الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


البيروقراطية المتعفنة للاتحاد المغربي للشغل تبرح العمال المطرودين من ليديك ضربا لمنعهم من تنفيد وقفة للمطالبة بارجاعهم لعملهم 

لبيضاء في:01/07/2012

رسالة مفتوحة
إلى السيد رئيس الحكومة
و السادة: وزير العدل و الحريات
وزير الداخلية، وزير الشغل
والي الأمن و والي ولاية الدار البيضاء الكبرى

الموضوع: شكاية وطلب فتح تحقيق في ملابسات الاعتداءات التي تعرضنا لها على يد عصابة مسخرة من طرف مسؤول نقابي.

تحية و احترام و بعد:
ببالغ التذمر والشعور بالحكرة والتخلي من السلطات المحلية، نتوجه لسيادتكم بهذه الرسالة، كآخر خطوة تبقت لنا نحن العمال المطرودون من شركة ليدك، أمام ما تعرضنا له للمرة الثانية من تنكيل و ضرب و مهانة من طرف عصابة مشكلة من متقاعدين و بعض مستخدمي جمعية المشاريع الاجتماعية و "فيدورات" لا علاقة لهم بالقطاع، سخرها المسمى خليلي أحمد المدعو الحاج بنسماعيل (رئيس جامعة عمال شركات و وكالات توزيع الماء و الكهرباء و التطهير بالمغرب، أمين مال الأمانة العامة للاتحاد المغربي للشغل، عضو مجلس المستشارين، عضو مكتب جهة الدار البيضاء الكبرى، رئيس جمعية المشاريع الاجتماعية و كاتب عام المكتب النقابي في شركة ليدك)، لا لشيء سوى إصرارنا على الاحتجاج أمام مقر الجامعة و جمعية المشاريع الاجتماعية الكائن بزنقة بوشعيب فراد الرقم 3 الدار البيضاء، ضد تخاذله بل تواطئه في قرار الطرد الجماعي الانتقامي و المفبرك الذي طالنا ظلما و عدوانا (أنظر الملحق رقم 1).

حيث بتاريخ 21/06/2012 و نحن في وقفتنا الاحتجاجية الأسبوعية و السلمية ما قبل الأخيرة، المحترمة لكل الشروط القانونية، نفاجؤ بهجوم عنيف من طرف هذه العصابة تم فيها الضرب و الركل و السب و القذف في حقنا ، مع تكسير مكبرات الصوت و آلة التصوير و تمزيق الصدريات التي كتبت عليها مطالبنا، كان من نتائجها تلقي أحد زملائنا ضربة أسقط على إثرها مغمى عليه، سلمت له على إثر ذلك شهادة طبية مدة العجز فيها 26 يوما، قدم شكاية لدى وكيل الملك و لا زال ينتظر نتائجها.

و وجهنا بالمقابل رسالة مفتوحة إلى كل من السيد والي ولاية الدار البيضاء الكبرى، و السيد والي أمن الدار البيضاء، أخبرناهما بما تعرضنا له، و بخطورة ما يمكن أن يترتب عن عدم حمايتنا، و حملناهما مسؤولية سلامتنا الجسدية كأبسط حق لنا عليهما بحكم مسؤوليتهما القانونية، خاصة و نحن نعرف جيدا من خلال سوابق أفراد العصابة و مستواهم الفكري، و مدى تهورهم و استهتارهم بالقانون، و كذا خلفيات تنافسهم في إظهار الولاء لولي نعمتهم (الحاج بنسماعيل)، عن طريق التنكيل لكل من عارض سيدهم.

إلا أنه و في الأسبوع الموالي بتاريخ 28/06/2012، و عكس ما كنا ننتظر من حماية و فرض احترام القانون و السهر على ممارسة الحقوق من السلطات المحلية (ممثلي الولاية و ممثلي شرطة الدائرة الأمنية الرابعة التي يقع مقر الجامعة الوطنية تحت نفوذها)، وقع أكثر مما كنا نتصوره، بحيث ثم الهجوم الهمجي علينا من جديد من طرف عصابة المدعو بنسماعيل، ترتب عليه سقوط زميل آخر مغمي عليه و سرقت منه آلة التصوير من جيبه عنفا، بل طوق كل واحد منا بمجموعة من أفراد العصابة و فتش تفتيشا دقيقا بشكل مهين ناهيك عن البصق و الصفع أمام الملأ، بل لم يسلم بعض المارة من هذا الأسلوب الهمجي حيث انتزع لأحدهم هاتفه المحمول، و لم يسلم له إلا بعد إزاحة التسجيل الذي التقطه.

و ختمت هذه الأفعال الإجرامية بسقوط مفتعل لأحد زعماء العصابة بعدما تفوه بكلام نابي أمام الناس و نزع ثيابه، بهدف التغطية على حالة زميلنا المغمى عليه فعلا، و إيهام الجميع أن ما حصل ما هو إلا تبادل للضرب من الجانبين ، و لم تقم السلطات الحاضرة في عين المكان بالتدخل من أجل إقرار القانون و اكتفت بعد انتهاء المسرحية بطلب الإسعاف و وقفت على نقل زميلنا و المتصنع للغيبوبة و فرقت الحشود التي كانت تتابع ما يقع.

السيد رئيس الحكومة و السادة الوزراء و الولاة:
إذ نسرد لسيادتكم هذه الوقائع التي لا يمكن تصنيفها إلا في خانة الأفعال الإجرامية بالنسبة للمدعو الحاج بنسماعيل و عصابته. و التستر على أفعال إجرامية، و عدم مساعدة أشخاص في خطر بالنسبة للسلطات المعنية خاصة و أنها على علم بما تعرضنا له قبل هذا الحادث الأخير، و توصلت بطلب حمايتنا في الوقت المناسب، نطالبكم بما يلي:
• فتح تحقيق حول خلفيات فبركة قرار طردنا من العمل، بتآمر بين المكتب النقابي الذي يرأسه المدعو الحاج بنسماعيل و شركة ليدك (الملحق رقم 1).
• فتح تحقيق فيما تعرضنا له على يد عصابة المدعو الحاج بنسماعيل و تحديد المسؤوليات (الملحق رقم 2).
• فتح تحقيق حول أسباب تخلي السلطات المحلية عنا و عدم الاكتراث برسالتنا المفتوحة و بالتالي تعريض حياتنا للخطر.
• افتحاص مالية الصناديق الاجتماعية التي يتصرف فيها المدعو الحاج بنسماعيل، و التي نعتبرها الهاجس الأساسي الذي دفعه للقيام بكل ما أوتي من أجل الانتقام منا، ليصرف أنظار الجميع عما يقوم به و أبناءه و حاشيته من فساد و خروقات في الصناديق الاجتماعية و التي تعتبر ضمن المال العام.
وفي الأخير نؤِكد لسيادتكم أننا عازمون على الاستمرار في المطالبة بحقوقنا بكل الوسائل المشروعة مهما كلفنا ذلك من تضحيات.
وتقبلوا فائق الاحترام و التقدير
والسلام

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها