المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .
القائمة
الأعضــاء
المواضيع الأكثر مشاهدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أساتدة الثانوية التأهيلية تازيزاوت بلقباب يحتجون على الأوضاع اللاانسانية الناتجة عن اهتراء البنية التحتية للمؤسسة .
3:24 ص |
تعديل الرسالة
Ajouter une légende |
محمد باجي – خنيفرة
كشفت الأمطار الأخيرة التي عرفها إقليم خنيفرة عن عورة البنية التحتية الهشة بالمؤسسات التعليمية ، وكان آخر ما سجل بهذا الخصوص الحالة المتردية لثانوية " تازيزاوت " التأهليلية ومدرسة " إسيغيدن " بمركز " لقباب " ، حيث أن المؤسستين المذكورتين تعرفان ضعفا كبيرا في سقوف قاعاتها مما يجعلها عرضة لقطرات الأمطار بمجرد سقوطها ، ناهيك عن الحالة المزرية التي تعرفها داخلية ثانوية " تازيزاوت " على المستوى البنيوي كذلك ، وتشكل خطرا على التلاميذ الداخلين الذين يقطنون فيها بسب عدم وجود ثانويات تأهيلية بمراكز أخرى كمركز " كروشن " مثلا ، وتعرف ذات الداخلية نقصا كبيرا في التغذية نتيجة انعدام المراقبة وضعف الإمكانيات .
وكرد فعل من الأساتذة العاملين بمؤسسة " تازيزاوت " عرفت الأسابيع الأخيرة تنظيم وقفات احتجاجية لمذة ساعة يوميا من أجل وضع النيابة الوصية محط مساءلة عن الإهمال المتواصل للمؤسسة ، وهو ما دفع النائب الإقليمي إلى الخروج في زيارة ميدانية إلى الثانوية المذكورة ومدرسة " إسيغيدن " ، لكن وحسب ما بلغنا من معلومات فإنه لم يأخذ المطلب المتمثل في الاستجابة للصيانة والإصلاح المعقول بنوع من الجدية ، ولم تتحرك السلطات الأخرى في سبيل تحقيق المطلب المشروع ، الشيء الذي جعل هيئة التدريس بالثانوية التأهيلية " تازيزاوت " تدعو إلى إضراب يوم الخميس 22 نونبر2012 وعرف استجابة شاملة لكل الأطر .
وقد أشار الأساتذة المضربون في بيانهم الذي تم توزيعه موازاة مع المقاطعة إلى التعامل الموشوم بالإهمال واللامبالاة لمطالب آنية تطرح نفسها بإلحاح كبير ، لأنها تتعلق أساسا بمحيط التدريس الذي يجب أن يكون في المستوى ، مذكرين السلطات الوصية لا على مستوى قطاع التعليم ولا على مستوى قطاع الداخلية أن أي استمرار في التجاهل المكشوف لمشكل البنية التحتية سيدفع بهم إلى تمديد الإضرابات ، وكإضافة بهذا الخصوص دائما يلاحظ على مستوى نيابة إقليم خنيفرة غياب المحاسبة بخصوص الأوراش الترميمية التي تم إنجازها مما يطرح أكثر من تساؤل عن اللوبي المتحكم في قرارات النيابة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق