الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

لقاء المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات , هل هو بداية لعلاقة جديدة من طرف الادارة أم أن أساليب الماضي تتجدد في أشكال أخرى .
لا أحد ينكر قيمة الدور الدي لعبه مناضلو/ ات  الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات حيث شكلوا  استثناء ايجابيا داخل النسيج النقابي ...ولعبوا أدوارا  مهمة في كشف الاختلالات والتجاوزات ...كماعملوا من خلال المحطات النضالية على فضح وتعرية الواقع التعليمي الدي بات يتخبط في أزمة حادة نتيجة السيطرة المطلقة للقرارات الانفرادية وهيمنة المصالح الشخصية والريع النقابي .
وقد وجد النائب الاقليمي في استدراج النقابات حلا سهلا لاحتواء تناقضاته والظهور بمظهر المنقد الدي يعمل من أجل المنجزات الكبرى لتطوير القطاع , وهي أوهام قام بتصريفها والدعاية لها كل المستفيدين من الوضع التعليمي المنحل , مقابل امتيازات هنا وهناك.
غير أن الجامعة رفضت أسلوب التدجين والانخراط في مسلسل تدمير معالم المدرسة العمومية مما افضى الى علاقة تصادم مع النيابة , فجاءت الأزمة الداخلية للتنظيم النقابي لتنزل بردا وسلاما على النائب الاقليمي ومن يدورون في فلكه حيث استعان بالأمن لاخراج مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم يوم 11 يوليوز من النيابة التعليمية ابان اعتصامهم احتجاجا على اقصائهم من المشاركة في أشغال اللجنة الموسعة .
وبعد فشل رهان الادارة والعناصر البيروقراطية الفاسدة في اخراس صوت الجامعة ان على الصعيد المحلي أو الوطني تعود الادارة لتجالس المكاتب الاقليمية والجهوية في مسعى لتجاوز الماضي ومخلفاته السلبية والانطلاق لبناء علاقة مستقبلية.
في هدا السياق يأتي اللقاء الدي جمع أعضاء المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم  يوم الخميس 06 دجنبر بالنائب الاقليمي لتاونات وبحضور رئيس مصلحة الموارد البشرية والمكلف بقسم الاتصال حيث خصص اللقاء لمناقشة التمثيلية وبعض القضايا التي تهم الشغيلة التعليمية وعلى رأسهاالتكليفات باعتبارها واجهة للتعسفات وللخلل في تدبير القطاع .
غير أن خطاب النيابة التعليمية ما زال يراوح مكانه ويؤكد أن التجاوزات لا تزال مستمرة و أن ارادة التغيير والتصحيح غير واردة ...اد تصر النيابة على تجاوز الماضي من دون تصحيح أخطائه في محاولة لانجاز خطوات نحو مستقبل تكون فيه الشفافية والموضوعية هي المعايير المعتمدة في تسيير الشان التعليمي , ولكن يبدو ان النيابة التعليمية غير جادة في طرحها  , وان اساليب الفساد المتبعة من قبل المسؤولين بالاقليم تزداد استفحالا ..اد كيف يمكن السكوت على اضرار لحقت بالشغيلة التعليمية جراء القرارات الطائشة ومنطق الزبونية الدي تحكم ولا يزال في توزيع الغنائم؟ كيف يمكن الاطمئنان لانطلاق علاقة جديدة على أنقاض الماضي الموشوم بالاختلال وشيوع بؤر الفساد ؟.ان مهام الجامعة الوطنية للتعليم وهي تؤكد جدارتها من خلال مواقفها  ان لا تنساق مع الخطابات المعسولة التي تدخل ضمن دائرة محاولة احتواء جديدة  يباشرها النائب الاقليمي مع بداية تلاشي تحالفه التقليدي مع القوى النقابية المتآمرة .
فمن يعتقد أن الفساد يمكن أن يتغير بهده البساطة واهم ولا يعتمد على المعطيات الميدانية التي تؤكد تجدر الفساد بالنيابة التعليمية وتثبت أن الحل لهده الآفة هي محاسبة كل المفسدين ورحيلهم .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها