الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


مقال للكاتب الوطني للجامعة الوطنية لعمال و موظفي الجماعات المحلية الأخ سعيد الشاوي
لماذا يصيب البيروقراطية الفاسدة السعار
بسبب قرار الاضراب الذي دعت له جامعتنا ؟
بمجرد اعلان اللجنة الادارية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل دورة الشهيد مصطفى لعرج المنعقد بالرباط يوم السبت 30 يونيه عن قرار خوض اضراب وطني يومي 11/12 يوليوز 2012 حتى فقدت البيروقراطية الفاسدة المتنفذة بالاتحاد المغربي للشغل السيطرة على اعصابها ، واستنفرت اسلوبها المعهود حيث وجهت لمملوكيها على طول خريطة تواجدهم الاوامر الصارمة ، بالعمل على افشال الاضراب الوطني لجامعتنا بكل الوسائل ، ورفضت كل الاعذار لدرجة ان احدهم عبر عن رأي مغاير فخاطبته بقولها " دير لي كانكولك وما خصني نسمع والو "، حقيقة اثارني هذا السعار الذي اصاب هذه البيروقراطية ولم اتمكن من استيعابه جيدا ، خصوصا وان الجامعة قامت بالعديد من الانشطة التنظيمية باستعمال جميع العلامات التي تحيل الى هويتها ، ولم نسجل اي حركة توحي بغضب البيروقراطية .
لكن فجأة اليوم وأنا انصت لردود رئيس الحكومة بمجلس المستشارين اليوم 3 يوليوز 2012 ، والذي صرح في جوابه عن سؤال حول قانون الاضراب بخصوص الجماعات المحلية ، ان وزير الداخلية اطلعه على كون الاضرابات بقطاع الجماعات المحلية اصبحت قليلة او توقفت تماما .ما اثارني ليس هو الجواب بل اهتمام رئيس الحكومة بالإضراب بالقطاع وعبره الحكومة بأكملها دون ادنى اهتمام بمشاكل شغيلة هذا القطاع ودون ادنى استعداد لحل مشاكلها مهما كانت بسيطة.
وعندما اطلعت كذلك على مضمون الاتفاق بين وزارة الداخلية والنقابات ، الذي يذكرني بالاتفاقات التي تمت في 2002 و 2007 . تبين لي ان ما حصل يوم 14 ماي 2012 و الشراسة التي تعاملت بها البيروقراطية الفاسدة بالاتحاد المغربي للشغل مع المناضلين الكفاحيين بجامعتنا والسرعة التي حكمتها في تأسيس اطار نقابي مشبوه سمته " الجامعة الوطنية لقطاع الداخلية " لتقسيم الجامعة وتسليم ما تبقى لقيادة منصبة والدوس على كل ما يمت للنضال الديمقراطي بصفة ، هو صفقة بين المفسدين داخل الاتحاد المغربي للشغل ووزارة الداخلية مقابل التخلص من المناضلين الكفاحيين الذين يناضلون في اطار الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية .
فكان الاعلان عن الاضراب وفي هذا الظرف بالذات بمثابة تلك الحجرة التي نرميها في بركة راكدة ، فرغم ان القرار كان بسيطا لكنه كان زلزالا يهدد بتهديم كل العلاقة التي نسجت حتى اليوم بين البيروقراطية الفاسدة ووزارة الداخلية وبعض النقابات على حساب انتظارات الشغيلة الجماعية .
وتأكد لي اليوم وأكثر من اي وقت مضى ان نضال جامعتنا بقطاع الجماعات المحلية كان ومازال موضوع تواطؤ بين اطراف متعددة ، كما تأكد لي اننا كنا على الطريق الصواب ، وبالتالي علينا ان نواصل المسير .
وهنا ادعو مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، الكفاحيين الديمقراطيين الى انجاح الاضراب الوطني يوم 11/12 يوليوز 2012 لأنه جاء في وقته المناسب ، كما ان جميع مناضلات وماضلي الجامعة عليهم ان يعلموا ان الهجوم الذي سيتعرض هذا الاضراب من اجل افشاله سيكون قويا ، لكن معركتنا ستكون ممتعة لأنها تفضح تواطئا لم توفر الاطراف المشاركة فيه كل الاجراءات لإنجاحه وبالتالي افتضح امرها .
الشاوي سعيد
3 يوليوز 2012

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها