المواضيع الأكثر مشاهدة
لمادا تشكل نيابة التعليم بتاونات استثناء في كل ما هو سلبي ؟؟
لمادا صارالشأن التعليمي بالاقليم عنوانا وتجليا لكل ما تخطه التقارير الداخلية والخارجية عن محنة التعليم ومستواه المنحط.
فالشأن التعليمي باقليم تاونات وبحكم الارتجالية والعقلية الاستبدادية التي تتحكم في تدبيره ....صار جثة متحللة تفوح منها رائحة العفونة التي تزكم الأنوف في كل مؤسسة وفي كل بيت في الوقت الدي لم تعد فيه النقابات الحزبية التي رهنت مواقفها للنيابة التعليمية قادرة على تحريك المياه الراكدة في بحيرة الفساد الاداري المتنامي وعملت بالمقابل على توفير ظل وحماية ومشروعية زائفة لانفراد النيابة في تدبير الملفات على قاعدة العلاقات الزبونية وخطاب الاملاءات ...وكرست كثيرا من وقتها لفبركة الأكاديب وتسطير سبل تمريرها وتضليل الرأي العام التعليمي.
 |
| هنا تنتهي حياة الأستاد |
.jpg) |
| اعتصام بطولي ودعم مبدئي للمكتب الاقليمي للجامعة لنضالات الفئات |
 |
هنا تبدأ حياة التلميد |
 |
| الجامعة الوطنية للتعليم صمود في وجه الفساد واصرار على مواصلة المسيرة |
خروقات فادحة على مستوى الحركات المحلية المتعاقبة تكليفات انتقامية وأخرى امتيازية مشبوهة ...مؤسسات تفتقر الى أبسط معالم البناية المدرسية...شروط لا انسانية للعمل ...شيوع الفساد ونهب المال العام ...الضبابية في ميزانية الصفقات والتكوينات...مزاجية خاصة في تحديد معايير وشروط الاشتغال وغيرها كثير دافعت عنه النقابات باستماتة وجندت لدلك أقلاما وسيناريوهات لتشويه الحقائق وتغليط نساء ورجال التعليم وتقديم شهادة زور ثمنا للاستفادة من علاقات ماجنة خارج اطارالأخلاق النقابية والمساواة والشفافية في التعامل مع قضايا وانشغالات العاملين بالقطاع.
تلاميد توافدوا على النيابة التعليمية لا ليحضروا حفل توزيع جوائز تقديرية مفتخرين بالنتائج المشرفة التي حصلوا عليها ...أو يباركوا للسيد النائب الاقليمي نجاحاته الباهرة وأداءه المتميز في تطوير القطاع ...جاؤوا ومن مسافات بعيدة ليستنكروا عبثية القرارات الادارية والوضعية المزرية التي تعيشها مؤسساتهم التعليمية وتحديدا في العالم القروي...جاؤوا ليحدثوه عن الاكتظاظ وفلسفة الضم والفك التي لا يفهم طلاسيمها الا النائب الاقليمي والغارقون في الوحل ...ليدكروه بغياب البنيات التحتية وحرمانهم من الأساتدة في ظل تدبير عشوائي للموارد البشرية , وفي الوقت الدي تفرغ فيه البعض وبايعاز من النيابة ومباركة نقابية لمهام أخرى.
وفي ظل هدا الاختناق الدي عرفه قطاع التعليم اقليميا وصمت النقابات الحزبية الرهيب المعبر عن انبطاح وتفسخ وانتهازية لم يسبق لها مثيل ... في ظل هدا التحالف الهجين بين الادارة والمستفيدين من الأوضاع ,أو زواج المتعة بين أطراف الاختلال خاضت الجامعة الوطنية للتعليم نضالات بطولية ضد الفساد ... الانفراد بالقرار..الزبونية والمحسوبية ...ومن أجل الكرامة والمساواة بين نساء ورجال التعليم .
تعالت وتيرة النضال من خلال الاضرابات والوقفات الاحتجاجية والاعتصامات البطولية التي خاضها المكتب الاقليمي ومناضليه داخل مقر النيابة والتي أجبرت الادارة على الانحناء أمام بعض المطالب والتراجع على مجموعة من القرارات الطائشة والاجراءات التعسفية.
لم تفلح الضربات الموجهة من الخصوم في ايقاف المد النضالي المتنامي للجامعة الوطنية للتعليم التي حشرتهم ومواقفهم في الزاوية وأظهرتهم عراة أمام الشغيلة التعليمية ...فكان البلسم الشافي للسيد النائب هو الأزمة الداخلية التي يعيشها الاتحاد المغربي للشغل وتحديدا الجامعة الوطنية للتعليم , اد تصيد الفرصة للانحياز للصف البيروقراطي المتآمر وضرب مصداقية المكتب الاقليمي الشرعي بل واستعان بجهاز الداخلية لاخراج المناضلين من النيابة.
شرعت البيادق المسخرة من موخاريق في أداء مهامها الى جانب حلفائـها ...وبدأت باعلان التطبيع مع الفساد والترويج لتبرئة دمة المفسدين والمتلاعبين بالشأن التعليمي كما عملت على تحديد آليات جديدة لتطوير حصيصها من الاستفادة.
ولكن الجامعة تتشبت بقناعاتها وتمارس النضال على أرضية الثوابت المبدئية من أجل الحقوق والكرامة أولا ومن دون البحث في الفتات أو كما قال فيلسوف ألماني شهير ملأ الدنيا وشغل العقول : الكبيرات للكبار أما الصغيرات فلحثالات بني البشر لدلك وقفنا في الجامعة الوطنية للتعليم صامدين مستندين الى رصيدنا النضالي الميداني دفاعا عن الكرامة والمساواة وفضحا للفساد.
وسوف نستمر في تعرية المستور...سوف نعيد على مسامعهم ألف مرة ومرة أننا لن نقبل بالتصالح مع الفساد ولن نكون جزءا من دائرته وشعارنا الأبدي :
نقابي وراسي مرفوع ....ما مشري ما مبيوع.
في خدمة الشغيلة التعليمية وليس استخدامها.
من أجل تنظيم نقابي ديموقراطي مكافح ومستقل .
في خدمة الشغيلة التعليمية وليس استخدامها.
من أجل تنظيم نقابي ديموقراطي مكافح ومستقل .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق