الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

انعقد يوم الأحد 11 نونبر اجتماع للمكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات قصد التداول في المستجدات التي تطبع الساحة التعليمية على المستوى الوطني والمحلي ,في البداية هنأ أعضاء المكتب المحلي كل المناضلين والمناضلات الديموقراطيين على انتزاعهم الشرعية القانونية بتوصلهم بوصولات الايداع على الصعيد الوطني والمحلي ضدا على البيروقراطية الفاسدة والتحالف المخزني . وقد ناقش المجتمعون الأزمة التي يتخبط فيها قطاع التعليم بسبب غياب ارادة حقيقية وتصور شامل للاصلاح وفشل كل المشاريع الاصلاحية المتتالية نتيجة انفراد الوزارة بتدبير القطاع وعدم اشراك نساء ورجال التعليم في ابداء ملاحظاتهم وآرائهم .
وفي هدا الصدد وقف المجتمعون على ضرورة التراجع الفوري على القرار الجائر القاضي بالاقتطاع من أجور المضربين معتبرينه مسا بالحق النقابي وخطوة لا دستورية , تفتقر الى سند قانوني ...مع ضرورة اشراك النقابات في تدبير الشأن التعليمي .
وفي سياق تنزيل المدكرات أيضا بشكل انفرادي سجل المكتب المحلي الارتباك الحاصل نتيجة فرض صيغة جديدة لاستعمال الزمن دون توفير أدنى شروط العمل بها ..مما يؤكد نية الوزارة في تعطيل عجلة الاصلاح الدي بات الجميع متأكدا من ضرورة احداثه.
كما اعتبر المكتب المحلي رؤية الوزارة للتعويض عن المناطق النائية والصعبة بالتراجع الواضح عن مطلب نساء ورجال التعليم وكدا عن بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين والتي تطالب وتقر بتعويض كل العاملين بالعالم القروي في مسعى للتحفيز وتطوير أداء المؤسسة ..مؤكدا أن الوزارة تلجأ دائما الى أسلوب المناورة والتراجع كلما استعصى عليها الحل .
أما على المستوى المحلي فقد ناقش المجتمعون الوضع التعليمي بالاقليم والدي لا زال يسير بخطى ثقيلة نتيجة الأخطاء المتراكمة على مستوى تسيير وتدبير شؤون القطاع  , مما يؤكد  عمق الأزمة التعليمية واستمرار المسؤولين في نهج سياسة صم الآدان , كما سجل المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم انحياز النائب الاقليمي لعناصر موالية لتيار موخاريق واقصاء مناضلي الجامعة الوطنية للتعليم كممثلين شرعيين للشغيلة التعليمية وليس كممثلين منزلين بقرار يتجاوز القوانين والأعراف التنظيمية .
كما تطرق أعضاء المكتب الى سلبيات الحركة المحلية وهجانتها محملين مسؤولية استياء الشغيلة التعليمية للنيابة مدكرين بالمشاكل التي تترتب عن سياسة اعادة الانتشار المشؤومة التي تستهدف رجال التعليم في استقرارهم النفسي والأسري وتؤدي الى نتائج عكسية على مستوى العملية التعليمية برمتها  ناهيك عن المعايير الاعتباطية والمزاجية المعتمدة من قبل النيابة التعليمية في هدا الشأن .
كما اعتبر المكتب استمرار الاعتداءات على المؤسسات التعليمية والعاملين بها دليلا على الخلل في الجانب الأمني للمؤسسات محملا النيابة التعليمية والسلطات مسؤولية ما يمكن ان يترتب على هدا الخلل , ومعلنا  تضامنه المطلق مع كل ضحايا الفراغ الأمني بمحيط مؤسساتنا التعليمية .
وقد أكد المكتب المحلي على تبنيه خيارالديموقراطية والعمل النقابي الكفاحي للدفاع عن كرامة نساء ورجال التعليم بعيدا عن اسلوب المراوغة والتآمر على مصالح رجال ونساء التعليم متشبتا بشعار  في خدمة الشغيلة التعليمية وليس استخدامها  و  نقابي وراسي مرفوع ما مشري ما مبيوع .
كما أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم في نهاية اجتماعه حضوره  ودعمه ومساندته للمؤتمرين الاقليمي والجهوي المقرر عقدهما يوم الأحد 25 نونبر بالثانوية التأهيلية الوحدة بتاونات ودعا كل المناضلين والمناضلات الشرفاء الحضور لانجاح المحطة التنظيمية لتمتين وصيانة التوجه النقابي الديموقراطي .




0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها