الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


Subject: [usf_umt] فضائح المافيا النقابية والصحافية بالرباط
To: Droits_Economiques_Sociaux_et_Culturels@yahoogroupes.fr
ما حدث ليلة الخميس 26 يوليوز 2012 كانت ملحمة نقابية ديموقراطية لم تكن متوقعة، حيث أن الوقفة الاحتجاجية السلمية لم يكن لتتجاوز 15 دقيقة، نظرا لاجتماع اللجنة الادارية للاتحاد الجهوي لنقابات الرباط سلا تمارة كان مبرمجا على الساعة العاشرة ليلا. لكن بلادة البلطجي خالد لطفي اعتقد انه برمي الحجارة على المناضلات والمناضلين من فوق سطح مقر الاتحاد سيدفع هؤلاء للهروب، فحمل سطلا مليئا بالحجارة نحو السطح وبدأ برميها دون أي احساس بالذنب أن تؤدي تلك الحجارة الى قتل مناضل أو مناضلة لو سقطت على رأسه مباشرة، ومع ذلك احدثت تلك الحجارة جروحا للكثير من المناضلين والفيديوهات في اليوتوب تبين الدماء تنزف من بعض المناضلين
وعند الاحتماء تحت شرفة بوابة الاتحاد بدأ كل من سليك والصفصافي وخالد لطفي وعبد القادر جويط برمي الحجارة من جديد عبر بوابة الاتحاد، لكن المناضلات والمناضلين بدلا من الفرار قاوموا تلك الحجارة بالشعارات المنددة بالبلطجية النقابية التي باعت نفسها للبيروقراطية النقابية، وقد دفعت عزيمة المناضلات والمناضلين الى افزاع البلطجية خصوص عندما تبين لهم ان البوابة الحديدية انفتحت بسهولة تحت دفع المناضلين
التوجه النقابي الديموقراطي الذي دخل مقره ليلة 26 يوليوز لم يكن تحت قيادة عبد الحميد أمين أو تحت قيادة أي شخص آخر كما أرادت البلطجية الاعلامية المدفوعة الاجر تصوير ذلك، فالتوجه النقابي الديموقراطي الذي اقتحم مقره في تلك الليلة يتكون من عدة مشارب سياسية ومن مناضلين لا منتمون وكلهم أحرارا في اختياراتهم ديموقراطيين في تعاملاتهم، ونجد من بينهم مناضلين من الحزب الاشتراكي الموحد ومن حزب التقدم والاشتراكية ومن النهج الديموقراطي ومن حساسيات سياسية مختلفة اخرى، كما أن هؤلاء المناضلات والمناضلين لم يحملوا معهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية أية هراوات أو عصي كما أرادت البلطجية النقابية والصحافية الايحاء بذلك، فحتى بالنسبة لتلك الصور النادرة التي استعملها بعض البلطجية كالبلطجي سعيد الصفصافي للايهام بوجود عصي لم تكن في الحقيقة سوى لافتة بيضاء مطوية كان يحملها المناضل ميلود بالغالي ومكنسة أو شطابة كانت تحملها المناضلة لطيفة الضخامة والتي كانت تعمل على تنظيف المكان من الحجارة التي خلفها البلطجية
لقد كان البلاطجة نور الدين ليك وخالد لطفي وسعيد الصفصافي مدعورين خائفين من انتقام المناضلين منهم عقب رشقهم لهم بالحجارة لذلك اختبؤوا داخل المسجد الذي دخلوه بأحديتهم دون أي احترام لحرمة المكان وحيث كان البلطجي خالد لطفي يحمل فأسا كسلاح، لكن المناضلين سمحوا لهم بمغادرة المكان من البوابة الخلفية بسلام، كما أن البلطجي عبد القادر جويط الذي كان مذعورا واختبأ بالمرحاض مقفلا على نفسه من الداخل اخرجه المناضلون بسلام لكن تحت شعارات الادانة وهو ما جعله يسارع بعد خروجه الى سيارته امام مقر الاتحاد الى اخراج عصا كهربائية غريبة أخذ يهدد بها بضرب المناضلين وواقعة هذا التهديد ثابثة بالفيديو في اليوتوب مما جعل احد المناضلين ينتزعها منه حتى لا يصيب احدا بأذى
الاتصالات التي قام بها البلاطجة مع البيروقراطية المتنفذة بالدار البيضاء اثمرت الحظور السريع لقوات التدخل السريع التي احاطت بالمقر واخرجت المناضلات والمناضلين منه بالتهديد باستعمال العنف، لكن الوقفة الاحتجاجية استمرت بعد ذلك امام بوابة المقر تدين تواطؤ السلطات المحلية المفضوح مع البيروقراطية النقابية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها