المواضيع الأكثر مشاهدة
لم تكن القرارات الطائشة واللاشرعية المتخدة من قبل سماسرة العمل النقابي المدعمين للفساد في الأمانة الوطنية للاتحاد يوم 5 مارس وما تلاها من طرد وتجميد لعضوية المناضلين الديموقراطيين واغلاق أبواب المقرات في وجه الطبقة العاملة المغربية سوى تجليا للفعل الانقلابي الجبان الدي خطط له خدام المشروع المخزني في محاولة للالتفاف على مطالب الشعب المغربي واخراس الأصوات المطالبة بالكرامة والحرية وابعاد الطبقة العاملة المغربية عن الحراك الشعبي ...وكدلك رغبة في تصفية الحسابات مع تيار اختار أن يكون الى جانب الجماهير الشعبية المكافحة ونضالاتها في مرحلة تاريخية محكومة بثورات الربيع العربي .
 |
| Ajouter une légende |
 |
| Ajouter une légende |
فبعد الموقف الموغل في الرجعية الدي اتخدته العناصر الموالية للصف البيروقراطي الفاسد من الدستور الممنوح وتزكيتها للانتخابات التشريعية الفاقدة للشرعية ...جاء دور تنقية الاتحاد المغربي للشغل من العناصر الرافضة للتدجين وللتآمر على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة .
وقد كانت القرارات الخطيرة والغير قانونية التي هزت أركان أقدم تنظيم نقابي مدعومة من السلطات التي عملت على التضييق على الديموقراطيين وسد كل المنافد أمامهم لافشال محاولاتهم في طرح البديل المبني على شعار في خدمة الطبقة العاملة وليس استخدامها .
فقد رفضت السلطات الترخيص لاستغلال القاعات العمومية لأنشطة الجامعة الوطنية للتعليم والجماعات المحلية والاتحاد النقابي للموظفين - وكلها طبعا قطاعات مغضوب عليها من قبل عصابة موخاريق - كما تباطأت في تسليم وصولات الايداع لعدد من الفروع بمبررات واهية تدعي أنها توصلت بمراسلة الأمين العام للاتحاد يزكي فيها أطراف أخرى ويسحب الصفة عن المكاتب الشرعية .
غير أن اصرار المناضلين الديموقراطيين على اتمام مشوار التغيير المنشود واستيعابهم لحجم المسؤوليات في هده المرحلة حقق انتصارا بالغ الأهمية وأرغم السلطات على الاستجابة وتسليم وصل الايداع القانوني للفروع المحلية والاقليمية والجهوية بعدما تم انتزاع وصل الايداع القانوني على المستوى الوطني .
ادن هي الشرعية النضالية المستمدة من أداء المناضلين في الميدان تقوي وتدعم الصف الديموقراطي مقابل تزكية مخزنية مخزية للفاسدين وتجار المصالح الخاصة ...فتحية لكل الدين رفعوا راية العصيان في وجه الظلم النقابي والابتزاز السياسي وأنشدوا للتغيير ودعموا النضالات الجماهيرية بعيدا عن المساومة والانتهازية والريع النقابي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق