المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .
القائمة
الأعضــاء
المواضيع الأكثر مشاهدة
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
شــــــــــــوارع المـــــــــــدينة
ينتابني إحساس غريب
أريد الخروج عاريا
في شوارع المدينة
لا أخفي شيئا
فما عدت أشعر بالكرامة
ولا عادت المدينة
تنعم بالسلامة
رتلت ما بقي من سورة العناية
وحديث الصغار عن الهجرة
ورميت الأوراق كلها
وقدمت استقالتي
من كل وصاية
وأعلنت موت الخيانة
وبداية النهاية
فلا معنى لشعب كبلوه بالاهانة
ارتويت بالماء
وما يكفي من العناء
توحدت فيما تبقى
من الدماء
أقمت الصلاة
من دون انحناء
نسيت دروس النحو
وكرهت أساليب الإنشاء
بدأت قراءة الأسماء
من الأموات للأحياء
قرأت في اللغة المصادرة
أن الخطيئة والعفو
مرادفان للسلطة
والإيمان والكفر
يحملان نفس الصفات
من هنا بدأت فصول
الحكاية
وهنا يمتد وجع الولادة
في وطن يستيقظ الناس
فيه على الإهانة
وتصبح الكرامة بضاعة
في سوق النخاسة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق