المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .
القائمة
الأعضــاء
المواضيع الأكثر مشاهدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
الاعتداء الشنيع الدي تعرض له الطفل عادل وهو عائد من مدرسته على يد أحد المنحرفين يؤكد هشاشة الوضع الأمني بمحيط مؤسساتنا التعليمية ... ويؤكد أيضا أن هدا المحيط يشكل مجالا خصبا لتفريخ الظواهر المرضية ومرتعا لانتعاش المنحرفين
تتكرر الظاهرة... وتأخد أشكالا مختلفة وكلها تستهدف كرامةالمؤسسة ويصبح الأمرمعها في غاية الخطورة لأنها تتجاوز الأشخاص وتطال المؤسسات التي يفترض أن تكون محصنة ضد هدا الاختراق ...حتى تستطيع الاقلاع والنهوض بواجباتها وحتى يتمكن عناصرها - التلميد / هيئة التدريس / والطاقم الاداري -من المساهمة الايجابية في تطوير المنظومة التربوية واعطاء صورة مشرفة عن واقعنا التعليمي ...غير أن المأساة لا تتوقف وتطفو على السطح بين الفينة والأخرى معرضة حياة الأطفال للخطر وحياة العاملين بالمؤسسات التعليمية لاعتداءات تمس بكرامتهم , ورغم ارتفاع أصوات الادانة فان الظاهرة تزداد استفحالا وتتعدد تجلياتها من سرقة ونهب واعتداءات جنسية الى آفة المخدرات في أوساط التلاميد مما يستوجب اعادة النظر في مستوى الأولوية التي تعطيها النيابة التعليمية لأمن مؤسساتها ويستوجب أيضا تحركا أمنيا وارادة صادقة في ابعاد عدوى الانحراف عن الأجيال الصاعدة ..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق