الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.




 لم تكن لحظة الانتشاء التي عبر من خلالها محمد الوفا وزير التربية الوطنية في حكومة بنكيران، عن سعادته بفوز شباط بمقعد الأمين العام لحزب الاستقلال حينما صعد لتهنئته ورسم شارة النصر، لتمر عادية عليه من قبل آل الفاسي، الذين يعتبرون الوفا محسوبا عليهم بالنظر لمصاهرته مع الزعيم علال الفاسي، وبالنظر أيضا لأنه استوزر باسم آل الفاسي.
ولقيت هذه الخطوة غير المحسوبة تذمرا حتى من قبل المحسوبين على شباط نفسه لأن الرجل راهن على اللعب على أكثر من حبل.
وفي موضوع ذي صلة، يتساءل الكثيرون كيف أن محمد الوفا هو الوزير الأوحد في حكومة بنكيران الذي لم يكون بعد ديوانه الخاص، وإن كان المتتبعون يفسرون ذلك بكون الوفا راهن على ما بعد المؤتمر لكي يختار أعضاء ديوانه من الجهة التي ستفوز بمنصب الأمانة العامة لكي يكون مقربا منها، ولا تعصفه رياح أي تعديل حكومي مرتقب.
غير أن هذا اللعب على أكثر من حبل، حسب ما نشرته صحيفة "الأيام" في عددها الأخير 539، قد يعطي نتائج عكسية بعد أن فهم الطرفان المتصارعان أن وزير التربية الوطنية لم يكن واضحا في اختياراته كما صنع بقية وزراء الحزب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها