المواضيع الأكثر مشاهدة
ولأن نضالات الجامعة الوطنية للتعليم حشرت الادارة ومعاونيها في الزاوية وأظهرت حقيقتهم أمام نساء ورجال التعليم ....فقد كان طبيعيا أن يشكلوا تحالفا لصد ضربات الجامعة ...حيث شكلت النقابات الدراع اليمنى للنيابة التعليمية الى درجة الحاقها بهدا المرفق واقحامها في مسائل تخص الأطراف الادارية- توقيعهم على بيان تضامني مع رئيس مصلحة الموارد البشرية السابق ضد لجنة تقصي الحقائق رغم أنه شأن اداري محض- ولكي تكتمل التغطية الاعلامية الممجدة للادارة خلق هدا التحالف أشباحا متفرغين للكتابة - الصحفية كما يسمونها - ...كتابة تظهر مدى الفقر المعرفي الدي يعاني منه هؤلاء...اد لم يكن يعنيهم سوى رضى النائب الاقليمي واكرامياته....أما كتاباتهم فلم يلاحظوا أنها تفتقر الى أبسط مقومات الكتابة الصحفية التي ينسبون اليها زورا وبهتانا .
انطلقت مسيرة سب المناضلين والقدف في أعراضهم من قبل هؤلاء السخفيين ...وتوالت البيانات النقابية المزينة لقتامة المشهد وبشاعته ... وبالمقابل تكديب المناضلين الشرفاء.
الا أن اصرار المناضلين وعزيمتهم على اكمال المشوار خلق ارتباكا في صفوف الخصوم الدين أيقنوا بأن استدراج الشغيلة التعليمية واستبلادها لم يكن أمرا بسيطا ...فلجؤوا الى فبركة ملف متابعة قضائية في حق الكاتب الاقليمي رشيد لبوكوري الدي يحصل له ولكل مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم شرف منح هؤلاء الأشباح منحة الاصطياف ....حتى يرتبوا أوراقهم ويعيدوا النظر في مكوناتهم استعدادا للدخول المدرسي المقبل ادا لم يكن لانفراط عقد التحالف الهجين بين النيابة والنقابة الموالين لها تأثير على تواجدهم ضمن السلك الاعلامي للنيابة.
نحن لم ننحن ...ولن ننحني أبدا والضربات التي لا تقسم ظهورنا تقوينا فأعدوا ما لديكم ...لأن مسار فضح الفساد مسار طويل ودرب لا يدخله الا أقوياء النفوس.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق