الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.







وزارة الداخلية طرف في الصراع الجاري بالاتحاد المغربي للشغل إلى جانب 
البيروقراطية الفاسدة
وزارة الداخلية المغربية طرف فاعل في الصراع الدائر حاليا في الاتحاد المغربي للشغل بين التوجه الديمقراطي والبيروقراطية الفاسدة ، وذلك نستشفه من الرسائل التي تتبادلها مع مصالحها الخارجية وخاصة منهم رجال السلطة ( العمال والولاة ) ، فهي تعطي تعريفها الخاص للصراع ، حيث تجعله بين المستحوذين على قيادة الاتحاد المغربي للشغل ضدا على الطبقة العاملة المغربية (هذا التعريف مني ) وبين قطاعات نقابية ( التعليم أو الجماعات المحلية ) ذات التوجه النقابي التابع للاتحاد المغربي للشغل وتضع بين قوسين النهج الديمقراطي ( انظر الملاحق ) وهذا لتشويه الصراع وتمييعه ، واستقطاب بعض التائهين والمترددين ، وقد روج لهذا الخطاب حتى بعض "اليساريين" من مخلفات الحركة الطلابية أساسا الذين اكدوا بسلوكاتهم المخزنية أنهم مناضلون مرحليون بكل ما للكلمة من معنى .ومن خلال رسائل وزارة الداخلية هاته ( انظر الملاحق ) يتأكد أنها هي من رسخت هذا التعريف المشبوه للصراع الذي يحاول جعله بين القيادة الحالية للاتحاد المغربي للشغل والنهج الديمقراطي ، والذي مع الأسف أصبح رائجا عند البعض بدون وعي ، أما الذين يروجونه بوعي فذاك موضوع آخر .
وللتوضيح كذالك أن وزارة الداخلية طرف فاعل في الصراع الحالي الجاري بالاتحاد المغربي للشغل فهي عبر رسائلها الداخلية الموجهة إلى مصالحها الداخلية ورجال السلطة ( عمال وولاة ) تدعو السلطات المحلية إلى عدم قبول تأسيس أو تجديد لمكاتب نقابية محلية إقليمية آو جهوية أو قطاعية إلا بالإدلاء بتزكيات من القيادة المركزية للاتحاد المغربي للشغل ( لنظر الملحق ). هذه الرسائل موجهة إلى رجال السلطة كانت بتاريخ 9 أكتوبر 2012 .
خلاصة اولى :ما يجري اليوم بالاتحاد المغربي للشغل مند 5 مارس 2012 و ما قبل أي مند المؤتمر الوطني العاشر ، هو مخطط محبوك تم إعداده بين وزارة الداخلية والبيروقراطية الفاسدة المتنفذة بالاتحاد المغربي للشغل ، حيث حين تعجز هذه البيروقراطية على تنفيذ المخطط فان وزارة الداخلية تدخل على الخط دون قناع و بكل وضوح ،وهذا يتاكد في بعض المناطق مثل ازيلال او الشاون و سيقع بمناطق أخرى . ومواجهة هذا المخطط الانشقاقي الذي تقوده البيروقراطية الفاسدة بدعم من وزارة الداخلية /المخزن والأول من نوعه وبكل إصرار، لا يمكن آن تتم مواجهته إلا بفتح نقاش عميق واضح بين كل المناضلين الديمقراطيين المتمسكين بوحدة الطبقة العاملة المغربية ، خصوصا و أن جميع الوقائع تؤكد أن الصراع ليس بين بيروقراطية فاسدة متنفذة متحكمة في الاتحاد المغري للشغل بل بين المخزن والمناضلين الديمقراطيين .
واترك هذه المعطيات للمناضلين الديمقراطيين للتفاعل معها والوصول إلى الاستنتاجات الضرورية بعيدا عن العواطف والأحكام الجاهزة.
خلاصة ثانية :
نشطت هذه الأيام آلة الكاتب الوطني لنقابة "رعايا صاحب الجلالة " التي تم تنصيبها يوم 9 يونيه 2012 بالدار البيضاء من طرف مخاريق وفاروق ،بتوجيه رسائل تطلب من رجال السلطة بحل فروع الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية وطرد المناضلين المسؤولين بالفروع المحلية والإقليمية والجهوية ، فهل هذا السلوك عادي آم هو إشارة موجهة من طرف وزارة الداخلية للفرز بين الفروع التابعة للبيروقراطية الفاسدة والأخرى الداعمة والمنخرطة إلى جانب الخط الديمقراطي ، بهدف رسم الخط الفاصل بين من يجب الاقتطاع من أجره ومن يجب إعفاءه .
خلاصة ثالثة :التواطؤ لا حدود له ن فهو يبدأ من البسيط جدا إلى المعقد جدا. ومن تشهد كل المعطيات بفساده لا يمكن استثنائه من أية ممارسة مهما كانت خبيثة .
الشاوي سعيد

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها