزاولتهم لعملهم وتحيين القوانين وتحديد الصلاحيات والمسؤوليات لكل
المهن الصحية، ووضع حد للنزاعات القائمة ببعض المراكز الاستشفائية والأقاليم.
-
حركة انتقالية أكثر
إنصافا وإيجاد حل مستعجل للمشاكل المطروحة ببعض الأقاليم والحاملين لقرارات
الانتقال.
وفي الأخير
تهيب النقابات الأربع بكل فئات موظفي الصحة الاستمرار في التعبئة القصوى استعدادا
لكل الاحتمالات والمحطات النضالية المقبلة بروح من الوحدة والتضامن إلى حين تحقيق
مطالبنا المشروعة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق