الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.




عزيز اسباعين
عضو اللجنة الإدارية الوطنية والمجلس الوطني للجامعة الوطنية للبريد والاتصالات،
عضو المكتب المحلي للرباط للجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات ،
مؤسس و منسق عمل فئة المعلوماتتين المنتمين للجامعة للجامعة الوطنية
للبريد و الاتصالات،
عضو لجنة المفاوضات حول القانون الأساسي باسم للجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات.

الرباط في 09/11/2012
نداء رقم 2

بلغ إلى علمي من جهات غيورة أن البيروقراطية المتنفذة داخل الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات- الاتحاد المغربي للشغل تنوي عقد اجتماع لمجلسها الوطني يوم السبت 10 نونبر 2012 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط.
وحسب نفس الجهات الغيورة من داخل الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات فإن الاجتماع سيخصص أساسا للتهييء للمؤتمر الوطني الحادي عشر الذي سمحت البيروقراطية المتنفذة داخل المركزية بعقده مستهل دجنبر القادم.

والغني عن التذكير أنني أنا ومجموعة من المناضلات والمناضلين الديمقراطيين كنا منخرطين في دينامية التهييء لهذا المؤتمر الذي طال أمده خصوصا بسبب الوضعية التنظيمية غير الواضحة التي سادت منذ 2004 عندما قرر زعيم البيروقراطية المحجوب بن الصديق طرد صديقه وخادمه إدريس الطبيعي الفيلالي ومحمد نصوح المكلفين بملف مطبعة الاتحاد المغربي للشغل. بل إن المحجوب بن الصديق و في لحظة من لحظات جنونه قرر تأسيس اتحاد نقابي للاتصالات واتحاد نقابي للبريد واستورد عناصر ظلامية كانت مستعدة لسد الفراغ ونصبهم على هذين الاتحادين الصوريين بما يعني عمليا عدم اعترافه بالجامعة الوطنية للبريد والاتصالات. كما أنه كاتب من خلال خادمه الآخر محمد عبد الرزاق إدارات البريد والاتصالات قصد إخبارهم بعدم تمثيلية الجامعة الوطنية للبريد و الاتصالات للاتحاد المغربي للشغل بهذا القطاع.

ورغم أن مجلسنا الوطني الذي انعقد مباشرة بعد هذه القرارات في 2004 قد رفض هذه القرارات اللاديمقراطية الأحادية والتي لم تشارك فيها ولا اتخذتها أجهزتنا التقريرية ولم نكن نعرف عن أسبابها أي شيء، إلا أن الطبيعي ومن معه رفضوا المواجهة مع الزعيم و فضلوا التريت (هو الذي يعلم مزاج صاحب نعمته) ودافع عن عدم إحراج الإخوة في الاتحاد الجهوي آنذاك ولا في الاتحادات المحلية الأخرى وقرروا اكتراء مقر بديور الجامع بالرباط كمقر للجامعة.

استمر ذلك الوضع : صورية اتحادات بن الصديق وتنامي الجامعة التي كان قد التحق بها العشرات من الكدش ومن المنقبين الجدد واستمر البناء والتنسيق مع الكدش ميدانيا وتقوت الجامعة ولم يتراجع بن الصديق ولكن قبل موت الزعيم بدأت الاتصالات تعود بين موخاريق/فاروق وسليك/العماري دون التراجع عن تأسيس الاتحادين الصوريين. بل إن حتى مؤسسي الاتحاد النقابي للاتصالات (المرواني محمد و أصحابه) فهموا اللعبة وانسحبوا إلى نقابة العدالة و التنمية.

المهم في كل هذا لم يتخذ الديمقراطيون موقف الانتهازي من "أزمة" الطبيعي ومن معه، بل تعاملوا بمبدئية حين رفضوا القرارات الفوقية للمحجوب وزبانيته ورفضوا أن يمدوا يدهم للبيروقراطية قصد تنصيبهم بغية أي موقع أو مقعد.

الآن وبعد ما وقع من رحيل محمد عبد الرزاق (بعد أن طرد هو الآخر من الاتحاد المغربي للشغل) ورحيل المحجوب بن الصديق في 2010 ومرور المؤتمر الوطني العاشر في دجنبر 2010 بسلام (يا ليته لم يكن سلاما في صالح البيروقراطية) حيث انطلقت السلطة في الاتحاد المغربي للشغل إلى وارث سر المحجوب، الميلودي موخاريق ومجيء 20 فبراير واتفاق 26 أبريل/الرشوة لتحييد الطبقة العاملة ومشروع الدستور الممنوح وانتخابات 25 نونبر 2012 التي أتت إلى الحكومة بحزب العدالة والتنمية المعادي لحركة 20 فبراير وتحالفه مع العدو الآخر لحركة 20 فبراير حزب التقدم والاشتراكية وحزبين رجعيين آخرين، ثم تراجع حركة 20 فبراير لتقرر الدولة تصفية حساباتها مع كل من "سولت" له نفسه الاحتجاج ودعم حركة 20 فبراير واسترجاع المبادرة، فأمرت خادمها في نقابتنا الاتحاد المغربي للشغل لتحريك مسطرة التأديب والطرد والإغلاق للمقرات وتنظيم الانقلابات على مكاتب وطنية بقطاعات عديدة وعلى مكاتب محلية وجهوية ومحاصرة المناضلات والمناضلين بقطاعات أخرى وباتحادات أخرى، فكانت قرارات 5 مارس و9 مارس و22 مارس وما تبعها.

و بما أن قيادة الجامعة الوطنية للبريد والاتصالات- الاتحاد المغربي للشغل المعادية للتوجه الديمقراطي منذ زمان (الصراع داخل الاتحاد الجهوي لنقابات الرباط-سلا-تمارة يشهد على ذلك) قد ساندت ونفذت بحماس كل تلك القرارات اللاديمقراطية (انظر مساهمة سليك في الهجوم على الاتحاد الجهوي بالرباط-سلا-تمارة و بمدينة تازة، عودة الطبيعي إلى دائرة القيادة البيروقراطية، تدخلات العماري في اللجنة الإدارية والمجلس الوطني للاتحاد المعادية للديمقراطية والتقدمية، سكوت باقي أعضاء الكتابة التنفيذية لجامعتنا بمن فيهم عضو الحزب الاشتراكي الموحد والعضو في جماعة العدل والإحسان فيما فضل آخرون عدم تزكية ما يقع وانبروا مستائين)، أقول مادام موقف قيادة الجامعة هكذا فإن الصلح مع الجامعة أصبح مصلحة آنية لطرفي البيروقراطية (المركزية و القطاعية) و بالتالي فإن المؤتمر الذي طال انتظاره منذ 2005 تريده البيروقراطية المتنفذة بالمركزية أن يكرس وأن يكون حلقة ضمن حلقات سياسة الإقصاء الممنهج وسياسة استئصال الأصوات الحرة بالاتحاد المغربي للشغل والتحكم في القطاعات. كما تريده البيروقراطية المتنفذة بالجامعة أن يكرس سيطرتها على الجامعة وإدماجا للجامعة في منظومة الاتحاد المغربي للشغل وتطبيعا مع قيادتها للظفر ببعض الريع النقابي ككرسي البرلمان وما شابهه من كراسي في المجالس المختلفة التي تتمثل فيها النقابات.

لهذا إذن و بعد ما وقع على الأقل منذ 5 مارس 2012 من ذبح للديمقراطية الداخلية في المركزية، لم يعد ممكنا أن يكون المؤتمر الوطني الحادي عشر مؤتمرا تنظيميا عاديا سعينا إليه نحن كذلك. وبالتالي وجب طرح السؤال هل يجب التشبت بحقي وحق آخرين في عضوية المجلس الوطني رغم الإقصاء أم لا (حيث لم يتم نشر دعوة المجلس الوطني ليوم 10 نونبر 2012 كما كان دائما في المجموعة الإلكترونية للجامعة واللجوء إلى الاستدعاءات المباشرة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني وهي ممارسة مقيتة ترمي اختيار من يعجب القيادة ومن لا يعجبها خصوصا إذا علمنا أن المجالس الوطنية السابقة كلها وبدون استثناء كانت مفتوحة نظرا لوضع الجامعة التنظيمي)؟ وهل يجب المشاركة أصلا في مجلس وطني ينعقد بمقر ممنوع على أغلبية القطاعات والمناضلات والمناضلين وهو مقر الرباط المقفل منذ 9 مارس؟ ثم هل يجب الصراع من أجل الحضور في المؤتمر المقبل؟

لقد سبق لمجموعة من المناضلات والمناضلين الديمقراطيين من خلال بيان نشر في إبانه أن قاطعوا المجلس الوطني السابق المنعقد بالدار البيضاء متم أبريل 2012 لنفس الأسباب (تورط قيادة الجامعة في القرارات اللاديمقراطية ليوم 5 مارس وتنفيذها بحماس زائد وانعقاد المجلس الوطني في إحدى المقرات التي يعنف فيها المناضلون والمناضلات ويمنع منها قطاعات كالتعليم والجماعات المحلية...). و بالتالي فإني أرى أن لا جدوى لحضور هكذا مجلس وطني.

ولكن في المقابل، أجدد ندائي لجميع المناضلات والمناضلين الديمقراطيين والعاطفين والمتعاطفين مع "التوجه الديمقراطي" داخل الجامعة الوطنية للبريد والاتصالات وجميع الشريفات والشرفاء الحرات والأحرار العاملين ببريد المغرب إلى لقاء تشاوري حول آفاق العمل داخل القطاع. وأقترح يوم السبت 9 دجنبر بالرباط أو في أي مكان آخر قصد التذاكر والتشاور حول آفاق العمل وسيرورة صمود المناضلات والمناضلين النزيهين المرتبطين بالاتحاد المغربي للشغل بالقطاعات الأخرى كالتعليم والجماعات المحلية والاتحاد النقابي للموظفين والتعاضد والفلاحة والاتحاد الجهوي للرباط-سلا-تمارة والخميسات وتازة والحسيمة وخريبكة وتارودانت ووجدة والعرائش وغيرها... واتخاذ ما سنتفق عليه من قرارات جماعية بشكل ديمقراطي وواضح.

مع تحياتي النضالية الصادقة...يتبع


0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها