الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مع تنامي احتجاجات الشغيلة التعليمية ومعها الوعي بضرورة التغيير وفي ظل نضوب معين الكدب والمناورات لدى النيابة التعليمية  وتبخر وعود السيد النائب الاقليمي المراهنة على ربح الوقت وعلى اصلاحات سطحية للتخفيف من حدة الاحتقان الدي يعرفه القطاع ....كان منفد الاغاثة الوحيد هو ما عرفه الاتحاد المغربي للشغل والجامعة الوطنية للتعليم من صراع بين قطبين... لقد كان الحادث مناسبة لاقصاء التيار الممانع الرافض لأية تسوية على حساب مصالح نساء ورجال التعليم ..مقابل الانحياز التام لتيار تدرك الادارة يقينا أنه على أتم استعداد لاكمال الحلقة الفارغة في دائرة التحالف بين الادارة والنقابات ولعب دور المدافع الأمين عن قراراتها وفق قواعد لعبتها .
توحدت  مصالح  التحالف على قاعدة الولاء والعلاقات المشبوهة ...وتسوية الملفات الخاصة دون أدنى اعتبار لشروط الشفافية والنزاهة ومبدئ تكافئ الفرص.
وعملت الادارة  على ارضاء النقابيين الدين فظلوا تحصين قلعة النيابة المتهاوية واطفاء طابع الموضوعية على قرارات فردية كانت لها انعكاسات سلبية على مستوى التعليم بالاقليم وكدا على الاستقرار النفسي والاجتماعي للشغيلة التعليمية في مقابل التسوية السرية  لملفات تم اختيارها بمعايير غامضة وخارج المدكرات المنظمة للأشغال داخل اللجنة المشتركة .

غير أن صوت الجامعة الوطنية للتعليم لم يتوقف لحظة عن التشهير بالفساد والمفسدين ... وشكل عقبة حقيقية أمام نيابة التعليم بعدما فشلت كل محاولاتها في ترغيب وترهيب المناضلين / ات .
فشلت ادن نيابة التعليم في توظيف وسائلها لاستمالة المناضلين  وشراء صمتهم مثلما فشلت محاولاتها لترهيبهم باستهدافهم بالاقتطاعات والانقطاعات عن العمل  النقطة الادارية .

كل هده التعسفات زادت من اصرار المناضلين على التحدي والوقوف في وجه الاعتباطية والانفرادية في تدبير الشأن التعليمي الدي تفاقمت أزماته وتنامت معها موجة الاحتجاجات المطالبة برحيل النائب الاقليمي ومحاسبة المتلاعبين بمصالح الشغيلة التعليمية ...

وللظهور بمظهر الحارس الأمين لقلعة النيابة ، ولترمير انكساراتها والتغطية على عجزها في ايجاد حلول عملية للمشاكل القائمة وللأزمة الخانقة التي يتخبط فيها حقل التعليم ، لجأت النقابات الى أسلوب مستحدث غريب تمثل في اخراجها لبيانات موجهة للرأي العام التعليمي تشوه فيها نضالات الجامعة الوطنية للتعليم وتمجد عمل النيابة متباهية باصطفافها الى جانب الادارة وقدرتها على تسوية الملفات دون معارك .
كانت هده البيانات تعري أصحابها ، وتظهر أهدافهم في نشر ثقافة  الانبطاح والخنوع التي يريدونها للشغيلة التعليمية عربونا  للطاعة والخضوع ومن ثم الارتماء في أحضان الفساد الاداري والتدبير العشوائي.
وبعد كل محاولات الادارة والنقابات في تمييع الصراع مع الجامعة وتمرير مغالطات للتشويش على الرأي العام المتتبع لمجريات الأحداث ...عادت النيابة التعليمية للجلوس مع أعضاء المكتب الاقليمي والاستماع الى مواقفهم من القضايا التي تشغل بال نساء ورجال التعليم.
لم نصب بابتهاج سلبي ونحن نستقبل من طرف السيد النائب لأن هدفنا كان وسيبقى أكبر من أن نحضر اللقاء ...كنا مدافعين عن قضايا الشغيلة التعليمية وما زلنا مصممين على تتبع الفساد قصد استئصال كل الأورام السرطانية التي تنخر الجسم التعليمي ...ان مهمتنا هي الدفاع عن الكرامة وعن القيمة الوظيفية للمدرسة العمومية والوقوف في وجه كل التجاوزات والاختلالات التي تزيد من تعميق الأزمة .
لهدا فاللقاء الأول مع السيد النائب كان للتأكيد على مواقف الجامعة ... رغم أن الادارة تحبد  فكرة الانطلاق نحو علاقة جديدة وتجاوز سلبيات الماضي ، الشيء الدي ترفضه الجامعة الوطنية التي ترى أن البناء على أنقاض الماضي الموشوم بالاختلال والفساد سيعيد الأمور الى نقطة الصفر وهو محاولة من الادارة لاعادة تأثيث مشهد التحالف على قاعدة : ليس هناك عدو دائم ...وليس هناك صديق دائم...هناك مصالح دائمة، وهدا مفترق الطرق اد الجامعة الوطنية تؤمن بأن هناك مبادئ دائمة ولن تحيد عنها ولن تتخلى اطلاقا عن دورها في تحصين وصيانة كرامة وحقوق نساء ورجال التعليم.
الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع المجلس الاقليمي في اطار متابعته قضائيا في قضية ما يعلرف بالاشباح

صورة من الوقفة التضامنية أمام باب المحكمة الابتدائية بتاونات يوم النطق بالحكم على المجلس الاقليمي في شخص الكاتب الاقليمي .
ومن يراهن على استمالة المناضلين / ات الشرفاء انما يراهن على وهم ... لن ننحني الا لصوق الحق...صوت الكرامة ...أما منطق المصالح فقد تركناه للدين صيروا الشأن التعليمي وهموم العاملين بالقطاع الى بضاعة وحددوا لها ثمنا ...انهم مرتزقة العمل النقابي وسماسرته .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها