المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .
القائمة
الأعضــاء
المواضيع الأكثر مشاهدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
توصيات الملتقى الوطني الثاني لفروع وفئات الجامعة الوطنية للتعليم المنعقد يوم 24 مارس 2012 بمقر الحزب الاشتراكي الموحد
10:03 م |
تعديل الرسالة
استجابة لنداء لجنة المتابعة المنبثقة عن اللقاء الوطني الاول لفروع الجامعة الوطنية للتعليم المنعقد يوم 14 ماي 2011 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالبيضاء...انعقد اللقاء الوطني الثاني للفروع يوم 24 مارس 2012 للتداول في المستجدات التي تعرفها الجامعة الوطنية للتعليم في ظل القرارات الاخيرة المتخدة فيما سمي بالمجلس الوطني ...وتلك
الصادرة عن اللجنة الادارية..او اللجنة التاديبية.
وبعد اغلاق ابواب المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل امام المناضلات و المناضلين الدين جاؤوا من كل الفروع...ومحاولة جرهم الى ردود افعال ضد الاشكال الاستفزازية التي قام بها غرباء عن الجامعة الوطنية للتعليم وكدا الاتحاد...تقرر عقد اللقاء بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد.
وقد افتتح اللقاء بكلمة لجنة المتابعة التي اكدت ان لقاءها مع الامين العام لم يسفر الا عن استهزاء واضح باشغالها واهانة واضحة للشغيلة التعليمية التي قررت تصحيح مسار النقابة الدي انحرف عن الخط النضالي الكفاحي المعانق لهموم وقضايا الشغيلة التعليمية وعموم الطبقة العاملة.
وقد كان لحضور الرفيق عبد الرزاق الادريسي والرفيق عبد الحميد امين والاخت خديجة الغامري والرفيق عبد الله الفناتسة وقع كبير على اشغال الملتقى...بحيث ردد الحاضرون شعارات تندد بالقرارات الطائشة الصادرة عن بيروقراطية الامانة الوطنية والتي تستهدف استئصال المناضلين الاحرار الدين وقفوا في صف فضح الفساد والمفسدين .
وخلال المناقشة التي دامت ازيد من 3 ساعات اجمع الحاضرون--وهم ممثلو ازيد من 111 فرع بالاضافة الى اعضاء اللجان المتساوية وممثلي الفئات واعضاء لجنة التتبع-- على ما يلي:
**ادانة واستنكار الاسلوب البربري المتمثل في عسكرة المقر واستقدام عناصر لا علاقة لها بالاتحاد.
**ادانة تعنيف المناضلين ومصادرة هواتفهم بدريعة انهم يصورون باب المقر-الرفيق عبد القادر كايدي من فرع بومية-
**تشبتهم بالجامعة الوطنية للتعليم وبالاتحاد المغربي للشغل باعتبارهما ارثا نضاليا ينبغي عدم التفريط فيه.
**رفضهم المطلق للقرارات الزجرية المتخدة في حق المناضل عبد الرزاق الادريسي وكدا عبد الحميد امين وخديجة الغامري وعبد السلام اديب وعبد الله الفناتسة.
**ادانتهم لحل الاتحاد بالرباط وتسخير زمرة من الفاسدين لتولي امور التسيير.
**ادانتهم لحل مجموعة من المكاتب الجهوية والاقليمية والمحلية وفبركة اخرى بما يبلقن الخريطة ويضمن استمراريتهم في التسلط على القرار.
**ادانتهم لما سمي زورا مجلسا وطنيا رغم عدم شرعيته.
**استنكارهم الشديد لتجاوز لجنة التتبع واحداث لجنة تحضيرية للمؤتمر.
وبعد تبادل وجهات النظر والوقوف امام ما يجري داخل الاتحاد المغربي للشغل من انقلاب على الشرعية ومحاولة مخزنة الاطار النقابي العمالي العتيد خلص اللقاء الى :
---التشبت بالمناضلين المطرودين من قبل اللجنة التاديبية الصورية.
---اعتبار قرارات الطرد والتوقيف وتجميد العضوية قرارات تستهدف الصف الديموقراطي داخل النقابة وليس الاشخاص.
---الشروع في تاسيس فعل نضالي مبدئي ديموقراطي داخل الجامعة الوطنية للتعليم في افق بناء التنظيم النقابي الكفاحي.
---تجميد المشاركة في كل انشطة التيار البيروقراطي المخزني .
---رفض تسييس الصراع بين الديموقراطيين والبيروقراطيين خدام المشروع المخزني الهادف الى ضرب نضالات الجماهير.
---المطالبة بتفعيل مسطرة المتابعة القضائية في حق ناهبي مال التعاضدية.
---التفكير في محطة نضالية بداية شهر ابريل.
---عقد لجنة المتابعة لندوة صحفية لشرح ما يجري.
---خلق هيئة تنسيق وطنية لتدبير امور الجامعة الوطنية للتعليم.
---تحديد تاريخ لانعقاد المجلس الوطني الشرعي.
وفي النهاية اثبت الحاضرون ان البيروقراطية المتحالفة مع المخزن من اجل تكريس الفساد النقابي تستطيع اغلاق ابواب المقرات...وتستطيع صياغة قرارات الطرد والتجميد والتوقيف في حق المناضلين الاشراف والمناضلات الشريفات...قد تستطيع ايضا رسم خارطة طريق لفروع ديلية تضمن لها الاستمرار في مواقع الفساد ونهب المال العام ..و تستطيع القيام بكل ما هو سلبي ومجانب لمواصفات المناضلين الديموقراطيين ...ولكن ما لا تستطيع اليه سبيلا وما لا تقدر عليه ابدا هو استئصال فكرة التغيير ومحاربة الفساد والبيروقراطية المتعفنة من ادهان قواعد الجامعة الوطنية للتعليم .
فتحية نضالية عالية للدين استرخصوا ارواحهم ودماءهم وحياتهم الخاصة من اجل بناء التنظيم النقابي العتيد ...سوف يظلون شامخين متالقين رغم مناورات الانتهازيين والبلاطجة والخدم الجديد / القديم للمشروع التنموي التفقيري الدي يستهدف الطبقة العاملة في قوتها وحياتها .
تحية لتيار الديموقراطية الصامد في وجة عملية تدجين النقابة والرافض لكل خرجات البيروقراطية في تحالفها الهجين مع المخزن .
محمد اوقري عضو المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات.
وبعد اغلاق ابواب المقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل امام المناضلات و المناضلين الدين جاؤوا من كل الفروع...ومحاولة جرهم الى ردود افعال ضد الاشكال الاستفزازية التي قام بها غرباء عن الجامعة الوطنية للتعليم وكدا الاتحاد...تقرر عقد اللقاء بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد.
وقد افتتح اللقاء بكلمة لجنة المتابعة التي اكدت ان لقاءها مع الامين العام لم يسفر الا عن استهزاء واضح باشغالها واهانة واضحة للشغيلة التعليمية التي قررت تصحيح مسار النقابة الدي انحرف عن الخط النضالي الكفاحي المعانق لهموم وقضايا الشغيلة التعليمية وعموم الطبقة العاملة.
وقد كان لحضور الرفيق عبد الرزاق الادريسي والرفيق عبد الحميد امين والاخت خديجة الغامري والرفيق عبد الله الفناتسة وقع كبير على اشغال الملتقى...بحيث ردد الحاضرون شعارات تندد بالقرارات الطائشة الصادرة عن بيروقراطية الامانة الوطنية والتي تستهدف استئصال المناضلين الاحرار الدين وقفوا في صف فضح الفساد والمفسدين .
وخلال المناقشة التي دامت ازيد من 3 ساعات اجمع الحاضرون--وهم ممثلو ازيد من 111 فرع بالاضافة الى اعضاء اللجان المتساوية وممثلي الفئات واعضاء لجنة التتبع-- على ما يلي:
**ادانة واستنكار الاسلوب البربري المتمثل في عسكرة المقر واستقدام عناصر لا علاقة لها بالاتحاد.
**ادانة تعنيف المناضلين ومصادرة هواتفهم بدريعة انهم يصورون باب المقر-الرفيق عبد القادر كايدي من فرع بومية-
**تشبتهم بالجامعة الوطنية للتعليم وبالاتحاد المغربي للشغل باعتبارهما ارثا نضاليا ينبغي عدم التفريط فيه.
**رفضهم المطلق للقرارات الزجرية المتخدة في حق المناضل عبد الرزاق الادريسي وكدا عبد الحميد امين وخديجة الغامري وعبد السلام اديب وعبد الله الفناتسة.
**ادانتهم لحل الاتحاد بالرباط وتسخير زمرة من الفاسدين لتولي امور التسيير.
**ادانتهم لحل مجموعة من المكاتب الجهوية والاقليمية والمحلية وفبركة اخرى بما يبلقن الخريطة ويضمن استمراريتهم في التسلط على القرار.
**ادانتهم لما سمي زورا مجلسا وطنيا رغم عدم شرعيته.
**استنكارهم الشديد لتجاوز لجنة التتبع واحداث لجنة تحضيرية للمؤتمر.
وبعد تبادل وجهات النظر والوقوف امام ما يجري داخل الاتحاد المغربي للشغل من انقلاب على الشرعية ومحاولة مخزنة الاطار النقابي العمالي العتيد خلص اللقاء الى :
---التشبت بالمناضلين المطرودين من قبل اللجنة التاديبية الصورية.
---اعتبار قرارات الطرد والتوقيف وتجميد العضوية قرارات تستهدف الصف الديموقراطي داخل النقابة وليس الاشخاص.
---الشروع في تاسيس فعل نضالي مبدئي ديموقراطي داخل الجامعة الوطنية للتعليم في افق بناء التنظيم النقابي الكفاحي.
---تجميد المشاركة في كل انشطة التيار البيروقراطي المخزني .
---رفض تسييس الصراع بين الديموقراطيين والبيروقراطيين خدام المشروع المخزني الهادف الى ضرب نضالات الجماهير.
---المطالبة بتفعيل مسطرة المتابعة القضائية في حق ناهبي مال التعاضدية.
---التفكير في محطة نضالية بداية شهر ابريل.
---عقد لجنة المتابعة لندوة صحفية لشرح ما يجري.
---خلق هيئة تنسيق وطنية لتدبير امور الجامعة الوطنية للتعليم.
---تحديد تاريخ لانعقاد المجلس الوطني الشرعي.
وفي النهاية اثبت الحاضرون ان البيروقراطية المتحالفة مع المخزن من اجل تكريس الفساد النقابي تستطيع اغلاق ابواب المقرات...وتستطيع صياغة قرارات الطرد والتجميد والتوقيف في حق المناضلين الاشراف والمناضلات الشريفات...قد تستطيع ايضا رسم خارطة طريق لفروع ديلية تضمن لها الاستمرار في مواقع الفساد ونهب المال العام ..و تستطيع القيام بكل ما هو سلبي ومجانب لمواصفات المناضلين الديموقراطيين ...ولكن ما لا تستطيع اليه سبيلا وما لا تقدر عليه ابدا هو استئصال فكرة التغيير ومحاربة الفساد والبيروقراطية المتعفنة من ادهان قواعد الجامعة الوطنية للتعليم .
فتحية نضالية عالية للدين استرخصوا ارواحهم ودماءهم وحياتهم الخاصة من اجل بناء التنظيم النقابي العتيد ...سوف يظلون شامخين متالقين رغم مناورات الانتهازيين والبلاطجة والخدم الجديد / القديم للمشروع التنموي التفقيري الدي يستهدف الطبقة العاملة في قوتها وحياتها .
تحية لتيار الديموقراطية الصامد في وجة عملية تدجين النقابة والرافض لكل خرجات البيروقراطية في تحالفها الهجين مع المخزن .
محمد اوقري عضو المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق