المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .
القائمة
الأعضــاء
المواضيع الأكثر مشاهدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
القوات العمومية تقمع وتطارد معطلي فروع اقليم الدريوش اثر تنظيمهم لمسيرة تنديدية بالوضع المزري لقطاع التعليم بالاقليم
3:25 م |
تعديل الرسالة
القوات العمومية تقمع وتطارد معطلي فروع اقليم الدريوش اثر تنظيمهم
لمسيرة تنديدية بالوضع المزري لقطاع التعليم بالاقليم
تدخلت القوات العمومية بشكل عنيف زوال يوم امس الخميس 19 شتنبر 2012 في
حق معطلي ومعطلات فروع التنسيق الاقليمي للدريوش الذين كانوا بصدد تنظيم مسيرة
شعبية انطلاقا من عمالة الدريوش بالريف الاوسط للتنديد بالواقع المزري لقطاع
التعليم بالاقليم وبالسياسات الوطنية المنتهجة في هذا الميدان حسب ما ورد في
بلاغهم، حيث باغتت القوات العمومية مسيرة المعطلين من الخلف وبدأت في الضرب بشكل
عشوائي وظلت تطاردي المعطلين في شوارع وأزقة الدريوش لمدة تزيد عن الساعة
والنصف.
وقال الكاتب العام للسكرتارية الاقليمية بأن هذا الهجوم لم يكن الهدف
منه منع المسيرة أو إيقافها بقدر ما كان الهدف هو تكسير جماجم المعطلين وعموم
المواطنين وزرع ثقافة الترهيب والتخويف بالاقليم، كما صرح أحد المعطلين الذين
استدعاهم باشا الدريوش بأن هذا الأخير قال أن قطاع التعليم لا يعنيكم ولا يحق لكم
انتقاد السياسات الوطنية المنتهجة في هذا المجال، وأن السلطات المحلية والاقليمية
عازمة على التصدي لأي احتجاجات ضد السياسة التعليمية بالمغرب.
وفي نفس الإطار أصدرت فروع التنسيق الاقليمي للدريوش بيانا تنديديا بهذا
القمع، واعتبرت ضمن نفس البيان أن "الهجوم الجبان على
معطلين عزل يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن المصالحة مع الريف لن تتحقق في ظل نظام
لا يتقن سوى لغة القمع والاعتقال وزرع الرعب في صفوف النساء والأطفال والشيوخ"
وأعلنت استمرارها في الاحتجاج مؤكدة على أن "جماهير إقليم الدريوش في حاجة إلى
إخراجها من براثين التفقير والتهميش والاقصاء الاجتماعي وليست في حاجة إلى
المقاربات القمعية التي لا تنتج سوى المزيد من التوتر والاحتقان" وحملت مسؤولية
تداعيات المقاربة القمعية المنتهجة ضد المحتجين للسلطات الاقليمية وعبرها للنظام،
كما طالبت بالاطلاق الفوري لسراح معتقلي الجمعية الوطنية عبد الحليم البقالي وعبد
الحليم الطالعي المتواجدين بالسجن المحلي بالحسيمة ووقف مسلسل القمع والاعتقال
والمتابعات التي يتعرض لها خيرة أبناء الوطن حسب لغة البيان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق