الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.





تقرير حول محاكمة
الرفيقين عبد الوهاب الرمادي ومحمد رضا الدرقاوي 
عرف يوم الثلاثاء 13 نونبر 2012، تقديم الرفيق عبد الوهاب الرمادي، المعتقل السياسي بسجن عين قادوس، والرفيق محمد رضا الدرقاوي المتابع في حالة سراح مؤقت بكفالة قدرها 5000 درهم، لشوط آخر من أشواط المحاكمات الصورية، التي تم خلالها إنهاء "التحقيق التفصيلي" مع الرفيقين، ولم يحدد بعد موعد المحاكمة المقبلة،
        وطيلة الأسبوع المنصرم، وبداية هذا الأسبوع كانت عملية التعبئة جارية على قدم وساق لتجسيد الوقفة أمام محكمة الاستئناف بفاس تزامنا مع تقديم الرفيقين، والمطالبة بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
        ورغم التطويق القمعي الرهيب، والمطاردات التي انطلقت منذ الصباح الباكر، فقد جسدت الوقفة التي دعت إليها لجنة المعتقل، رغم تدخل قوى القمع بهمجية لنسفها، وأكمل المهمة بلطجية مسخرين من طرف مخابرات النظام، وبتنسيق واضح معها، قاموا بالاعتداء على الطلبة والطالبات  والرفاق والرفيقات.
        ومنذ اعتقال الرفاق الخمسة القابعين بسجن عين قادوس، كانت هذه هي المرة الأولى التي تبرمج فيها المحاكمة في شروط ملائمة لإنجاح الوقفة، ونزول الطلبة بأعداد غفيرة، فالدراسة جارية، ونسبة الطلبة الموجودين بالجامعة في أوجها، وهذه إشارة أساسية، فمجمل المحاكمات السابقة تعمد النظام برمجتها خلال أيام العطل، نموذج المحاكمة ما قبل الأخيرة للرفيق عبد الوهاب الرمادي ومحمد رضا الدرقاوي، الخميس 25 أكتوبر 2012 يوم واحد قبل "عيد الأضحى"، ومحاكمة الرفيق محمد صالح يوم الاثنين 29 أكتوبر يومين بعد العيد مباشرة، وباقي المحاكمات كانت خلال العطلة.
        وحيث أن جدول العطل لم يعد يسمح، فلم يبق أمام النظام إلا البحث عن وسائل أخرى للحيلولة دون نزول الطلبة إلى شارع فلورانس، خصوصا ومعطيات الوضع الحالي، حيث يتعاطى النظام بقمع وحشي مع كل الأشكال النضالية للجماهير الشعبية، نظرا للأزمة العميقة التي يتخبط فيها على كافة المستويات: الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية والديبلوماسية.
والوسيلة "الناجعة" التي ارتآها النظام هذه المرة، كانت هي تسخير بلطجيته للهجوم على المركب الجامعي ظهر المهراز، عبر مؤامرة محبوكة الخيوط، لقلب الأوضاع، وتوجيهها في منحى آخر يخدم مصلحته. وبذلك انطلق الهجوم يوم الجمعة 09 نونبر 2012، واستمر خلال أيام السبت، الأحد والاثنين، تم خلالها تسجيل عدة إصابات متفاوتة الخطورة، وسرقة ممتلكات الطالبات والطلبة (هواتف نقالة، حواسيب، مبالغ مالية…) واقتحام غرف القاطنين منهم بالحي الشعبي المجاور "الليدو".
        وخلال هذا اليوم لم يبق الهجوم حبيس محيط الجامعة، بل تعداه إلى ساحة فلورنس، حيث ترصدت عصابات البلطجية المناضلين والمناضلات والجماهير الطلابية المشاركة في الوقفة لاقتناصهم بعد تدخل قوى القمع وتم الاعتداء عليهم بشتى الطرق والأساليب، ولازال هذا الهجوم مستمرا بالاعتداء المتكرر على الطلبة والطالبات، عند مغادرتهم الحرم الجامعي، كما قامت هذه العصابات بتكسير الحافلات التي تقل الطلبة، مخلفة حالة من الذعر والهلع، والإصابات في صفوف الطلبة، من بينها كسر ذراع طالبة. وبينما يحاكم مناضلو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والشعب المغربي الشرفاء بملفات مطبوخة، وتهم جاهزة، فهؤلاء البلطجية يتجولون بكل حرية وطلاقة، ويرتكبون الجرائم في حق الجماهير الطلابية دون حسيب أو رقيب، والأكثر من ذلك فكل أنواع المساعدة والدعم تقدم لهم من طرف النظام القائم.

__._,_.___



0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها