الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

اعتبر عبد الحميد أمين في إطار الندوة التي ينظمها الاتحاد الجهوي و الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي مساء اليوم الثلاثاء بمقر الجامعة بحي المحيط بالرباط، (اعتبر) أن الندوة تأتي على خلفية "الصراع الحاد و المكشوف ما بين توجه ديمقراطي تقدمي و جهة مناهضة لأي تغيير". 
 وأضاف عبد الحميد أمين أن "الحوار الاجتماعي الذي باشرته الحكومة  في السنة الماضية يعتبر  أعرجا  على مستوى طبيعة المشاركين ولم يتناول القضايا المتعلقة بالقطاع الخاص ويعتبر عقيما لأنه لم يخلص لأي نتيجة، ويعتبر أيضا مغشوشا لأن الحكومة تقوم بإجراءات نقيضة لتطلعات الطبقة العاملة" .  
 وأضاف عبد الحميد أمين أن الصراع مع ما اسماهم "البيروقراطية" مرت عبر ثلاث مراحل، مرحلة المهادنة بين الاتجاه الديمقراطي التي كانت تبدو كذلك لكنها في العمق   تعكس صراعا خفيا على مستوى المواقع وامتدت هذه الفترة  إلى حدود ظهور حركة 20 فبراير، أما الفترة الثانية فقد   بدأت مباشرة بعد الحراك السياسي الذي أطلقته عشرين فبراير، وكان الصراع  في هذه الفترة حسب عبد الحميد أمين، بين توجه يندمج في عشرين فبراير و قطب لا يدعم الحركة، وقد كانت  المواقف من الدستور المعدل في الاجتماع الشهير للجنة الإدارة مساهمة بشكل كبير في تفجير الوضع داخل الاتحاد. 
و عن آفاق الصراع ضد ما اسماه عبد الحميد أمين بالبيروقراطية، "بما في ذلك الشق القضائي"  وأضاف "لابد أن نزاوج بين النضال ضد البيروقراطية والنضال من اجل تحقيق المطالب الملحة للأجراء، و التكوين الداخلي، وتحصين مواقع المناضلين داخل الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي ثم استرجاع المقر، وتحريره، وحل مشكل الهشاشة القانونية التي تعتري الاتحاد الجهوي" حسب عبد الحميد أمين. 
 أما عبد الرزاق الإدريسي الأمين العام للجامعة الوطنية للتعليم وعضو الأمانة العامة للإتحاد المغربي للشغل فقد اعتبر أن قرار فك الارتباط على مستوى القانون الأساسي تقررت من أجل الحفاظ على الدينامكية النضالية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، وهو القرار الذي يحدث لأول مرة على مستوى تاريخ الاتحاد المغربي للشغل. 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها