الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


هسبريس- حسن حمورو
الجمعة 21 شتنبر 2012 - 15:00

دعا المركز المغربي لحقوق الانسان إلى إعفاء من وصفهم بالجلادين المعروفين وإحالتهم على القضاء بدل تمتيعهم بحصانة "مشبوهة تكرس مبدأ الإفلات من العقاب"، وتشكل نقطة سوداء في مرحلة الانتقال الديمقراطي بالمغرب.

كما دعا المركز في بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه، الدولة إلى تحمل مسؤوليتها الأخلافية والسياسية إزاء ما اعتبرها مظاهر تعذيب ما زالت تمارسها الأجهزة الأمنية في حق أصحاب الرأي المخالف لتوجهاتها، داعيا في الوقت ذاته الحكومة إلى الإعراب عن صدق نواياها في تحقيق مطالب الشعب المغربي في الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتجسيد إرادتها في الإصلاح، وعدم الالتفاف على المطالب بما وصفه برتوشات قانونية وخرجات إعلامية غير مجدية، تفرغ مساعي دمقرطة الشأن السياسي من مضمونه، وتعيد الكرة إلى سابق عهدها، مما قد ينذر وفق ما جاء في البيان الحقوقي المشار إليه بعودة الاحتقان من جديد، وبصيغة أكثر خطورة وذراوة من سابقاتها.

وثمن المركز المغربي لحقوق الإنسان في بيانه زيارة خوان مانديز المقرر الأممي لمناهضة التعذيب إلى المغرب، واطلاعه على ما رأى فيه التنظيم الحقوقي ذاته مظاهر للتعذيب والتنكيل بالمحتجين والمعتقلين على خلفية أراءهم ومواقفهم النضالية والسياسية، أو دفاعا عن مطالبهم "المشروعة"، معتبرا الزيارة التي قام بها مانديز إلى المناطق الصحراوية ايجابية، لكنها غير كافية، مسجلا أن مظاهر التعذيب لا تقتصر على المناطق الصحراوية فقط، "بل تشكل منهجا أمنيا مكرسا، في التعاطي مع الاحتجاجات الشعبية، في كل مناطق المغرب" ، مطالبا مانديز بزيارة مناطق أخرى مثل بنو عياش والحسيمة وبني ملال وتطوان والإطلاع على الأحوال "المزرية" لبعض السجون.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها