الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.



يبدو أن المسؤول الأول عن قطاع التربية الوطنية بتاونات وبعد يقينه بأن أيامه على رأس النيابة الإقليمية أصبحت معدودة، -يبدو أنه - يريد قبل رحيله أن ينتقم من أكبر عدد من الأطر الإدارية والتربوية التي تعمل في تراب هذا الإقليم الذي ابتلي منذ 6 سنوات بمسؤول حاقد وذو عقلية متحجرة، فبعد:
  • منع أساتذة بعض المجموعات المدرسية (ديدبا، عين القرع،...) من توقيع محاضر الخروج بدعوى أن مشاركتهم في إضراب تنسيقية السلم 9 يستلزم إستئنافهم للعمل (وكأنهم كانوا متغيبين وليسوا مضربين)، الأساتذة وكما أشرنا إلى ذلك في مقال سابق قرروا الدخول في إعتصام مفتوح داخل مقر المؤسسة مع المبيت داخلها، وفي تصعيد جديد -وبعد تعنت النيابة الإقليمية كعادتها- قرر الأساتذة نقل معتصمهم إلى مقر النيابة الإقليمية، وفي خبر عاجل وردنا قبل قليل فقد أصيبت إحدى المعتصمات بإنهيار عصبي دخلت معه في غيبوبة، النائب الإقليمي بدوره دخل في "غيبوبة" (من الغياب) وزاد من تعنته من خلال رفضه إستقبال الأساتذة المعتصمين. (رغم أن الوزير نفسه يستقل جميع المعتصمين أمام مقر وزارته)

  • ومنع أساتذة الثانوية الإعدادية علال الفاسي من توقيع محاضر الخروج لرفضهم المشاركة في حراسة إمتحانات الدورة الإستدراكية لإمتحانات الباكالوريا مما جعلهم يدخلون في إعتصام مفتوح أمام مقر النيابة الإقليمية.
 قرر النائب الإقليمي الإنتقام من أساتذة الثانوي التأهيلي بدورهم -خصوصا بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى من مقاطعة مداولات الدورة العادية تنديدا بالخروقات والظروف المزرية التي مرت فيها تلك العملية-، ففي دائرة غفساي يخوض أكثر من 40 أستاذ(ة) (المكلفين بالتصحيح) مصحوبين بالعديد من الأساتذة المتضامنين معهم، إعتصاما داخل مقر الثانوية التاهيلية الإمام الشطيبي مقاطعين بذلك عملية تصحيح إمتحانات الدورة الإستدراكية إحتجاجا على قرار النيابة إجراء هذه العملية بثانوية محمد السادس التأهيلية بالوردزاغ دون أي مبرر معقول، وفي نفس الإطار يقاطع أساتذة الثانوية التأهيلية إبن خلدون التابعة لدائرة قرية با محمد عملية التصحيح لنفس الأسباب.
وسنوافيكم بتفاصيل أكثر حال ورودها

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها