المواضيع الأكثر مشاهدة
بدعوة من المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم عقدت الجنة الادارية الوطنية اجتماعها العادي الثالث يوم 5 يناير بالمهدية في ظروف تتسم بالشروع في تطبيق مسلسل التراجعات الخطير, والاجهاز على مطالب الشغيلة التعليمية وعموم الطبقات الشعبية والتضييق على الحريات النقابية وضرب الحق في الاضراب دون الاستناد الى قانون تنظيمي بعدما تم تعبيد الطريق من خلال استدراج النقابات الحزبية للارتماء في أحضان المخزن والباطرونا لتمريرمشروع الدولة التفقيري في اطار ما يسمى بالسلم الاجتماعي المبني على أسس حوار اجتماعي عقيم زاد من تفاقم الأزمة وشيوع ثقافة الفساد والريع النقابي .
وقد استمرت أشغال الاجتماع من الساعة العاشرة صباحا حتى وقت متأخر من الليل تم خلالها تقديم التقريرين المالي والأدبي من قبل المكتب الوطني ومناقشة جدول الأعمال والبيان الختامي العام .
وقد عبر مناضلو ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم عن تشبتهم بالخيار الديمقراطي واستعدادهم للدفاع عن كرامة نساء ورجال القطاع مهما كان الثمن رغم كل محاولات الاقصاء التي باشرتها ولا تزال زمرة الفاسدين في الاتحاد المغربي للشغل من أجل تلجيم الصراع واسكات الأصوات المطالبة بالكرامة والحقوق .
ولعلها المرة الأولى في تاريخ الجامعة الوطنية للتعليم والاتحاد عموما التي يتم فيها طرح مشروع لائحة المتفرغين لمناقشتها من قبل أعضاء اللجنة الادارية الدين أبانوا عن قدرة عالية في بناء أسس النقاش الديمقراطي والرغبة في تطوير الأداء النقابي وتحصين تجربة الديموقراطيين من خلال اعتبارهم التفرغ النقابي مكسبا حققته الطبقة العاملة بفضل نضالها مما يستوجب استثماره من أجل الدفاع عن الحقوق وتحصين مطالب الشغيلة .وقد التمس بعض المناضلين والمناضلات من المكتب الوطني واللجنة الادارية اعفاءهم من هده المهمة مؤكدين على الدفاع عن الشغيلة التعليمية كل من موقعه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صفحتي على الفايس بوك
إشترك معنا
المشاركات
تعليقات
0 التعليقات:
إرسال تعليق