الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات تستنكر أسلوب الانحياز المفضوح للنائب الاقليمي لعناصر مشبوهة لا صلة لها بالتنظيم النقابي الشرعي وتفضح سياسة الاقصاء المتبع في حق الممثلين الشرعيين للجامعة الوطنية للتعليم.
كما كان مقررا نفد مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات وقفتهم الاحتجاجية أمام نيابة التعليم صباح يوم الثلاثاء16 أكتوبر للتنديد بالخروقات الادارية والتلاعبات التي أصبحت سمة تميز التدبير الاداري للمسؤولين على القطاع اقليميا ..وكدا لفضح انحياز النائب الاقليمي لعناصر مشبوهة لا تربطها اية صلة بالتنظيم النقابي .
لقد أصبح اقصاء الممثلين الشرعيين للجامعة الوطنية للتعليم من تدبير الشأن التعليمي لغة يجيدها المسؤولون ... وحلما ظل يراودهم طيلة سنوات تحملهم المسؤولية ... بعدما فشلت كل محاولاتهم ترغيبا وترهيبا في تركيع وتدجين شرفاء العمل النضالي الديموقراطي المكافح والملتصق بهموم وانشغالات نساء ورجال التعليم بعيدا عن أساليب المساومة والمقامرة بالعزة والكرامة .
فعلى امتداد المدة الزمنية التي قضاها النائب الاقليمي على رأس هده المؤسسة التربوية لم يتوان مناضلو  ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم في طرح المشاكل المرتبطة بالقطاع ...من الاطعام المدرسي الى وضعية الموارد البشرية المأساوية مرورا بالبنايات المدرسية التي شكلت جميعها واجهة لتجلي الفساد الاداري ونهب المال العام وتأزيم أوضاع الأساتدة والتلاميد على حد سواء وسن سياسة القرارات الفردية الطائشة...وهي كلها محاولات لتطبيق سياسة القضاء على مؤسسة التعليم الشعبية في أفق فك ارتباط الدولة بالقطاع وخوصصته نهائيا .
وقد شكلت الجامعة الوطنية للتعليم بتعاطيها مع هموم وانشغالات الأسرة التعليمية صوتا نشازا وحالة استثناء في النسيج النقابي الاقليمي ... وسط تحالف هجين وجبان للنقابات الطفيلية التي فضلت خيار الصمت والتآمر وقضاء المآرب الخاصة ...وقد وصل الانبطاح لدى هؤلاء مداه الأقصى بدعم وتوقيع بيانات النيابة ضد الجامعة ...وترويج الأكاديب وتضليل الرأي العام المتتبع للشأن التعليمي.
وبعد أن اعتقد الدين أرقهم الامتداد التنظيمي والنضالي للجامعة أنهم تخلصوا من هدا الصوت الدي يفضح تلاعباتهم ومؤامراتهم ودلك باستغلال الأزمة الداخلية التي يعيشها الاتحاد المغربي للشغل وتشجيع فبركة مكتب اقليمي خارج كل الضوابط والأعراف النقابية  وترويج مغالطات للرأي العام تظهر الصف الديموقراطي كتيار لا شرعي .... بعد كل محاولاتهم تنزل الجامعة الوطنية بمناضليها قوية شامخة مجسدة لشعارها الأبدي نقابي  وراسي مرفوع ... ما مشري ما مبيوع .


0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها