المواضيع الأكثر مشاهدة
هسبريس- إسماعيل عزام
الجمعة 02 نونبر 2012 - 11:55
قال امحمد الخليفة، الذي يعدّ اسما بارزا ضمن تاريخ حزب الاستقلال، إن المخابرات الإسرائيلية كانت تعادي الشهيد المهدي بن بركة، وكانت لديها مصلحة كبيرة في اغتياله، جازما أن الموساد الإسرائيلي يتحمل مسؤولية كبيرة في اختفاء أكبر المعارضين للنظام المغربي إبان الستينات من القرن الماضي.
وأضاف الخليفة، في اتصال مع هسبريس بمناسبة مرور 47 سنة على "اختفاء" مؤسس الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، أن من يشار إليهم بأصابع الاتهام في هذه القضية مطالبون بكشف أوراقهم وتصريحهم بالحقيقة.. "جزء كبير من هذه الحقيقة يوجد ضمن الأرشيف الفرنسي الذي ينبغي فتحه لإظهار خفايا هذه القضية" يزيد ذات المتحدّث.
كما عدّ الخليفة خسارة بنبركة "كانت خسارة للعالم أجمع وليس فقط للمغرب والمغاربة"، رادا ذلك إلى "صيت الكبير الذي حصده المُعارض الاشتراكي" ، "فبنبركة لا يتحدث عنه سوى فكره، ومحاضراته الشهيرة؛ كـ ـ مسؤوليتنا ـ وـ نحو بناء مجتمع جديد ـ.. وهي التي تظهر أن الرجل كان متفردا وحاملا لفكر سياسي متميز ومشروع مجتمعي قوي" يقول ذات الاستقلالي.
واتهم الخليفة من أسماهم بـ "بعض الأقلام والجهات" بـ "محاولة تشويه سيرة المهدي بن بركة والتشويش على الشعب المغربي فيما يخص مواقف هذا الرجل.. خاصة مع الملكية"، وزاد "المهدي لم يتورط في جرائم قتل، ولم يكن يريد نظاما جمهوريا كما يقول البعض، خاصة ونحن نستحضر لقاءاته مع السفير المغربي بفرنسا آنذاك، مولاي علي، من أجل التداول في إمكانية المشاركة ضمن الحكومة التي أعلن عنها الحسن الثاني سنة 1965.. كما أن الملك الراحل كان يقدر كثيرا المهدي بنبركة ويعتبره أستاذه".
 |
| Ajouter une légende |
 |
| Ajouter une légende |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق