الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية على اقليم تاونات محمد جاي منصوري 
 مثلما تستمر الاختلالات ومظاهر الفساد الاداري بعد رحيل المفسدين, سيبقى الوضع التعليمي باقليم تاونات في غياب حلول جدرية لاستئصال الأورام السرطانية ولسد كل منافد الظلام  تحت رحمة القرارات العبثية المشرعنة بتحالف مصلحاتي ينبني على المحسوبية والولاءات  ويدير الحقل التربوي على قاعدة اعدام مبدأ تكافئ الفرص وغياب أدنى شروط الشفاقية والنزاهة .
فقد شهد عهد النائب الاقليمي المنتهية مهامه- السيد محمد جاي منصوري -  عدة خروقات وفضائح عمقت أزمة القطاع ووسعت دائرة الاختلالات الادارية وجعلت من نيابة التعليم معقلا من معاقل الفساد محصلته النهائية الفشل الدريع والعجز التام في ايجاد أجوبة حقيقية للتساؤلات المطروحة التي تروم تقويم الاعوجاج وتجاوز حالة الاحتقان التي يعيشها القطاع اقليميا في أفق الارتقاء بالشأن التعليمي وتطوير المنظومة التربوية .
 *فمن حيث بنية المؤسسات التعليمية , تتميز البنايات المدرسية وخصوصا في العالم القروي المقصي من كل المبادرات التنموية بالاهتراء والتآكل وانعدام المرافق الصحية وشبكة الماء والكهرباء وتظهر عليها بوضوح معالم اهمال تروي حقيقة  الاجهاز المدبر على المدرسة العمومية أو ما تبقى منها وقد تصلح لأي شيء آخر غير التعليم في وقت  يتحدث فيه المسؤولون عن صرف ملايير ضخمة من ميزانية البرنامج الاستعجالي لتأهيل المؤسسات  دون نتائج تدكر .
فصل دراسي من فرعية الرشاشيين التابعة لمجموعة مدارس تعاونية الكفاح باقليم تاونات.

*تلاعب فادح في ميزانية التكوينات والصفقات التي تبقى ضمن المسكوت عنه والغير القابل للتداول ,كما أن  خريطة  الحركة الانتقالية المحلية يتم تقطيعها وفقا لهوى ومخططات النائب الاقليمي وادارته في ارتباط بمصالح الانتهازيين والوصوليين مما يجعلها متضمنة  لثقوب سوداء كان مفترضا أن يتم تجاوزها انصافا للجميع واقرارا للديمقراطية في التعامل مع هموم وانشغالات الأسرة التعليمية ... ناهيك عما يعتري سياسة اعادة الانتشار من مساوئ نتيجة الاعتمادعلى معايير مزدوجة تنم عن المحاباة لدوي المال والنفود من جهة ومن جهة ثانية تعبر عما يلف  القرارات الادارية من روح انتقامية تستهدف  كل صوت مندد بالفساد والمفسدين , رافض لسياسة التدجين والتركيع التي باشرها السيد النائب مند توليه المهام على رأس النيابة وتحديدا مع من يسمون أنفسهم  بالنقابيين.
ادن ككل الدين رحلوا من قبل...مخلفين وراءهم ارثا من السلبيات والاختلالات ورصيدا من الدكريات أغلبها مرة وبؤرا سوداء يعشعش فيها الفساد ويكبر ... يجهزالنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بتاونات سفينة الرحيل, بعدما طبع مساره على رأس القطاع طيلة السبع سنوات بكل ما هو قاتم يترجم بحق المرتبة  التي يتبوؤها  المغرب في التقارير الوطنية والدولية  بخصوص وضعية التعليم.
لم يحصل النائب الاقليمي على تأييد شامل لتدبيره كما كان يتمنى, ولم تكن قراراته الفردية الطائشة ولا تسييره العشوائي الفاسد محط اجماع بل لم تكن هده القرارات لتمر دون تحريك زلزال الاحتجاجات التي كان نصيب الجامعة الوطنية للتعليم وافرا منها, حيث تعالت الأصوات مستنكرة الواقع المتردي منددة بصمت الجهات الوصية ومطالبة بمحاسبة المتورطين في ملفات الفساد ونهب المال العام ورحيلهم , ولم تتوقف هده المعارك رغم اقالة ثلاث رؤساء مصالح - مصلحة الموارد البشرية - مصلحة الشؤون التربوية - مصلحة البنايات - جراء التقرير الدي أنجزته اللجنة الجهوية الموفدة والدي وقف عند حجم الخروقات والتجاوزات بنيابة التعليم.
صوت الجامعة الوطنية للتعليم يطالب برحيل النائب الاقليمي 
ارحل كانت ادن صرخة في وجه الفساد وضد القهر وتبضيع قضايا ومشاكل نساء ورجال التعليم ومن أجل الكرامة ورد الاعتبار للمدرسة العمومية وللعاملين بالقطاع .
لم تخرج هده العبارة - يالاه ارحل يا نائب...يالاه ارحل يافساد- من حناجر الشغيلة التعليمية لوحدها بل كان للآباء والأطفال الصغار- المحرومين من التحصيل الدراسي نتيجة تستر النائب على الأشباح وتسخيرهم لخدمات أخرى - نصيبهم في حمل هدا الشعار وترديده على مسامع المسؤولين حيث قطعوا مسافات ليعبروا عن استيائهم وتدمرهم من تدبير زاد من تفاقم الوضع التعليمي وكان من تجلياته حرمانهم من حق تكفله القوانين  والمواثيق الدولية .
من أرشيف نضالات الجامعة الوطنية للتعليم بتاونات ضد الفساد والمفسدين .

تلاميد من شتى نواحي اقليم تاونات يحتجون ضد الخصاص المهول في الأساتدة 

الانجازات الباهرة للسيد النائب الاقليمي بتاونات.

هدا القسم ليس من مخلفات حرب انما هو نتيجة تدبير عشوائي للقطاع 

في احدى وقفاتهم الاحتجاجية ضد الخصاص المهول في الأساتدة   btsطلبة 
فبعد تنامي المد التنظيمي والنضالي للجامعة الوطنية للتعليم عمل النائب الاقليمي على استدراج النقابات الى دائرة التسويات السلمية التي تنبني على تبادل المصالح تماشيا مع المنطق الدي طالما ردده والدي تختزله عبارة الرئيس الأمريكي الأسبق فرونكلين روزفلت حيث تتأسس العلاقات على قاعدة لا صديق دائم ولا عدو دائم وانما  المصالح هي الدائمة .
غير أن الجامعة الوطنية للتعليم ورفضا منها للمنطق المصلحاتي وانسجاما مع مبادئها الثابتة وقناعاتها الراسخة في الدفاع عن الكرامة وتحصين المكتسبات وتحقيق المطالب العادلة بكل الوسائل المشروعة وعلى رأسها الاحتجاج الميداني رفضت الدخول في هدا الائتلاف - واصفة اياه بالتحالف الجبان والهجين - واختارت الاصطفاف الى جانب نساء ورجال التعليم للدفاع عنهم وطرح مشاكلهم مع الحرص على ضمان مبدئ تكافئ الفرص مهما كان الثمن غاليا لتشكل بدلك استثناء في النسيج النقابي على مستوى تاونات في الوقت الدي تجندت فيه القوى النقابية الأخرى - المستفيدة طبعا من واقع التدبير العشوائي والريع النقابي - لمباشرة مهامها الجديدة والمقتصرة تحديدا في خلق مواجهات وهمية مع الجامعة الوطنية للتعليم وتسخير أقلام مأجورة للدفاع عن مشاريع وقرارات النيابة التعليمية المطبوعة بالارتجال والعبث وتحصين المسؤولين عن الفساد من الضربات الموجعة التي توجهها الجامعة عبر نضالاتها المتصاعدة ..فنشرت بدلك بياناتها التي تؤكد انحيازها  العلني الى جانب الادارة ترد فيها على الجامعة الوطنية للتعليم معتبرة نضالات الشفيلة التعليمية غير دات مصداقية وتحديدا في انتقادها للنيابة بخصوص ملفات الحركة واعادة الانتشار وعدم وفاء الادارة بالاتفاقات الموقعة بين فرقاء اللجنة الموسعة وكدا ملف الاطعام المدرسي وصفقات التكوينات .
ولعل الرأي العام المعني بالشأن التعليمي باقليم تاونات تابع أطوار المحاكمة/المسخرة التي جاءت تتويجا للسيناريوهات المجربة - والتي اثبتت فشلها - لاسكات صوت الممانعة والرفض  بايعاز من نيابة التعليم بين أساتدة ينتمون لنقابة متحالفة والمكتب الاقليمي للجامعة على خلفية بيان رد فيه هدا الأخير على النائب رافعا التحدي ومعلنا عن أسماء الأساتدة الأشباح - أو الأساتدة الدين لا يزاولون مهامهم داخل القسم ويتفرغون بقرار من النائب ودعم من نقابتهم لكتابة مقالات قالوا  عنها خطأ انها مقالات صحفية في الوقت الدي تفتقر فيه لأبسط شروط الكتابة وتنعدم فيها أخلاقيات مهنة المتاعب...- وهي المحاكمة التي أريد منها ترهيب المناضلين وصرف الأنظار عما يجري بنيابة التعليم من خروقات ومهازل خصوصا مع الاعتصام البطولي الدي نفدته اللجنة الاقليمية لأساتدة سد الخصاص بدعم ومساندة المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم والدي دام أزيد من مائة وأربعين يوما وتم فكه باقتحام أمني رهيب بالأضافة الى احتجاجات واعتصامات متكررة للمجلس الاقليمي , الأمر الدي أربك حسابات السيد النائب وبدأ يلوح له في الأفق طيف الرحيل خصوصا  بعد استقبال وزير التربية الوطنية محمد الوفا للمكتب الاقليمي واطلاعه على الوضع التعليمي بالاقليم وطبيعة المشاكل التي يتخبط فيها القطاع.
الاعتصام البطولي لأساتدة سد الخصاص وحراس الأمن بالمؤسسات التعليمية .

فشلت كل مناورات النائب وفشلت معها محاولات التضليل وتغليط الرأي العام المنتهجة من قبل المستفيدين من سيادة الزبونية والمحسوبية فكانت الأزمة الداخلية التي يعيشها الاتحاد المغربي للشغل وتحديدا الجامعة الوطنية للتعليم بين تيار البيروقراطية الفاسدة وتيار الديمقراطيين المدافعين عن الارث النضالي للطبقة العاملة والمتشبتين  بكرامتها بلسما لشفاء جراح المسؤولين الاقليميين ...الدين أعلنوا  انحيازهم التام لصف الفساد مقدمين الدعم لعناصر لاصلة لها بالجامعة لاتخاد قرارات والتوقيع باسم الاطار ومستعينين في اقصاء المكتب الاقليمي الشرعي للجامعة  -الدي دعا الى اعتصام يوم 9 يوليوز للمطالبة بحياد الادارة - بقوى الأمن التي اخرجت المعتصمين من مقر النيابة بالقوة .
صور من اعتصام المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم يوم 9 يوليوز 2012 أمام باب مكتب النائب .



للحديث بقية ....

0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها