الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

اعتصام  أعضاء المكتب الاقليمي  للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات داخل النيابة التعليمية تضامنا مع حراس الأمن وأساتدة سد الخصاص .

اعتصام  المكتب الاقليمي  داخل النيابة التعليمية احتجاجا على استهداف الادارة لمناضلي الجامعة الوطنية للتعليم
سنوات عجاف تلك التي عاشتها نيابة التعليم بتاونات مند تولي النائب الاقليمي الحالي مهام تسيير شؤون هدا القطاع ... فمع تزايد انتشار الفساد ... والانفراد بقرارات أثرت سلبا على المنظومة التربوية وواقع المدرسة العمومية بالاقليم ...وكرست مفهوم الزبونية والولاءات في تدبير الشأن التعليمي من خلال التكليفات المشبوهة والتستر على الأشباح المسخرين لخدمة اجندة النيابة في ظل غياب تام لشروط النزاهة والشفافية في انتقاء المعايير المعتمدة في مقاربة مشاكل وانشغالات الأسرة التعليمية ....وفي ظل هدا الوضع المتردي الموشوم بالعبثية والاختلال خاض مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم معركة الكرامة من أجل تحصين مكتسبات نساء ورجال التعليم والدفاع عن مطالبها العادلة في اقرار الشفافية والوضوح كمنهج لتدبير القطاع .

هكدا كان للجامعة موعد مع فضح الفساد من خلال اطلاق الشرارة الأولى التي تمثلت في التقرير الصادر عن المكتب الاقليمي يوم 21 فبراير 2008 تحت عنوان : * تقرير حول خروقات السيد النائب الاقليمي .
شمل التقرير جردا للفساد المالي والاداري وتطرق للاطعام والبنايات وخصص حيزا مهما لأزمة الموارد البشرية وتستر النائب على الأشباح.
وكرد فعل على نتائج التقرير - ايفاد لجنة جهوية للتقصي واقالة ثلاث رؤساء مصالح على رأسهم رئيس مصلحة الموارد البشرية في اعتراف صريح بالخلل والتجاوزات - لجأت النيابة الى الاحتماء خلف تحالف مصلحاتي يروم تمرير المغالطات وترويج الأكاديب  محولا بدلك بعض أطرافه الى شرطة نقابية مهمتها اضعاف صوت الجامعة والتأسيس لثقافة الخنوع والاستسلام وتكريس الانتهازية والوصولية .

الجامعة الوطنية للتعليم ترفع في وجه النائب الاقليمي شعار ارحل.
لم تتمكن الدعايات المسمومة لعناصر التحالف الجبان ولا البيانات المغرضة والمقالات المنشورة على صفحات المواقع الالكترونية من ايقاف زحف المناضلين / ات الدين حددوا هدفهم في اسقاط الفساد الاداري وضمان حقوق ومكتسبات الشغيلة .

اعتصام أعضاء المكتب الاقليمي للجامعة يوم  يوليوز احتجاجا على اقصائه من المشاركة في أشغال اللجنة الموس
كانت  كل أساليبهم في مواجهة الامتداد التنظيمي والنضالي للجامعة تنم عن حالة تلاشي يعرفها الحقل النقابي بالاقليم ...وتؤكد درجة الانحراف في التعاطي مع واقع تعليمي متأزم ...يحتاج الى تضافر الجهود من أجل انقاد ما يمكن انقاده من معالم ومقومات المدرسة العمومية بكل مكوناتها التي تعرضت لحملة تدميرغير مسبوقة .
ثم  جاءت الرياح من حيث يشتهي النائب الاقليمي وأعداء الديمقراطية فكانت أزمة الاتحاد المغربي للشغل فرصة لاقصاء الاطار المشاكس الرافض للتدجين والتآمر على مصالح الشغيلة ..حيث وقف النائب موقف المنحاز بشكل كلي وداعم لتيار البيروقراطية التي تعرف وضعا تنظيميا مختلا وتلعب في المرحلة دور المكمل لدائرة الفساد الاداري .
وبعد سنة من الانفراد في اتخاد القرارات واقصاء الجامعة الوطنية للتعليم كشريك في تدبير الشأن التعليمي تعود النيابة لاستقبال أعضاء المكتب الاقليمي  يوم 6 دجنبر 2012 بعدما تم استقبال أعضاء المكتب الجهوي في اليوم السابق من قبل وزير التربية الوطنية بتاونات على هامش انعقاد المجلس الاداري للأكاديمية الجهوية .
ولكن يبدو أن وضع النائب غير مريح وخصوصا مع بوادر انفراط عقد التحالف مع النقابات الصديقة ولدلك يسعى الى بناء علاقة مع الجامعة الوطنية للتعليم على قاعدة المبدأ الرأسمالي الدي لا يقر بصداقة دائمة ولا عداوة دائمة وانما بالمصالح الدائمة وهدا يعني أن للنائب مصلحة في عودة الجامعة الوطنية للساحة لتدعيم موقفه ضد مخالفيه.
غير أن مصالح  الجامعة لا تخرج عن اطار الكرامة والحقوق والشفافية في التسيير وفضح الفساد والمفسدين واتخاد الاجراءات في حق المتورطين في الفضائح الادارية والمالية ...فهل تكون هده هي مصالح النيابة ؟ لا أعتقد , خصوصا وأن المكر والتحايل واضح في خطاب الادارة ...اد ما معنى الانطلاق نحو بناء علاقات مستقبلية تخدم الشأن التعليمي في اطار تدبير تشاركي شفاف من دون تقييم المرحلة السابقة وتصحيح اختلالاتها  ؟ كيف يمكن الابقاء على قرارات طائشة مست الأسرة التعليمية في استقرارها النفسي والاجتماعي وندعي أننا ننطلق الى المستقبل ؟  وما معنى البناء على أنقاض بالية ؟ان الادارة التعليمية بتاونات لم تبد أي ارادة للتصحيح ...ومعالم الفساد الدي انتشر في أروقة ومصالح النيابة التعليمية تزداد انتشارا وتجليا .
لهدا  فمناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم الدين ظلوا صوتا نشازا يجهر بالفضح ... ويدافع من أجل كرامة نساء التعليم ورجاله لا يمكن اطلاقا أن يتحولوا في يوم من الأيام للعب دور مهرج النائب ... ويكونوا جزءا من دائرة الاختلالات .
ان مواصلة مسيرة فضح الفساد والمفسدين هي الهدف واللقاءات العقيمة لا يمكن أن نطمئن اليها ... ينبغي خلق جسور تواصل حقيقي بين مناضلي / ات الجامعة استعدادا للشوط الثاني من معركة الكرامة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها