الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.


   رشيد أكشار: هبة بريس


  عقب التصريحات التي أدلى بها الصهيوني "يهودا فاينشتاين" مستشار الحكومة الصهيونية القانوني للإذاعة الصهيونية بخصوص مواصلة أعمال الحفريات داخل أساسات الأقصى المبارك، تواصلت بيانات التنديد الدولي و العربي و الإسلامي لهذه السابقة الخطيرة التي اعتبرتها القوى الفلسطينية بمثابة إعطاء الضوء الأخضر للحكومة بمواصلة أعمال الحفر في التلة المؤدية لباب المغاربة قصد تهويدها و بناء جسر بديل بدعوى التنقيب على آثار يهودية تقوي المزاعم الصهيونية في إثبات يهودية الأقصى.


  دعا "فاينشتاين" في تقرير خاص موجه إلى "سلطة الآثار الصهيونية" لمراقبة منتظمة في أعمال الحفر القائمة بمحيط المسجد الأقصى المبارك قصد التأكد من سلامة الآثار. و من ثم رفع هذه التقارير لمجلس الأمن القومي و   سكرتير الحكومة.


ضمن تصريحه للإذاعة الصهيونية قال فاينشتاين:


"ان المسجد الأقصى المبارك هو جزء لا يتجزا من اراضي اسرائيل ولذا ينطبق عليه القانون الاسرائيلي ولا سيما قانون الاثار وقانون التنظيم والبناء"


و أضاف قائلا:


"نظرا للطبيعة الخاصة للموقع يجب تطبيق القانون فيه بمنتهى الحساسية مع الاخذ بالحسبان اعتبارات براغماتية"


  التصعيد الصهيوني دفع بعديد من الدول و الهيئات و المنظمات و الأحزاب على الصعيدين العربي و الإسلامي إلى إدانة هذه الخطوة الرسمية الجريئة في تحد سافر للقاون الدولي و قرار الأمم المتحدة التي تنص على ضرورة عدم تغيير وضع الأقصى و الإبقاء عليه كما هو.


  من جانبها أدانت وزارة الخارجية المغربية في بيان مبثوث على الشبكة تصريحات المستشار الصهيوني، معتبرة التصريح اعتداء على المسجد الأقصى المبارك، رافضة "سياسة الأمر الواقع" التي تحاول حكومة تل أبيب فرضها بالقوة من خلال "اجراءات و قرارات متلاحقة غير مسبوقة". كما طالب البيان المجتمع الدولي تحمل مسؤويته الكاملة في وقف انتهاك حرمة الأماكن المقدسة.





0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها