الصفحات

المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي .

الأعضــاء

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أساتدة سد الخصاص باقليم تاونات : اعتصام بطولي لمدة 142 يوما 
ليس غريبا أن تأتي لوائح التعيين في مناصب النواب ومديري الأكاديميات بما لم تكن تشتهيه ارادة التغيير واجتثاث الفساد ....خصوصا بعد رفض اللائحة الأولى من قبل المجلس الحكومي ...وتسرب أنباء عن طرح صيغ أخرى جديدة لاقتسام الكعكة...ليس غريبا أن يرد الوزير الوفا على نضالات الشغيلة التعليمية ورفضها للواقع التعليمي المتحلل بتثبيت بعض من تحوم حولهم شبهة الفساد وسوء التدبير المالي والاداري ضاربا بدلك تعهداته بتطهير القطاع واعادة الاعتبار للمدرسة العمومية  وللعاملين بها ...ليس غريبا أن تسود هده الاختلالات وتكرس فشلا دريعا في ايجاد الحلول العملية القمينة بفك المشاكل القائمة وتجنب حالة الاحتقان التي تزداد تفاقما في ظل غياب أية ارادة حقيقية لانتشال الوضع وانقاد ما يمكن انقاده .
ان هدا الاختلال يوفر مناخا ملائما لكل ناهبي المال العام ومهندسي عملية تدمير قطاع التربية الوطنية للافلات من العقاب وتجنب كل مساءلة ....وهو ما يؤكد زيف ديمقراطية الحكومة وبطلان شعاراتها في تخليق الحياة العامة وترشيد نفقات الدولة ومحاربة الفساد .
* قاعدة عامة :
يقول أحمد مطر :
بالتمادي
يصبح اللص في أوربا رئيسا للنوادي
وفي أمريكا زعيما للعصابات ولأوكار الفساد
وفي أوطاننا التي من شرعها قطع الأيادي
يصبح اللص رئيسا للبلاد .
- عفوا مطر كيف لا يصبح نائبا أو مديرا في زمن الوفا وبن كيران ومن لف لفهما.
فمن هؤلاء الدين تسلقوا سلم الترقي من شهدت ولايته موجة من الاحتجاجات نتيجة تدبير عشوائي يكرس واقع الزبونية ومنطق الولاءات ويعدم كل المعايير الموضوعية في مقاربة ملفات الشغيلة التعليمية ...مما أوصل الحقل التعليمي الى مستويات تؤكدها التقارير الداخلية والخارجية ... وهي وضعية مأساوية تساهم في تأبيد الجهل والأمية والفقر .                  

من خلال هده التعيينات يتضح أن مسلسل الاجهاز على حقوق الشغيلة يبدأ بنشر الاحباط واليأس وخلق تساؤلات هامشية لدى المناضلين ... ويتضح أيضا أن شعارات التغيير والحكامة الجيدة التي نادت بها الجوقة الحكومية لم تكن سوى طعما .

من مظاهر العناية بالشأن التعليمي باقليم تاونات
 عناية تستحق تشجيع أصحابها والشد على أيديهم اعترافا لهم بالقدرة الفائقة على تدمير المدرسة العمومية وضرب حق المغاربة في تعليم مجاني متميز ... معتمدين على سياسة الواجهة وطلاء جدران النيابة .


من نضالات الجامعة الوطنية للتعليم ضد التكليفات المشبوهة ومن أجل فضح الأشباح .
لم تكن السنوات الست السابقة هادئة بما يكفي لينعم المتربعون على كرسي التدبير براحتهم... فكل شيء كان يوحي بالاختلال والفساد ..حيث سيطرت العلاقات الزبونية ومنطق المصلحة الخاصة على كل معاملات النيابة التعليمية مما خلق احتقانا وتصعيدا غير مسبوق من قبل الشغيلة التعليمية للتنديد بالأوضاع الفاسدة التي يتخبط فيها قطاع التربية والتعليم بالاقليم وما يطبع القرارات الادارية من ارتجالية وعفوية وروح انتقام خصوصا تجاه المعارضين لطريقة تدبير الشأن التعليمي والمطالبين باقرار الشفافية والنزاهة وتحديد معايير موضوعية للتسيير والتدبير ضمانا لمبدئ تكافؤ الفرص بين الجميع .
وقد زاد تعنت النيابة التعليم واصرارها على ضرب القطاع من حدة الاحتجاجات حيث أصبح مقر النيابة محجا للأباء والتلاميد ونساء ورجال التعليم .



اعتصام أعضاء المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات احتجاجا على اقصاء الاطار من المشاركة في تدبير الشأن التعليمي

من هنا تنطلق حياة التلميد وهنا تنتهي حياة الأستاد

اعتصام بطولي للمكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم رفقة حراس الأمن وأعوان النظافة 

وقفة احتجاجية سابقة للجامعة الوطنية للتعليم بتاونات 

احتجاجات متنامية ضد النائب الاقليمي وتدبيره العشوائي 
هده بعض مظاهر التدبير العشوائي الدي يترجم حقيقة الأوضاع المأساوية لقطاع التربية والتكوين باقليم تاونات .



0 التعليقات:

إرسال تعليق

صفحتي على الفايس بوك

ما تقييمك للموقع؟

فضائح نائب التعليم بتاونات

تطالب برحيل النائب الإقليمي UMT

إحتجاجات غير مسبوقة بتاونات

عدد الصفحات التي تمت زيارتها