الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

لم  يكن انتقادنا للبيروقراطية والبيروقراطيين من باب السب أو القدف في الأشخاص كما يتوهم بعض صغار مريدي هدا التيار ....ولن نستعمل نقدنا لهدا الغرض لاننا نؤمن بالاختلاف وندبره على أرضية المعطيات وبمنطق العقل...ولأن بعضهم  نعتنا بما لا يليق تكراره في هدا السياق فاننا نقول له - ولهم - أن الهدف من انتقادنا لتيار داخل الاتحاد المغربي للشغل وتحديدا داخل الجامعة الوطنية للتعليم هو موقف راسخ من الفساد  النقابي وبنية التحالف مع المخزن والقوى الرجعية ضد كل الحركات الاحتجاجية المطالبة بكرامة الانسان والتوزيع العادل للثروات وفضح عمليات نهب المال العام .
فهل الوقوف ضد الفساد يصنفنا في خانة الوصوليين والانتهازيين كما يدعي هؤلاء؟  وهل يصنف كل الشرفاء في خندق سياسي محدد؟
لا أعتقد أن امتلاك روح المبادرة لتحريك المياه الراكدة داخل بركة أكبر وأقدم نقابة عمالية كان بهدف الحصول على امتيازات غير تصحيح المسار ...واعادة الأمور الى مسارها الصحيح...فقد تم تعطيل أجهزة الجامعة الوطنية للتعليم طيلة 17 سنة وهي المدة التي لم ينعقد فيها المؤتمر ولم تجتمع الهياكل - المجالس الوطنية- لدلك أخد المناضلون الديموقراطيون على عاتقهم مهمة التصحيح فدعوا الى لقاء 14 ماي الدي شكل صرخة القواعد في وجه من باعوا نضالات الطبقة العاملة وتراجعوا عن الخط النضالي المكافح.
بعد هده المحطة بدأت البيروقراطية مناوراتها ودلك من خلال تعطيل عمل لجنة المتابعة المنبثقة عن لقاء ماي ...والعمل بالمقابل على تنصيب مكاتب محلية واقليمية بهدف تشكيل خريطة وطنية تضمن للعناصر الفاسدة الاستمرار في موقع القرار...وصولا الى القرارات اللاشرعية والانتقامية القاضية بطرد مناضلين متميزين بتهمة التشهير بالاطار على خلفية مطالبتهم بتوضيحات بخصوص ما أورده تقرير المفتشية العامة لوزارة المالية حول اختلاسات في مالية التعاضدية....
وأثناء اللقاء الوطني الثاني الدي كان مقررا يوم 24 مارس بالبيضاء اتضحت نوايا البيروقراطية التي استقدمت عناصر لا علاقة لها بالتنظيم النقابي وأغلقت أبواب المقر في وجه مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للتعليم وكل هدا تحت حراسة قوى الأمن المساندة لخط الفساد...فتحول اللقاء الدي كان مقررا عقده في المقر المركزي الى مقر الاشتراكي الموحد وبحضور أزيد من 102 من الفروع الوطنية .
أدركت حينها البيروقراطية أن التوجه الديموقراطي يتقوى فدعت الى المؤتمر الوطني العاشر بالبيضاء يومي 5 و 6 ماي ...وهو  نفس التاريخ الدي عقد فيه الديموقراطيون مؤتمرهم بالرباط.
لن  ندخل في تفاصيل ما جرى بالبيضاء لأن دلك أصبح  مكشوفا للعيان خصوصا بعد الاستقالات الجماعية من الأجهزة المركزية للمافيا المخزنية والانتقادات الموجهة لها من قبل المنسحبين ...ولكن سنكتفي بالملاحظات التالية .
بالنسبة لمؤتمر الرباط:
- حضور 172 فرعا من أصل 203 .
-  حضور 19فرع للتعليم العالي واعتدار الفرع 20 وهو ما يمثل نسبة الحضور بمائة في المائة .
- حضور 14 فئة من أصل 21 أي الثلثين.
- تقديم التقريرين المالي والأدبي والمصادقة على مشاريع الأوراق .
فرز الأجهزة المركزية بشكل ديموقراطي وبعيدا عن منطق التوافقات.
           - اللجنة الادارية  تتكون من 153 عضو-
           - المكتب الوطني مشكل من 21 عضو-
بالمقابل فان معسكر البيضاء تميز بما يلي :
- عقد مجلس وطني سابق عن المؤتمر وبعناصرليست لها صفة التمثيلية في المجلس .
-حضور أقل من 30 فرع.
-استقدام عناصر غريبة للتجسس على المؤتمرين والمؤتمرات وترهيبهم .
- اهانة المؤتمرين والمؤتمرات ودلك بتهديدهم بالطرد من القاعة ان عارضوا أشغال المؤتمر.
- تهييء خلاصات المؤتمر حتى قبل انعقاده.
- الحفاظ على نفس الوجوه القديمة في زعامة الجامعة والمتورطة في فضائح نقابية.
- عدم تقديم التقرير المالي والأدبي .
- عدم تقديم أوراق مشاريع المؤتمر للمصادقة عليها.
- اختزال أشغال المؤتمر المقرر في يومين في يوم واحد.
- اغراق اللجنة الادارية بأسماء لم  يسبق لها أن ناضلت في الأجهزة التحتية ...وذلك في  محاولة لتجاوز لحظة الانهيار.
- فرز قيادة بثلاثة رؤوس : غيور - الغرس - بن عرفة.
- تشكيل ما سمي مجلسا جامعيا لاحتواء التناقضات وارضاء الجهات التي لم يتم ارضاؤها حتى لا  تنسجب وينفرط العقد.
وفي النهاية هل استطاع هذا التوجه أن يستمر ويضمن تماسكه؟

بالتأكيد كانت النتيجة عكس ما خططت له العناصر المتنفذة في الأمانة الوطنية بالبيضاء ...وفي مستوى ما تنبأ به المناضلون الديموقراطيون ...فبعد أقل من 3 أشهر عن مؤتمرهم بدأت الاستقالات تتوالى من اللجنة الادارية مع نقذ لادع لهذه التجربة :  - استقالة 4 عناصرمن اللجنة الدارية وهم ينتمون لاقليم تازة وجرسيف .
- استقالة أحد صقور التحالف البيروقراطي المخزني ومهندس الانقلاب على الشرعية والديموقراطية داخل الجامعة الوطنية للتعليم بشير لحسيني ....الذي كشف عن جزء من المؤامرة التي حيكت ضد الشغيلة التعليمية والتي كان بطبيعة الحال أحد كبار مدبريها والساهرين على تنفيدها.
فمادا يعني توالي الاستقالات ....وهذا التفسخ التنظيمي داخل قيادة الصف البيروقراطي ان لم يكن يعني هشاشة التنظيم ؟؟؟؟
نترك الجواب للذين ينعتوننا بالانتهازيين والوصوليين والنهجاويين ليجيبوا عليه بعد مراجعتهم للمعطيات وتعاملهم معها بروح النقد وليس بالايمان التلقائي وتقديس الأشخاص.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها