الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

في الوقت الدي يفترض أن تكون جامعاتنا مدارس للتكوين العلمي والسياسي والنقابي .... وتضطلع بمهمة فرز نخب ثقافية مستوعبة للوضع وقادرة على مواحهة التحديات ....وفي الوقت الدي كان ينبغي أن يسود نقاش عقلاني يغديه الاختلاف وينبني على النقد والنقد الداتي ...أصبحت جامعاتنا وكرا لتفريخ العصابات وابتكار آليات الترهيب .
فقد تعرض الطالب ابراهيم بوعام بجامعة مراكش الى ما لا يمكن أن يتصوره كبير المتشائمين على يد أفراد جماعة تطلق على نفسها اسم المحكمة الشعبية الأمازيغية التي قامت بتعديبه ومحاولة قطع يديه ورجليه .
ولأن الأمر لم يتوقف عند ابراهيم بل توعدت الجماعة بتنفيد أحكام في حق  مجموعة من الطلبة المنتمين لفصيل النهج الديموقراطي وعلى مستوى جامعات أخرى ( ما يعني أن قاعدة التنظيم قد توسعت وتعددت مواقعه ) فقد وجب التفكير في هده الظاهرة الشبيهة بظاهرة التطرف الديني التي ظهرت مع ثمانينيات القرن الماضي لايقاف المد القاعدي والتي خلفت وراءها العديد من الضحايا ندكر منهم المعطي بوملي وآيت الجيد وغيرهم كثير .
ادن هي ظاهرة العنف في الحرم الجامعي تولد من جديد مع فارق أساسي ...ان التطرف في الثمانينيات كان دو مرجعية دينية والآن يظهر في لباس اثني .
فمن له مصلحة في محاربة المد الاشتراكي في الحرم الجامعي ؟ولمادا يستهدف طلبة النهج الديموقراطي؟ ومن سمح لهؤلاء بارتكاب جرائمهم في وضح النهار ؟؟؟
كل هدا يجري في غياب تام للقوى السياسية والنقابية والجمعوية 
وفي صمت مريب يقوي هده الظواهر ويضمن لها أن تسود .
ان ظاهرة العنف داخل الحرم الجامعي كانت ولا تزال وستبقى من صنيع من يقلقهم الفكر الثوري ...ومن يضعون كهدف لهم استئصال كل ما هو تقدمي معارض...

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها